ثباته الانفعالي الكبير ودرجة ثقته بالنفس التي ظهرت على حركات جسده، أسباب كانت كفيلة لاتجاه أنظار العالم تجاه الرامي التركي الأولمبي يوسف ديكيتش، الذي ظهر أثناء مشاركته في إحدى مباريات منافسات الرماية بأولمبياد باريس 2024، دون أن يرتدي نظارات أو كاتم الصوت على الأذن مثل بقية أقرانه من المنافسين.

حصد أول ميدالية فضية لتركيا 

مع هذه الدرجة من الثقة الكبيرة بالنفس، تمكن يوسف ديكيتش من حصد أول ميدالية فضية لتركيا في الرماية بالمسدس، ومن ثم لاقت صوره انتشارًا واسعًا على مستوى العالم، حتى تم مؤخرًا، الكشف عن أنه قام بنفس الموقف الذي تسبب في شهرته قبل 13 عامًا.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية انتشار صورة تعود للاعب التركي في عام 2011، وهو يقف بنفس ثباته الانفعالي خلال مشاركته في إحدى المباريات، إذ يمسك بسلاحه في يده اليمنى وتظل الأخرى داخل جيب بنطاله، ويقف دون ارتداء النظارات أو السماعات الكاتمة للصوت الخاصة بالتصويب، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. 

وعلى الرغم من مرور أعوام طويلة، إلا أن اللاعب ذو الشعر الرمادي لا يزال يحتفظ بأسلوبه الخاصة في اللعب الذي ظهر به في أولمبياد باريس. 

تفاعل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي 

مع انتشار الصورة القديمة الخاصة باللاعب يوسف ديكيتش البالغ من العمر 51 عامًا، اندهش العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، فجاء من بين التعليقات، «من الواضح أنه لا يزال على نفس المستوى»، «إنه يتمتع بثقة خاصة في النفس».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوسف ديكيتش أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 یوسف دیکیتش

إقرأ أيضاً:

راحة وأمان.. مميزات استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي

شهدت الفترة الأخيرة استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، في أغلب وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يأتي بالعديد من الإيجابيات، خاصة وأن استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي سيستمر في النمو مع تطور التكنولوجيا وزيادة قوتها.

وقال تقرير لمؤسسة «كاسبرسكي» العالمية العاملة في مجال الأمن الإلكتروني، إن الذكاء الاصطناعي مثل أي تكنولوجيا أخرى، واستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي له مزايا.

وأضافت في تقرير لها، أن مثل هذه الأدوات تستطيع  أن تعزز بشكل كبير وتحسن من تجربة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها قد تخلق أيضًا تحديات ومشاكل جديدة للمستخدمين الأفراد والمؤسسات، لذلك يجب التعامل معها بحرص شديد.

فوائد الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي

يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في إنشاء مساحة أكثر شمولاً على الإنترنت لكل المستخدمين من خلال تصفية المحتوى غير اللائق على حسب كل مستخدم، ومعاقبة المستخدمين الذين ينتهكون إرشادات المجتمع.

وظائف الذكاء الاصطناعي في موقع التواصل

وجود الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي يساهم في توفير وقت صانعي المحتوى، من خلال إتمام العديد من الوظائف البسيطة لإدارة ملف تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بالمؤسسة، مثل جدولة مواعيد المنشورات وخدمة العملاء.

ويعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز الإبداع من خلال المساعدة في توليد المزيد من الأفكار وإنشاء حملات أكثر تأثيرًا، والمساهمة في توسيع نطاق وصول الشركات الصغيرة وصانعي المحتوى وملفاتهم التعريفية، وتوفير التكاليف من خلال القضاء على الحاجة إلى كم كبير من العمل اليدوي لإدارة صفحات وحملات وسائل التواصل الاجتماعي.

كما يعمل على التمكين والمساعدة في اتخاذ قرارات تجارية أفضل من خلال إنشاء مجموعات بيانات وتحليلات أكثر دقة، وتسريع الإيرادات من خلال تسليط الضوء على أفضل لغة وصور من حيث الأداء، واقتراح جماهير جديدة، وتمكين الإعلانات المستهدفة للجماهير الأكثر استعدادًا، وكذلك زيادة الأمان للمستخدمين الشخصيين من خلال تقليل فرص سرقة البيانات وسرقة الهوية والتصيد والاحتيال على البيانات.

مقالات مشابهة

  • "التربية والتعليم" تصدر بيانا بشأن ما يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي
  • شات فلسطين.. نافذة للتواصل الاجتماعي والثقافي والسياسي وتأثيرها على الشباب
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر
  • راحة وأمان.. مميزات استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي
  • مزاد أمريكي يعرض نسخة نادرة من الدستور الأمريكي عمرها 237 عاماً
  • "كاستنج" يتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي بعد عرض أولى حلقاته
  • بكري: تطاول السفهاء على رموز الدين الإسلامي والمسيحي على السوشيال ميديا جريمة
  • مصطفى بكري: لجان إلكترونية يصرف عليها الخونة ملايين الدولارات للتشكيك في الرموز الدينية والوطنية
  • مها أحمد: أرباح تيك توك أهم من «انتقادات المتنمرين»
  • ‎الأمير ويليام يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لحيته