هاجم دونالد ترامب حاكم جورجيا الجمهوري، براين كيمب، أثناء حملته في الولاية الحاسمة التي يسعى فيها لتعويض خسارته الضيقة في انتخابات 2020.

اعلان

استخدم ترامب وسائل التواصل الاجتماعي قبل التجمع الانتخابي ليشن هجومًا على كيمب، واصفًا إياه بأنه "شخص سيئ" و"غير مخلص"، وأكد أن كيمب كان يجب أن يركز على مكافحة الجريمة بدلاً من تقويض وحدة الحزب الجمهوري.

دونالد ترامب وهو يصف براين كيمب حاكم جورجيا الثالث والثمانينالحساب الرسمي لترامب

لم ترامب يقتصر على انتقاد الحاكم كيمب فقط، بل اتجه أيضًا إلى استهداف زوجته، مارتي كيمب، بعد إعلانها أنها ستكتب اسم زوجها في الانتخابات الرئاسية بدلاً من التصويت للمرشح الجمهوري. خلال تجمع انتخابي، واصل ترامب هجومه على كيمب، مُحملاً إياه مسؤولية خسارته أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن، ومتهماً إياه بالتقصير في منع الادعاء المحلي من مقاضاته.

مؤيدون يرددون قسم الولاء في تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري السابق دونالد ترامب في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا، السبت 3 أغسطس 2024Ben Gray/Copyright 2024

ردّ كيمب على محاولات ترامب لتغيير نتائج الانتخابات عبر منصة إكس، مطالبًا إياه بترك عائلته وشأنها والابتعاد عن الهجمات الشخصية. يُعتبر كيمب من بين الجمهوريين القلائل الذين نجحوا في مواجهة ترامب دون أن يفقدوا شعبيتهم، حيث حصل على تأييد بنسبة 63% وفقًا لاستطلاع حديث.

ضغط دونالد ترامب على وزير خارجية جورجيا، براد رافنسبرجر، كي يجد الأصوات اللازمة لتعديل نتائج الانتخابات، في خطوة مثيرة للجدل حاول فيها تغيير مسار الانتخابات لصالحه. لاحقًا، وُجهت لترامب تهم بمحاولة التلاعب بالنتائج، إلا أن القضية ما زالت معلقة بانتظار حكم القضاء.

في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لاستعادة دعم الناخبين في جورجيا، تُركز الحملة الديمقراطية على توسيع قاعدة دعمها في الولاية. بعد انسحاب بايدن وتأييده لنائبته كامالا هاريس، يأمل الديمقراطيون في الاستفادة من الحماس المتجدد.

مؤيدون ينتظرون بين الجمهور قبل أن يتحدث المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا، السبتBen Gray/Copyright 2024 AP

يواجه ترامب صعوبة في الحفاظ على دعم قاعدته الشعبية، في ظل الحاجة الماسة إلى دعم الحاكم كيمب وحملته في ولاية أصبحت ساحة رئيسية للتنافس الانتخابي. وفي الوقت نفسه، تواصل الحملة الديمقراطية توجيه الانتقادات لترامب، معتبرةً أنه يركز على القضايا الشخصية بدلاً من تقديم حلول للمشكلات الأساسية.

الحاضرون يغادرون بينما يتحدث المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا، السبت 3 أغسطس 2024Ben Gray/Copyright 2024 AP

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يدافع عن فانس وسط عاصفة من الانتقادات ترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماً أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان: فرصة ذهبية لا يمكن لهاريس تفويتها دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إصابة العديد من رجال الشرطة البريطانية في اشتباكات بين اليمين المتطرف ومناهضين للعنصرية يعرض الآن Next بعد تعرضها لحملة شرسة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحسم التأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس يعرض الآن Next مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة ووقف تصدير السلاح لإسرائيل يعرض الآن Next لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب يعرض الآن Next غزة حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء واليونسيف تحذر: 500 ألف شخص يواجهون نقصًا حادًا في المياه النظيفة اعلانالاكثر قراءة "أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران مراسم تشييع هنية: حضور رسمي قطري وإسلامي وغياب عربي واضح يوسف ديكيتش: النجم التركي الذي لفت الأنظار في باريس 2024 اتهموها بأنها رجل.. جدل في أولمبياد باريس حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد انسحاب غريمتها تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: كيف نفذت العملية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الألعاب الأولمبية باريس 2024 فلاديمير بوتين أزمة إنسانية روسيا جو بايدن حركة حماس اغتيال مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الألعاب الأولمبية باريس 2024 أزمة إنسانية جو بايدن حركة حماس غزة إسرائيل الألعاب الأولمبية باريس 2024 أزمة إنسانية جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس غزة إسرائيل الألعاب الأولمبية باريس 2024 فلاديمير بوتين أزمة إنسانية روسيا جو بايدن حركة حماس اغتيال مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية السياسة الأوروبية تجمع انتخابی دونالد ترامب یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الولاية الثانية لترامب.. كيف تؤثر على التجارة العالمية والأزمة الأوكرانية؟

يُتوقع أن تشهد ولاية دونالد ترامب الرئاسية الثانية تغيرات وتداعيات هائلة على سياسة التجارة الأمريكية وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا، والضرائب والهجرة غير الشرعية.

وتتطلب بعض وعود ترامب الانتخابية موافقة الكونغرس، وفيما يلي ملخص للسياسات التي يقول ترامب إنه سينتهجها بعد توليه منصبه اليوم الاثنين.

مزيد من الرسوم الجمركية

قال ترامب إنه سيصدر أوامر تنفيذية في أول يوم له في منصبه لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع الواردات من كندا والمكسيك إذا لم تعمل الجارتان على الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة والأفراد الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني. وقد تؤثر هذه الرسوم بشكل كبير على الاقتصادات المتكاملة للغاية تضطر معها إلى عبور أجزاء السيارات للحدود عدة مرات قبل مرحلة التجميع النهائية.

ودعا ترامب أيضا إلى فرض رسوم جمركية عالمية لا تقل عن 10 بالمئة على جميع السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، وهي الخطوة التي يقول إنها ستعالج عجزا تجاريا سنويا يبلغ تريليون دولار. ويقول المنتقدون إن هذه الخطوة ستزيد الأسعار على المستهلكين الأمريكيين وتهدد بفرض رسوم على الصادرات الأمريكية ردا على ذلك.


وقال ترامب إنه ينبغي أن تكون له السلطة لفرض رسوم جمركية أعلى على الدول التي فرضت رسوما على الواردات الأمريكية، وانتقد مرارا الرسوم الجمركية الأعلى التي تفرضها أوروبا على السيارات. وهدد في بعض الأحيان، أثناء حملته الانتخابية، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على المركبات المصنعة في المكسيك، خاصة إذا بدأت شركات صناعة السيارات الصينية الإنتاج هناك.

واستهدف ترامب الصين تحديدا في محاولة لفصل أكبر اقتصادين في العالم. واقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 60 بالمئة أو أكثر على جميع الواردات الصينية، وهو ما يفوق بكثير الرسوم التي فرضها في ولايته الأولى، ويرجع ذلك لأسباب منها التخلص تدريجيا من واردات الإلكترونيات والأدوية الصينية. كما قال إنه يريد منع الشركات الصينية من امتلاك عقارات أو بنية تحتية في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة.

ترحيل جماعي
تعهد ترامب بإعادة فرض سياساته التي بدأ تطبيقها خلال ولايته الأولى والتي تستهدف التصدي لعبور الحدود بطرق غير شرعية والمضي قدما في قيود جديدة شاملة.

كما تعهد بالحد من آليات طلب اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك والشروع في أكبر عمليات الترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، والذي من المرجح أن يؤدي إلى تحديات قانونية ومعارضة من الديمقراطيين في الكونجرس.

وقال إنه سينشر الحرس الوطني، وإذا لزم الأمر القوات الاتحادية لتحقيق هدفه، ولم يستبعد إنشاء معسكرات احتجاز من أجل ترحيل الأفراد.

وأشار ترامب إلى أنه سيسعى إلى إنهاء منح الجنسية تلقائيا للأطفال المولودين لمهاجرين. وفي حين أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع التفسير القديم للتعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي، قال ترامب إنه سينظر في محاولة إقرار تعديل جديد لتحقيق هدفه.


ومن المتوقع أن يحاول ترامب إلغاء وضع الحماية القانونية لبعض السكان مثل مواطني هايتي أو فنزويلا، لكنه سيحاول التوصل إلى اتفاق في الكونجرس لحماية "الحالمين"، وهم أبناء الأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.

قال ترامب إنه سيعيد فرض نسخة من سياسة "حظر السفر" التي طبقها سابقا للحد من دخول القادمين من دول ذات أغلبية مسلمة وغيرها إلى الولايات المتحدة. وأثارت هذه السياسة معارك قانونية متعددة خلال فترة ولايته الأولى.

وتكشف بعض التعيينات المبكرة التي أجراها ترامب عن الحاجة الملحة إلى تنفيذ برنامجه الخاص بالهجرة، إذ عين توم هومان "قيصر الحدود"، وهو لقب غير رسمي يستخدم لوصف بعض المسؤولين رفيعي المستوى الذين يُمنحون عادة سلطات واسعة لمعالجة قضية معينة. كما سيعين ستيفن ميلر، مهندس خطط الهجرة، نائبا لكبير موظفي البيت الأبيض.

زيادة إنتاج النفط

تعهد ترامب بزيادة إنتاج الولايات المتحدة من الوقود الأحفوري من خلال تسهيل منح التصاريح وتوسيع نطاق التنقيب في الأراضي الاتحادية. وقال إنه سيدعم التنقيب لاستخراج النفط على نطاق واسع في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي عند ألاسكا.

وتعهد ترامب بإنشاء مجلس وطني للطاقة لتنسيق السياسات الرامية إلى تعزيز إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة بقيادة مرشحه لمنصب وزير الداخلية دوج بورجوم، الحاكم السابق لولاية نورث داكوتا.

ولم يتضح بعد ما إذا كان قطاع النفط سيمضي قدما في زيادة الإنتاج والذي وصل بالفعل إلى مستويات قياسية مرتفعة.

ومن المرجح أن يعلن ترامب انسحاب البلاد مجددا من اتفاقية باريس للمناخ، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، كما سيدعم زيادة إنتاج الطاقة النووية.

وسيعمل كذلك على إلغاء توصيات للسيارات الكهربائية أصدرها الرئيس الديمقراطي جو بايدن وغيرها من السياسات الهادفة إلى الحد من انبعاثات السيارات.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تعزيز إنتاج الطاقة لتكون قادرة على المنافسة في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.

إعفاء ضريبي
إلى جانب برامجه في التجارة والطاقة، وعد ترامب بتخفيف القيود التنظيمية الاتحادية التي يقول إنها تحد من خلق فرص العمل. كما تعهد بتمديد تخفيضات ضريبة الدخل الشخصي التي وقع عليها لتصبح قانونا عام 2017 لكن ينتهي أجلها في 31 ديسمبر كانون الأول، واقترح عددا من التخفيضات الضريبية للأفراد والشركات تتجاوز تلك التي أقرها في ولايته الأولى.

تعهد ترامب بخفض معدل ضريبة دخل الشركات من 21 بالمئة إلى 15 بالمئة للمؤسسات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة.

وقال إنه سيسعى إلى سن تشريع لإنهاء فرض الضرائب على الإكراميات وأجور العمل الإضافي لمساعدة النُدل وغيرهم من العاملين في مجال الخدمات. وتعهد بعدم فرض ضرائب أو خفض مزايا الضمان الاجتماعي.


وذكر أيضا أنه سيضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض أسعار الفائدة، لكنه لن يصل إلى حد المطالبة بذلك.

وأغلب مقترحاته بشأن الضرائب، إن لم يكن كلها، ستتطلب موافقة الكونجرس. وحذر محللو الميزانية من أن حزمة التخفيضات الضريبية ستؤدي إلى تضخم الدين الاتحادي بتريليونات الدولارات على مدى عشر سنوات دون توفير أي أموال في مجالات أخرى.

التخلص من برامج التنوع
تعهد ترامب بإلزام الكليات والجامعات الأمريكية "بالدفاع عن التقاليد الأمريكية والحضارة الغربية" وتطهيرها من برامج التنوع. وقال إنه سيوجه وزارة العدل إلى متابعة قضايا الحقوق المدنية ضد المؤسسات التعليمية التي تمارس التمييز العنصري.

في المدارس من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر، سيدعم ترامب البرامج التي تتيح للآباء استخدام الأموال العامة للتعليم الخاص أو الديني.

واقترح ترامب أيضا إلغاء وزارة التعليم الاتحادية وترك إدارة التعليم للولايات.

لا حظر على الإجهاض
عيَّن ترامب ثلاثة قضاة في المحكمة العليا كانوا ضمن الأغلبية التي ألغت قرار المحكمة التاريخي في قضية رو ضد وايد الذي قضى بالحق في الإجهاض دستوريا. ومن المرجح أن يستمر في تعيين قضاة اتحاديين يؤيدون القيود المفروضة على الإجهاض.

في الوقت نفسه، قال ترامب إن وجود حظر اتحادي على الإجهاض غير ضروري وإن القضية يجب أن تُحل على مستوى الولايات. ويجادل بأن الحظر الذي يفضله بعض الجمهوريين، والذي يُفرض مع مرور ستة أسابيع على الحمل، صارم للغاية وأن أي تشريع يجب أن يتضمن استثناءات لحالات الاغتصاب وزنا المحارم ومراعاة صحة الأم.

وأشار ترامب إلى أنه لن يسعى إلى الحد من الحصول على عقار ميفيبريستون للإجهاض بعد أن رفضت المحكمة العليا طعنا على نهج الحكومة لتنظيم الحصول عليه.

وهو يؤيد السياسات المشجعة للتلقيح الصناعي وتنظيم النسل والرعاية قبل الولادة.

إنهاء الحروب

انتقد ترامب الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وقال إنه يستطيع إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة إذا انتخب، لكن المستشارين أقروا بأن الأمر قد يستغرق شهورا إن لم يكن أكثر.

وأشار إلى أن أوكرانيا ربما تضطر إلى التنازل عن بعض أراضيها في سبيل إبرام اتفاق سلام.


وعارض ترامب ومرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي النائب بمجلس النواب مايكل والتز قرار إدارة بايدن في نوفمبر تشرين الثاني السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب الأراضي الروسية.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة في ظل رئاسته ستعيد النظر بشكل جذري في الغرض من حلف شمال الأطلسي ومهمته.

عين ترامب السناتور ماركو روبيو، وهو من أصحاب المواقف المتشددة حيال الصين، وزيرا للخارجية لتكليفه بتنفيذ أهداف سياسته الخارجية.

وأيد ترامب إسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطنية (حماس) في غزة وأشاد باتفاق وقف إطلاق النار المعلن يوم الأربعاء الماضي، ودخل حيز التنفيذ أمس الأحد. وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن لدى الحركة الفلسطينية.

ومن المرجح أن يدفع ترامب نحو تطبيع تاريخي للعلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهو المسعى الذي كان يصبو إليه خلال رئاسته بين عامي 2017-2021، وبذل بايدن أيضا جهدا لتحقيقه.

وحث على عدم التدخل في أحداث سوريا حيث أطيح بالرئيس بشار الأسد بعد حكم دام لأكثر من عقدين.

واقترح ترامب بناء "قبة حديدية" للدفاع الصاروخي مماثلة لتلك التي في إسرائيل لتغطي القارة الأمريكية بأكملها.

كما طرح ترامب فكرة إرسال قوات مسلحة إلى المكسيك لمحاربة عصابات المخدرات ونشر البحرية الأمريكية لتشكيل حائط صد بهدف وقف تهريب مادة الفنتانيل الأفيونية والمواد المماثلة.

وبدأ فريقه الانتقالي في إعداد قوائم بأسماء ضباط عسكريين رفيعي المستوى قد تتم إقالتهم ضمن عملية لإزاحة من يُعتقد أنهم "غير موالين" لترامب من وزارة الدفاع (البنتاجون).

التحقيق مع الأعداء ومساعدة الحلفاء
هدد ترامب أحيانا باستخدام وكالات إنفاذ القانون الاتحادية للتحقيق مع خصومه السياسيين ومنهم مسؤولو انتخابات ومحامون ومانحون للحزب.

واختار ترامب المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا بام بوندي لتكون المدعية العامة في إدارته، ومساعده السابق في الأمن القومي كاش باتيل ليكون رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي. وعبر كلاهما عن تفهمهما لرغبة ترامب في الانتقام من بعض منتقديه على الرغم من أن ترامب صرح في الآونة الأخيرة بأنه لن يوجههما بشأن كيفية أداء عملهما.

وقال إنه سينظر في إقالة أي مدع أمريكي لا يتبع توجيهاته، وهو ما من شأنه أن يشكل خرقا في السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة بشأن وجود جهاز مستقل لإنفاذ القانون الاتحادي.

ورجح إصدار عفو عن العديد من المدانين بارتكاب جرائم تتعلق بالهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير كانون الثاني 2021. وفي ديسمبر كانون الأول، اقترح سجن أعضاء لجنة الكونجرس التي باشرت تحقيقات في الهجوم.

وبالإضافة إلى التحقيقات الجنائية، اقترح استخدام الصلاحيات التنظيمية التي تتمتع بها الحكومة لمعاقبة من يعتبرهم منتقدين، مثل شبكات التلفزيون.

التخلص من البيروقراطية الاتحادية
سيسعى ترامب إلى التخلص مما يسميه الدولة العميقة، أي الموظفين الاتحاديين من ذوي الخبرات الذين يتهمهم بالسعي سرا إلى تحقيق أهدافهم الخاصة، وذلك من خلال إصدار أمر تنفيذي تمهيدا لتسريح آلاف العاملين. ومن المرجح أن تواجه تلك الخطوة طعونا أمام القضاء.

وقال إنه سيشكل لجنة مستقلة للكفاءة الحكومية برئاسة الملياردير إيلون ماسك والمرشح الرئاسي السابق فيفيك راماسوامي لمكافحة الإهدار في الحكومة الاتحادية. والحكومة لديها بالفعل هيئات رقابية مثل مكتب الإدارة والميزانية والمفتشين العامين في الوكالات الاتحادية.

وينوي ترامب اتخاذ إجراءات صارمة ضد المبلغين عن المخالفات، الذين عادة ما يتمتعون بحماية القانون، وسينشئ هيئة مستقلة "لمراقبة" أجهزة المخابرات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • يرغب دونالد ترامب بشرائها.. هذا ما تتميز به غرينلاند
  • مُستعد لمقابلة بوتين وزيلينسكي|ترامب يهاجم الإعلام الأمريكي بسبب الحرب الأوكرانية
  • اقرأ غدا في "البوابة".. العالم يرقص على أصابع ترامب.. الولاية الثانية تبدأ بسلسلة قرارات متعلقة بالهجرة والجمارك
  • أستاذ علوم سياسية: شعار الولاية الرئاسية الجديدة لترامب سيكون هو التنفيذ
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 45% متم 2024 مقابل 37% في بداية الولاية الحكومية
  • عمرو خليل: الولاية الثانية لترامب قد تكون مختلفة تماما عن الأولى
  • سعر عملة ترامب الآن بعد تنصيبه.. تعرف على قيمتها
  • ترامب: العهد الذهبي لأمريكا يبدأ الآن.. ولن نسمح لأحد باستغلالنا
  • عاجل .. ترامب عقب تنصيبه: العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ الآن
  • الولاية الثانية لترامب.. كيف تؤثر على التجارة العالمية والأزمة الأوكرانية؟