ثري فرنسي يعرض قلعة ضخمة للبيع مجانًا بشرط واحد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعرب مالك قلعة فرنسية خالدة في رغبته في التنازل عنها مجانًا بشرط واحد يضعه للمالك الجديد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعود تاريخ قلعة لاجارد إلى القرن العاشر، وتظل اليوم واحدة من أكثر القلاع الساحرة التي تعود إلى العصور الوسطى في باريس.
كان يطلق عليى القصر ذات يوم اسم "فرساي الصغير في جبال البرانس"، والذي كان بمثابة برج مراقبة بسيط في عهد ملك أراجون، رامييه الأول، في القرن الحادي عشر قبل أن تحوله عائلة ليفيس، الفرنسية إلى حصن دفاعي حتى منتصف القرن السادس عشر.
وتقوم القلعة على قطعة أرض ضخمة تأخذ شكل مربع ومحاطة بـ 4 أبراج ضخمة بالإضافة إلى الأسوار والخنادق، وحوله مالك المكان الحالي إلى قصر ترفيهي رائع في القرن السابع عشر، قادر على استيعاب 236 شخصًا.
لكن على الرغم من سحر القلعة وتاريخها، فإن مالكها الحالي فرانسيس على استعداد لتقديم الموقع لأي شخص يرغب في إمتلاكه شريطة التكفل بترميمه بالكامل وإعادته إلى حالته السابقة.
تاريخ تدمير القلعةوكانت القلعة تعرضت للتدمير أثناء الثورة الفرنسية عام 1783، ونهبت أحجارها لتظهر فيما بعد تباع في إحدى المزادات بعد قرنين جرى إدراج القلعة كأثر تاريخي في عام 1914 قبل أن تشتريه امرأة، وعند وفاتها، حصل فرانسيس تيسيير على القلعة في عام 2012 بشرط أن يقوم هو وعائلته بإعادتها إلى مجدها السابق.
قام السيد تيسيير بتأسيس منظمة غير ربحية تسمى Perlé Castel للمساعدة في جمع الأموال لإعادة البناء من خلال السماح للزوار وفعاليات جمع التبرعات بالحضور، لكن الخبراء أحبطوا مخططاته بعد تأكيدهم أن المكان غير صالح حتى للزيارات.
وفي حديثه لصحيفة "لا ديبيش" ، قال تيسير إن ترميم القلعة يحتاج مبلغ باهظ وهو ما يقرب ضعف تكلفة إصلاح كاتدرائية نوتردام في باريس
أضاف أن القلعة "متاحة مجانا" لأي شخص لأخذها، بشرط أن يقوم بأعمال الترميم، وأضاف أن بلدية المدينة حتى غير قادرة عى التكفل بتلك المهمة بسبب ارتفاع تكلفة أعمال الترميم، وكن من ناحية أخرى تحاول السلطان التدخل في أعمال الترميم وتحديد ما يمكنها فعله لإنقاذ النصب التذكاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلعة القرن السادس ثورة النصب حسب صحيفة
إقرأ أيضاً:
50 قذيفة تاريخية من الحرب العالمية الأولى تُستخرج في تركيا
تركيا الآن
عثرت السلطات المحلية التركية على 50 قذيفة مدفعية، تعود لمعارك جناق قلعة. أثناء عمليات تجديد قنوات مياه الصرف الصحي في منطقة غاليبولي التابعة لولاية جناق قلعة غرب البلاد.
فقد اكتشفت فرق من مديرية المياه والصرف الصحي ببلدية غاليبولي القذائف خلال حفرها لتجديد المجاري في منطقة علاء الدين.
بعد إبلاغ العمال السلطات، توجهت فرق الشرطة والدرك إلى الموقع وقامت بتطويقه، حيث تمت استعادة القذائف بشكل منظم، لتصل الحصيلة إلى 50 قذيفة.
تم تسليم القذائف إلى قوات الشرطة، التي تعتقد أنها تعود لفترة معارك جناق قلعة، لاحتياطها في مكان آمن.
وسيتم نقل القذائف لاحقًا إلى مديرية موقع غاليبولي التاريخي لفحص خصائصها التاريخية والتقنية.