المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024 يعزز قدرات المشاركين في التسويق والتواصل والتفكير الإبداعي بـ40 جلسة تدريبية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تنظيم سلسلة من البرامج الريادية والمكثفة لبناء قدرات قادة المستقبل من مسؤولين وموظفين حكوميين وطلاب في مجال الاتصال، خلال دورته الـ13 التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة يومي 4-5 سبتمبر المقبل، والتي تتضمن 40 جلسة وورشة تدريبية في مجالات التسويق والاتصال والتفكير الإبداعي.
وتأتي البرامج التدريبية المتخصصة بتعاونٍ استراتيجي مع خمسة شركاء محليين ودوليين متخصصين في قطاعات الاتصال وبناء القدرات، ضمن أكثر من 35 شراكة استراتيجية يتضمنها المنتدى هذا العام لترسيخ مكانته منصة دولية موثوقة لتطوير خبرات العاملين بالمجال.
وتشمل البرامج “فن التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي”، بالشراكة لأول مرة مع مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، ومركز “The Government Campus” المتخصص في توفير برامج تدريب وتطوير مهني للعاملين في الخدمة المدنية، بالإضافة لـ”مهارات التواصل المستقبلية للأطفال: دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا” بالشراكة مع Strawberry Fields وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، و”برنامج التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية”، بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، ذراع تدريب منظومة الأمم المتحدة المتخصص في تقديم حلول تعليمية مبتكرة للأفراد والمنظمات والمؤسسات لتعزيز صنع القرار العالمي.
وتسعى هذه البرامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع التحديات المتنامية في مجال الاتصال الحكومي، وتعزيز قدراتهم على التواصل الفعال مع الجماهير، واستخدام أحدث التقنيات والأدوات في مجال الاتصال لتطوير العمل الحكومي، ودمج التفكير المنطقي والتكنولوجيا في التواصل.
التزام بتطوير المهارات
وحول تنظيم البرامج التدريبية في المنتدى، قالت سعادة علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: “يُشكل التدريب عنصراً رئيساً للتطوير المهني في كافة القطاعات، ويبرز ذلك بشكل خاص في مجال الاتصال، الذي يشهد تغيرات متسارعة تبعاً لتطور التقنيات الحديثة، حيث تعد البرامج التي يوفرها المنتدى فرصة مهمة لتعزيز مهارات الأطفال والشباب والعاملين في مجال الاتصال، ودعم القطاع بنخبة من الخبراء المتمكنين على أعلى مستوى، المزودين بالخبرات والمعارف اللازمة لمواكبة تطورات هذا المجال الحيوي وتحسين ممارساته”.
وأضافت: “لا يكتفي المنتدى بتنمية مهارات العاملين في القطاع، ولكنه يفتح أمامهم أيضاً آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير، حيث يتيح للمشاركين تبادل الخبرات والأفكار مع أفضل الممارسات العالمية، والتواصل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين، لتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المستجدة، واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق تواصل حكومي أكثر فاعلية وتأثيراً، بما يساهم في دفع عجلة التقدم لهذا المجال الحيوي”.
فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي
بالشراكة مع مجلة فوربس الشرق الأوسط و”GovCampus”، يطرح المنتدى الدولي للاتصال الحكومي برنامجاً تدريبياً مصمماً على مدار ثلاثة أيام، من 3-5 سبتمبر 2024 تحت مسمى فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي، والذي يهدف إلى تمكين المسؤولين والموظفين الحكوميين وموظفي الخدمة المدنية من اكتساب المهارات اللازمة للاستفادة الفعّالة من التسويق القائم على المؤثرين في التواصل مع الجمهور. ويتضمن البرنامج 24 جلسة تدريبية متنوعة ما بين محاضرات تفاعلية مع مؤثرين بارزين، ومناقشات جماعية، وتدريبات عملية وورش عمل يقدمها متخصصون في مجالات مختلفة، لإكساب المشاركين رؤى شاملة حول استراتيجيات المؤثرين، وتقنيات المشاركة، والاعتبارات القانونية والأخلاقية للتأثير الرقمي، واستراتيجيات تطوير الحملات التسويقية.
ويستهدف البرنامج المسؤولين الحكوميين والمتخصصين في مجال الاتصال، حيث يوفر لهم الأدوات اللازمة لتعزيز التواصل مع الجمهور في العصر الرقمي، وفي نهاية البرنامج التدريبي، سيكون المشاركون جاهزين لتطوير حملات تسويقية ناجحة وإعداد استراتيجيات اتصال وطنية مؤثرة، قادرين على قياس مدى نجاحها، مما يساهم في رفع مستوى ثقة المجتمع بالحكومات من خلال التعاون مع المؤثرين.
تعزيز مهارات التواصل المستقبلية للأطفال
ويقدم المنتدى دورة تدريبية متخصصة على مدار يوم كامل في الرابع من سبتمبر ضمن قاعة الشباب بعنوان “مهارات التواصل المستقبلية للأطفال: دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا”، وذلك بشراكة استراتيجية لأول مرة مع Strawberry Fields الشركة المتخصصة في أدوات التحليل واستراتيجيات النمو للأعمال، والتي تقدم خدمات التسويق الرقمي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص. وتقدم الدورة ورش عمل مكثفة للأطفال واليافعين بين سن 8 و15 عاماً بهدف تزويدهم بمهارات الاتصال اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، وتتناول الدورة دمج التفكير المنطقي والتكنولوجيا في التواصل، واستخدام تقنيات رسم الخرائط الذهنية لتحسين وتطوير التواصل، وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي والإبداع، لحل المشكلات والتفاعل مع الآخرين. ويقدم الدورة جون رينفورد، الرئيس التنفيذي لشركة Strawberry Fields.
التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية
ويهدف برنامج “التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية”، الذي ينظمه المنتدى يومي 4-5 سبتمبر بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) مكتب نيويورك، إلى تعزيز استراتيجيات التسويق الحكومي وترويج العلامة التجارية الوطنية، حيث يغطي البرنامج الذي يضم 14 جلسة تدريبية ما بين عروض تقديمية واستعراض دراسات حالة وجلسات وتدريبات جماعية، ممارسات التسويق الحكومي كأداة اتصالية مميزة، تقوم على تنفيذ استراتيجيات تسويقية مدروسة، وإدارة العلامات التجارية للخدمات الحكومية، بالإضافة إلى الاستفادة من القوة الناعمة في خلق صورة إيجابية تجذب الاستثمار والسياحة والشراكات، وإبراز العلامة الوطنية كقوة فاعلة على المستوى الدولي. ويقدم التدريب كل من غيدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لمنظمة حلول الحوكمة الدولية، ورزان سلمان، مراسلة آولى لقطاع الاقتصاد والحكومة في CNN الاقتصادية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال الاتصال فی العصر الرقمی التواصل الفع
إقرأ أيضاً:
خبراء: تحويل المهارات إلى استراتيجيات ضرورة يفرضها الذكاء الاصطناعي
دبي: الخليج
أكد خبراء ومشاركون في قمة المعرفة 2024، أهمية تحويل المهارات من مجرد أفكار إلى استراتيجيات عملية في ظل تطورات التكنولوجيا المتوالية في عصر الذكاء الاصطناعي، إذ قدموا خططاً واقعية للمساعدة في صياغة برامج تعليمية فعالة، وآليات تحويل المهارات من أفكار إلى استراتيجيات واقعية.
وأشاروا إلى أهمية التدريب على المهارات الجديدة التي يفرضها التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال برامج متخصصة تحقق المساواة وتوفر فرصاً نوعية للجميع، مؤكدين أن التغييرات التي تواجهها الصناعات في عصر الذكاء الاصطناعي، تتطلب إيجاد استراتيجيات وأساليب جديدة للتعامل مع التطورات وتسهم في مواصلة تحقيق النمو.
واستعرضوا عدداً من تأثيرات الذكاء الاصطناعي في اقتصاد المستقبل، وسبل تعزيز قدرات الكوادر العاملة لدفع النمو الاقتصادي، فضلاً عن أحدث اتجاهات التعليم والمهارات.
جاء ذلك خلال جلسات اليوم الأول لقمة المعرفة 2024، التي ركزت على الأفكار والرؤى الملهمة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الكبيرة على جوانب الحياة المختلفة، وأهمية تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، والدمج بين مزايا التفكير البشري وقدرات الذكاء الاصطناعي، بحيث يتم توظيف روبوتات الذكاء الاصطناعي لأداء المهام الروتينية ومهام الرعاية الصحية بما يمكن البشر من التركيز على المهام الأكثر تعقيداً والتي تتطلب تفكيراً نقدياً معمقاً.
مهارات جديدة أكد نيكولاز فوكو، المدير الإداري لمنصة كورسيرا التعليمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا خلال جلسة بعنوان «تشكيل المستقبل: تكافؤ فرص العمل والمهارات في عالم يحركه الذكاء الاصطناعي»، أهمية التدريب على المهارات الجديدة التي يفرضها التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤكداً إلزامية التدريب على تلك المهارات، وكيفية تحقيق البرامج التدريبية الرقمية المساواة في الفرص أمام المستفيدين من منصة كورسيرا أينما كانوا.
تصورات مستقبلية
قدم كل من صفية تميري، المديرة التنفيذية لمؤسسة الفنار، وباس بوتس، رئيس القسم الدولي للتعلم والمهارات في شركة سيمنز خلال جلسة بعنوان «التحول إلى الذكاء الاصطناعي: التأثير الواسع وكيف ينعكس على مختلف الصناعات»، أمثلة واقعية وتصورات مستقبلية عملية يمكن للشركات والمؤسَّسات الخاصة والعامة الاستفادة منها لاستخدام التقنيات الناشئة بأفضل صورة ممكنة.
وركزت مناقشات الجلسة على التغييرات التي تواجهها الصناعات في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث استعرضوا أحدث الاستراتيجيات والأساليب الكفيلة بالتعامل مع هذه التغييرات ومواصلة تحقيق النمو.
اتجاهات المهارات
أما سكوت شيرمان، مدير إدارة الابتكار في جامعة ميشيغان، وأليسون إتريج، مديرة دراسات المواهب العالمية في لايتكاست، وريانا دي بروين، رئيسة المجموعة لشؤون حوكمة التعلم والرؤى والابتكار في بنك ستاندرد الإفريقي، ركزوا على كيفية مواكبة اتجاهات المهارات المستحدثة، وأهم اتجاهات المهارات الرئيسية في عام 2024، وذلك خلال جلسة بعنوان «اتجاهات المهارات العالمية: تحويل الرؤى إلى واقع مؤثِّر»، إذ استعرضوا خططاً واقعية للمساعدة في صياغة برامج تعليمية فعالة، وآليات تحويل المهارات من أفكار إلى استراتيجيات عملية.
محطات ملهمة استضافت جلسات القمة 16 فائزاً وفائزة بمسابقات مبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، من خلال جلسات نقاشية حملت عنوان «محطات ملهمة في مبادرة مهارات المستقبل للجميع»، والتي تحدثوا خلالها عن تجاربهم التدريبية المميزة وكيف استطاعوا أن يستفيدوا من المهارات التي تعلموها من خلال المبادرة لتطوير مساراتهم المهنية والشخصية وبالتالي المساهمة بفاعلية في دعم مجتمعاتهم.
الإنسان والآلة
وفي سياق متصل قدمت مونيكا بيلسكيته، مستشرفة مستقبل ومؤسِّسة منصة بروتوبيا فيوتشرز، والروبوت المتطور صوفيا الشبيه بالإنسان والمدعوم بالذكاء الاصطناعي حوار تفاعلي أظهر مدى التطور الحاصل في تكنولوجيا الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخاصة فيما يتعلق بتحليل المدخلات، والذكاء العاطفي، والتعبير عن الانفعالات المختلفة، وعملية اتخاذ القرار، وذلك خلال جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي أم البشري: أيهما يرسم المستقبل».
وأفادت مونيكا بيلسكيته بأن التواصل بين الإنسان والآلة أتاح آفاقاً واسعة لتخيل عالمٍ تكون فيه الأجهزة التكنولوجية المتقدمة وهذه الروبوتات المتطورة جزءاً من المجتمعات البشرية وعنصراً فعالاً فيه.
آفاق المستقبل
واستعرضت جلسة «آفاق الذكاء الاصطناعي المستقبلية» التي قدَّمها الدكتور أندرو نج يان تاك، رائد الذكاء الاصطناعي، ورئيس مجلس الإدارة والمؤسِّس المشارك لمنصة كورسيرا، أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقدم تصوراً شاملاً حول كيفية توظيفه لتلبية الاحتياجات المتنوعة كتحسين عملية التشخيص الطبي وفهم الوثائق القانونية المعقدة، وكتابة النصوص والمقالات، والقيادة الذاتية والتصنيع الآمن وغيرها.
وتطرَّقت الجلسة إلى ضرورة النظر إلى الذكاء الاصطناعي بصفته أداة فعالة يمكنها تسريع أداء الكثير من المهام ومضاعفة الإنتاجية واختصار الزمن والتكلفة، فالفرص ما تزال واسعة أمام تطوير تطبيقات مبتكرة جديدة لحل ما يطرأ من تحديات على مستوى عمل الشركات والحكومات، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية اتباع الممارسات المسؤولة والأخلاقية في هذا المجال.
ملامح الاقتصاد
وأكد كل من البروفسورة إليزابيث تشرشل، أستاذة ورئيسة قسم في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسورة سنا خير غني، أستاذة ممارسات الذكاء الاصطناعي في كلية كينغز لندن، ووالترا باسكواريلي، مستشار وباحث ومتحدث في سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي، خلال جلسة «السياسات التي ترسم ملامح الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي»، أهمية السياسات الأخلاقية والشاملة التي تشكِّل معالم اقتصاد الذكاء الاصطناعي، وكيفية تأثيره على برامج الدعم الاجتماعي والاقتصادي، وعلى الطريقة التي تتم فيها عملية التوظيف.
واستعرض المشاركون آليات دفع الابتكار المستمر والسبل الكفيلة بتحقيق التوظيف الأفضل للذكاء الاصطناعي والاستثمار الأمثل له من أجل خدمة المجتمعات وتنميتها.
قفزة نوعية
فيما ناقشت جلسة نقاشية بعنوان: «قفزة نوعية: رسم ملامح مستقبل الحوسبة الكمية» حيث استعرض مارك أوريغان، المدير التقني لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة ديل للتكنولوجيا، التقدم الحاصل في الحوسبة الكمية والتوقعات المستقبلية حوله، وتداعيات ذلك على الصناعات المختلفة، بالإضافة إلى استكشاف التطبيقات المبتكرة للحوسبة الكمية، والحديث حول نقطة التلاقي بين الحوسبة الكمية والتعلم الآلي.
وسلطت جلسة «الذكاء الاصطناعي من أجل الازدهار: تعزيز النمو الاقتصادي وتحفيز التغيير الاجتماعي» التي شارك فيها كل من الدكتور أيمن الشربيني، رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإسكوا، ولطيفة الشحي، مديرة إدارة بيانات الاستثمار في وزارة الاستثمار الإماراتية، وكارستن سنيدكر، رئيس تطوير الأعمال في مؤسسة داينكس للتطوير مسألة تعاظم قدرة الذكاء الاصطناعي في تشكيل الصناعات وخلق فرص اقتصادية جديدة، والنمو المطّرد في الاستثمار بشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة ومراكز الابتكار، وربط المشاركون بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري كتوأمين لتنويع الاقتصادات وتحفيز النمو المستدام.
أحمد المهيري ل الخليج: الفوز بالجائزة إنجاز ومسؤولية
أكد أحمد عيد المهيري عالم الفيزياء الإماراتي أحد أبرز العلماء العالميين في مجال أبحاث الفيزياء النظرية، الفائز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024، لإسهاماته العلمية المتعددة وأبحاثه المتنوعة التي تناولت مجموعة من الظواهر من أهمها الثقوب السوداء في الفضاء، أن الفوز بالجائزة تعد إنجازاً كبيراً وشرفاً ومسؤولية في آنٍ واحد.
وقال ل«الخليج»:«الفوز بجائزة محمد بن راشد للمعرفة لعام 2024 لحظة فارقة في مسيرتي الشخصية والمهنية، وتأكيد على أن العمل الجاد والتفاني من أجل خدمة المجتمع ونشر المعرفة لهما صدى وأثر يستحق التقدير».
وأفاد بأن هذه الجائزة تمثل تقديراً عالمياً لجهود تهدف لتعزيز الثقافة والابتكار، ودعوة لاستمرار السعي نحو المساهمة في تمكين الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة، فهذه الجائزة لا تحتفي بالأفراد فحسب، بل تلهم المؤسسات والمجتمعات لإعلاء قيمة التعلم وتعزيز دور المعرفة كركيزة أساسية للتطور والازدهار.
وأكد أن جائزة محمد بن راشد للمعرفة لها مكانة استثنائية، إذ تعكس رؤية قيادية تدرك أهمية الاستثمار في العقول والإبداع لتحقيق التنمية المستدامة، والمعرفة هي السبيل لبناء مستقبل أفضل، فهي القوة التي تقود المجتمعات نحو الرقي والتقدم.
سيناريوهات مستقبلية
ركزت جلسة «ما بين نعيم وجحيم الذكاء الاصطناعي، كيف نبني مستقبلاً أفضل؟» التي شارك فيها كل من ريل ميلر، مؤسس شركة إكسبيريدوكس الاستشارية، والدكتورة ريما دياب، المؤسِّسة والمديرة التنفيذية في منظمة المجرة للتدريب وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة سيلينا نيري، المديرة التنفيذية والمؤسسة المشاركة وعميدة معهد الاستعداد للمستقبل، ومونيكا بيلسكايت، مستشرفة مستقبل ومؤسِّسة منصة بروتوبيا فيوتشرز، على الآثار الاجتماعية للذكاء الاصطناعي، والسيناريوهات المستقبلية المتوقعة في ظل تنامي استخدام هذه التقنية في مختلف مجالات الحياة.