ولا في الخيال .. العثور على جثة طفل مصاص دمائي| اعرف القصة؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في اكتشاف صادم للغاية، تم العثور على بقايا هيكل عظمي لـ "طفل مصاص دماء" مثبت بقفل على كاحليه في مقبرة مليئة بأجساد بشرية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، اكتشف علماء الآثار من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون ببولندا جثة تعود للقرن السابع عشر في قرية بين في جنوب شرق بولندا ، وهي نقطة ساخنة لمثل هذه الاكتشافات المروعة.
اكتشفت المجموعة رفات 30 شخصًا في مقبرة في المقبرة "كانوا يخشون ليس فقط في الحياة ، ولكن أيضًا بعد الموت".
وقال عالم الآثار داريوش بولينسكي من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس عن الطفل ، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر خمس إلى سبع سنوات: "القفل الموجود أسفل القدم يرمز إلى إغلاق مرحلة من الحياة ويهدف إلى الحماية من عودة المتوفى ، والتي ربما كان يخشى.
وفي سبتمبر 2022 ، تم العثور على بقايا "مصاصة دماء" أنثى أخرى ، مثبتة بمنجل
على بعد أقل من خمسة أقدام من هيكل العظمي لـ "طفل مصاص دماء" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة هيكل عظمي بولندا العثور على
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف عبد البديع، أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة "كعبة المصريين القدماء".
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع، وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.
وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.
وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.
وأضاف، أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.