أعلنت حركة حماس مساء السبت أن قيادتها باشرت بإجراء عملية تشاور "واسعة" في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لزعيمها إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في طهران الأربعاء الماضي.

 

وقالت الحركة في بيان إنها ستبادر إلى إعلان نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها، مؤكدة أن "ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة".

 

ووفق النظام الداخلي لحماس، تُختار الشخصيات في المناصب القيادية عبر انتخابات داخلية تجريها الحركة كل أربع سنوات، ويشارك فيها أعضاؤها في قطاع غزة وفي سجون الاحتلال الإسرائيلي. ويختار الشخصيات لمنصب معين أعضاء مجلس الشورى، ومن ثم تُطرَح الأسماء للتصويت عليها، والفائز بأعلى أصوات يحوز المنصب.

 

وتابع البيان، السبت، أن حركة حماس "تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة".

 

وجاء في بيان الحركة: "نطمئن جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، أن مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف".

 

وقال البيان إن المكتب السياسي ومجلس الشورى لحركة حماس، عقدا اجتماعات عاجلة "سادتها المعاني الإيمانية والأخوية"، مضيفاً: "بعد نقاشات معمَّقة اتسمت بالمسؤولية العالية، تم الاتفاق على عدة نقاط"، من بينها أن اغتيال إسماعيل هنية "لن يزيد الحركة والمقاومة الفلسطينية إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريقه ونهجه، وأن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالاً وتصاعداً".

 

وقالت الحركة في بيانها إن إسماعيل هنية "ليس فقيد حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه، ولعلَّ هذا التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك".

 

وفي السادس من مايو/ أيار 2017، انتخب هنية رئيساً جديداً للمكتب السياسي لحركة حماس، وأقام في العاصمة القطرية الدوحة لسهولة تواصله مع الخارج انطلاقاً منها، إذ كان لا يزال على قائمة المطلوبين لتل أبيب بغرض التصفية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

من أبناء ولاية البحر الأحمر.. انضمام عضوية جديدة لحركة العدل والمساواة السودانية

بتشريف أمين إقليم دارفور و نائب رئيس الحركة المهندس/ أبوبكر حامد نور والأمين المالي للحركة الأستاذ يعقوب عبدالنبي وأعضاء المكتب التنفيذي للحركة رحبت حركة العدل و المساواة السودانية مكتب ولاية البحر الأحمر ترحيباً حاراً بإنضمام عضوية جديدة من أبناء ولاية البحر الأحمر إلى الحركة و من ورائهم مجموعة من الرجال الأشداء و الثوريين .و أعتبر أعضاء مكتب الحركة بولاية البحر الأحمر هذا الانضمام إلى صفوفها إضافة حقيقية و رصيد نضالي كبير في هذا التوقيت المفصلي من تاريخ السودان و المخاطر الجمة التي تهدد بقائه و وحدة شعبه، آملين ان تتكامل الادوار و الجهود للدفاع عن الوطن و بناء سودان العزة و الكرامة، و وطن تسود فيه قيم العدالة و المساواة و الحكم الرشيد.كما رحب أمين حركة العدل والمساواة السودانية بالإنابة بولاية البحر الاحمر ابوعبيدة طاهر عبدالله بالأعضاء واشاد بهم و بدورهم الفعال والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف السامية و تنفيذ مشروع الحركة.حركة العدل والمساواة مكتب ولاية البحر الأحمرآمين السياسي للحركة، إبراهيم أبو علي المجذوبالخميس 22نوفمبر 2024م إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية يهني بتحرير سنجة
  • رئيس «ابدأ» توضح 3 معايير لاختيار الشركات المستثمرة
  • حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال
  • المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
  • ارتفاع حجم البضائع المتداولة خلال شهر أكتوبر في ميناء الإسكندرية
  • السنيورة للجزيرة: اقتربنا من ساعة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • القسام تعرض مشاهد لاستهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل غرب جباليا
  • حركة حماس: مجازر الاحتلال في غزة استخفاف مهين بالإنسانية والأعراف والقوانين الدولية
  • الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط يكرم مجموعة يلا
  • من أبناء ولاية البحر الأحمر.. انضمام عضوية جديدة لحركة العدل والمساواة السودانية