مغني الراب «فارس» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
فرساي (أ ف ب)
ظهر مغني الراب الأميركي سنوب دوج، في قصر فرساي الفرنسي قرب باريس، مرتدياً زي فارس في نهائيات رياضة الفروسية الأولمبية.
مع خوذة سوداء وقفازات، وسترة باللون الأسود، وقميص أبيض، فضلاً عن نظارة شمسية ودبوس على شكل حرف «S»، حضر النجم المتحدر من ولاية كاليفورنيا الأميركية بين 15 ألف متفرج وصلوا لمشاهدة المنافسة.
ويتولى سنوب دوج حالياً مهمة مراسل للألعاب الأولمبية في باريس لحساب قناة «ان بي سي» الأميركية.
وقد شوهد مغني الراب البالغ 52 عاماً في عدد كبير من الأحداث منذ بداية الأولمبياد، بما في ذلك منافسات الجودو عند جادة شان دو مارس المتاخمة لبرج إيفل، ومواجهات الكرة الطائرة الشاطئية، وكرة السلة 3x3 في ساحة لا كونكورد.
كما حمل الشعلة الأولمبية في 26 يوليو في حفل الافتتاح.
وتقام منافسات رياضة الفروسية خلال أولمبياد باريس في الأراضي الواسعة لقصر فرساي، الذي بُني للويس الرابع عشر «ملك الشمس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الفروسية باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. الشهيد أحمد جاد فارس السماء الذى لم يغب عن الذاكرة
في قلب الليل العميق، حيث لا يرافق الإنسان إلا صمت الموت، ارتقى العقيد أحمد جاد شهيدًا، لكن اسمه ظل يلمع في سماء الوطن كما يلمع النجم في أعالي السماء، غير قابل للانطفاء.
كان مثالًا للقوة والشجاعة، ليس فقط في ميادين المعركة، بل في كل لحظة من حياته، فقد حمل في قلبه حبًا للوطن لا ينضب، وعينين لا ترى سوى درب الحق والعدل.
عاش أحمد جاد بيننا كأنما هو أسطورة، يبتسم في أصعب الظروف، ويلتف حوله من يذكرونه كأبٍ وأخٍ وصديق.
لم يكن مجرد ضابط في الشرطة، بل كان رمزًا للإخلاص والتفاني، قد يبدو أن الكلمات عاجزة عن وصفه، إلا أن كل حرف ينبض بمعنى العزيمة والإصرار الذي ميزه عن غيره. كان يتقدم الصفوف بلا تردد، يواجه الصعاب بابتسامة هادئة، ويلهم من حوله بأفعاله قبل أقواله.
في معركته الأخيرة، سار كعادته إلى الأمام، مطمئنًا إلى أنه على الطريق الصحيح، لا يلتفت وراءه، محققًا بذلك مبدأه الذي آمن به طوال حياته: "الوطن أولًا".
وبالرغم من فراقه الجسدي، إلا أن روحه تظل معنا، تحمل إرثًا من الشجاعة لا ينتهي، وإيمانًا لا يتزعزع بمستقبل أفضل.
يقولون إن الأبطال لا يموتون، بل يظلون في ذاكرة الأجيال القادمة وبالفعل، سيظل اسم العقيد أحمد جاد يتردد في أرجاء هذا الوطن، مثالًا لكل من يسعى لتحقيق العدل، ويتحلى بالشجاعة التي لا تعرف الحدود.
رحل أحمد جاد، لكن لا زال صوته يصدح في القلوب، يذكرنا بأن البطولة ليست مجرد كلمات، بل هي فعل مستمر يخلد صاحبه في التاريخ.
مشاركة