الأونروا تحذر من نقص المياه وتفاقم خطر الأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية، في جميع أنحاء قطاع غزة، في خضم ندرة مزمنة في المياه وغياب الوسائل اللازمة لإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل مناسب.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الأونروا أكدت أنه تم تسجيل نحو 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) في ملاجئها ومراكزها الصحية منذ أكتوبر الماضي، وفي الوقت نفسه، يستعد شركاء الصحة لأسوأ سيناريو محتمل لتفشي شلل الأطفال.
من جهتها، كانت منظمة الصحة العالمية، قد ذكرت، في وقت سابق، أن الجهود جارية للحصول على اللقاحات. ولكن مع ذلك - ومثلما هو الحال مع الإمدادات الغذائية والطبية - لا يكفي مجرد نقل اللقاحات عبر الحدود.ودعت المنظمة إلى وقف إطلاق النار، وعلى الأقل فتح الطرقات وتوفير وصول آمن بهدف السماح للشركاء بالوصول للجميع في غزة بالتطعيمات اللازمة.
وفي الوقت نفسه، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود معوقات مستمرة أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما فيها استمرار الأعمال العدائية، والذخائر غير المنفجرة، والطرق المتضررة وغير القابلة للعبور، والهجمات على قوافل المساعدات، وانعدام النظام العام والسلامة، وإغلاق معبر رفح، والقيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول بعض الإمدادات الإنسانية.
وأشار المكتب الأممي إلى أن هذه العوامل تستمر في إعاقة دخول المساعدات لغزة بشكل كبير وتوصيل المساعدات والخدمات الأساسية لمئات الآلاف من الناس في مختلف أنحاء القطاع.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه من بين 157 مهمة إغاثة كان مخططا لها إلى شمال غزة الشهر الماضي، لم تيسر السلطات الإسرائيلية سوى 67 مهمة فقط. أما بقية المهمات فهي إما رفضت أو أعيقت أو ألغيت لأسباب أمنية أو لوجستية أو تشغيلية.
اقرأ أيضاًعاجل| 31 شهيدًا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال اليوم
فتح: نتنياهو له مصلحة في استمرار الإبادة الجماعية بـ غزة
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأونروا التهاب الكبد الوبائي شمال غزة المساعدات الإنسانية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إلى رفع الحصار عن غزة وتدفق الإمدادات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى، مشددا على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أشار إلى مرور 50 يوما على الحصار الإسرائيلي، متهما تل أبيب باستخدام المساعدات أداة مساومة وسلاح حرب.
وأكد أن مليوني شخص، معظمهم نساء وأطفال، يواجهون عقابا جماعيا بينما ينتشر الجوع بشكل متعمد، متسائلا: إلى متى تبقى الإدانات الجوفاء دون فعل حقيقي لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟
في الوقت ذاته، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن الاحتلال يمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، مما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.
وأضافت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وأشارت إلى أن أطفال قطاع غزة تهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
ويواصل الاحتلال عرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت لم تصل فيه أي شحنات إغاثية إلى القطاع منذ قرابة شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية بشكل حاد.
إعلانويمنع الاحتلال دخول الغذاء والماء إلى قطاع غزة منذ أوائل مارس/آذار الماضي، مما فاقم المجاعة وأدى إلى كارثة إنسانية في ظل حصار مستمر منذ 18 عاما.
ودمرت إسرائيل منازل نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، ودفعت بالقطاع إلى حافة المجاعة.
وفي مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية واستأنف القصف استجابة لوزراء اليمين المتطرف في حكومته، وفق إعلام إسرائيلي.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية أوقعت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.