الخارجية الأمريكية:يمكن للعراق أن يكون نموذجاً للاندماج الديني والعرقي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 4 غشت 2024 - 10:09 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس السبت، المجتمع الدولي وقف مع العراق لكسر قبضة داعش على العراق وسوريا، والبدء في إعادة بناء المجتمعات التي اضطهدها داعش.وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في بيان: “اليوم نتذكر الضحايا ونكرم قوة الناجين من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي ضد الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين الشيعة، نتذكر أيضًا المسلمين السنة والكورد والأقليات الأخرى الذين كانوا ضحايا جرائم داعش“.
وأضاف ميلر، إن “داعش قتلت واستعبدت آلاف الإيزيديين، وما يزال أكثر من 2.600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ويستمر تحديد هوية المقابر الجماعية واستخراج الجثث منها، ويحمل الناجون الندوب المؤلمة لتلك التجربة حتى هذا اليوم“.وأشار إلى أن “دعم الولايات المتحدة للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع أن يكرم أولئك الذين فقدوا والناجين الشجعان من خلال العمل والالتزام الثابت بإعادة بناء هذه المجتمعات واستعادتها“.ولفت ميلر، إلى أن “العدالة والمساءلة والاندماج السياسي ضرورية لضمان عزل وهزيمة المتطرفين العنيفين مثل داعش مرة واحدة وإلى الأبد”، مردفاً بالقول: “نحث على مواصلة تنفيذ قانون الناجين الإيزيديين والتطبيق الكامل للأحكام الأمنية وإعادة الإعمار والأحكام الإدارية لاتفاقية سنجار لعام 2020، بالتشاور مع المجتمعات التي تعتبر سنجار موطنًا لها“.وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن “تنظيم داعش حاول تمزيق نسيج المجتمع العراقي من خلال حملة عنيفة من الكراهية والتعصب الديني، لكن المجتمع الدولي وقف مع العراق لكسر قبضة داعش على العراق وسوريا، والبدء في إعادة بناء المجتمعات التي اضطهدها داعش“.وأوضح: “اليوم وبعد مرور عقد من الزمن على هذه المأساة المروعة، لدى العراق فرصة للشروع في مسار جديد يؤدي إلى السلام والاستقرار والازدهار لجميع المجتمعات العراقية المتنوعة، ومن خلال القيام بذلك، يمكن للعراق أن يكون نموذجاً للاندماج الديني والعرقي لبقية المنطقة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقنية تحول طبقات جسم الفأر الخارجية المعتمة إلى جدار شفاف يمكن رؤية ما تحته
تمكن باحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية من النظر إلى داخل جسم فأر حي من خلال إذابة صبغة طعام شائعة ومعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية في الماء، وهي التارترازين، ووضعها على بطن الفأر ورأسه ما جعل الجلد والعضلات والأنسجة شفافة مؤقتا. يعود جسم الفأر إلى وضعه الطبيعي وستختفي أعضاءه التي ظهرت بمجرد غسل الصبغة بالماء.
التجاربأجرى الباحثون تجارب على مواد هلامية تحاكي الأنسجة وكذلك على أنسجة بيولوجية خارج الجسم. تمكن الباحثون من خلال استخدام جزيئات الصبغة الماصة، من تحويل بطن الفأر الحي المعتم في الوضع الطبيعي إلى جدار شفاف. يسمح هذا "البطن الشفاف" برؤية مباشرة للخلايا العصبية المعوية الموسومة بالبروتينات المضيئة ما يتيح مراقبة حركتها التي تعكس حركية الأمعاء في الفئران الحية.
وقام الباحثون أيضا بتطبيق محلول الصبغة موضعيا على فروة رأس الفأر لتصوير الأوعية الدموية في الدماغ، وعلى الطرف الخلفي للفأر للحصول على صور مجهرية عالية الدقة للييفات العضلية.
ووفقا لموقع يوريك أليرت فإن هذا النهج يقدم فرصا لتصوير هيكل ووظائف وأنشطة الأنسجة والأعضاء العميقة دون الحاجة إلى إجراء جراحي لإزالة الأنسجة السطحية.
التصوير البصرييعرّف التصوير البصري بأنه تقنية لفحص أجزاء الجسم الداخلية بشكل غير جراحي، يعتمد التصوير البصري على الضوء المرئي وخصائص الفوتونات (جسيمات الضوء) للحصول على صور مفصلة للأعضاء والأنسجة وكذلك الهياكل الصغيرة مثل الخلايا والجزيئات.
يكمن التحدي في محاولة تصوير المادة البيولوجية في أن هيكلها المعقد يسبب عدم الشفافية وذلك كنتيجة لتشتت الضوء غير المرغوب فيه.
ينشأ هذا التشتت من عدم تطابق معامل الانكسار بين مكونات الأنسجة البيولوجية – تذكر أن معامل الانكسار هو ما يحدد سرعة انتقال الضوء عبر وسط غير الفراغ- مما يحد من عمق اختراق التصوير البصري. وقد حفزت الرغبة في رؤية داخل الأنسجة البيولوجية وكشف العمليات الأساسية للحياة البحث الواسع في طرق التصوير البصري للأنسجة العميقة، مثل التصوير المجهري ثنائي الفوتون، وتوضيح الأنسجة بصريا.
ولكن هذه الأساليب إما أن تفتقر إلى عمق الاختراق والدقة الكافية، أو أن تكون غير مناسبة للحيوانات الحية. لذلك، فإن القدرة على تحقيق الشفافية البصرية في الحيوانات الحية تحمل أملا بتحويل العديد من تقنيات التصوير البصري.
قدمت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس في 6 سبتمبر/أيلول ملاحظة غير متوقعة بأن الجزيئات التي تمتص الضوء بقوة يمكن أن تحقق الشفافية البصرية في الحيوانات الحية.
استكشف الباحثون الظاهرة الفيزيائية التي تقف وراء هذه الظاهرة ووجدوا أنه عندما تذوب الجزيئات الماصة للضوء بقوة في الماء، فإنها تستطيع تعديل معامل الانكسار للوسط المائي لتتطابق مع مكونات الأنسجة ذات معامل الانكسار العالي مثل الدهون.
يقلل التصوير البصري بشكل كبير من تعرض المرضى للإشعاع الضار المؤين مثل أشعة جاما أو الأشعة السينية. ونظرا لأن استخدام لإشعاع غير المؤين، والذي يشمل الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء أكثر أمانا من التقنيات التي تتطلب الإشعاع المؤين يمكن استخدام التصوير البصري في إجراءات متكررة لمراقبة تقدم المرض أو نتائج العلاج.