كاساس تحت ضغط: هل يعوق تجديد العقد استعداد العراق لتصفيات كأس العالم؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أغسطس 4, 2024آخر تحديث: أغسطس 4, 2024
المستقلة/- يعيش المدرب الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي، فترة عصيبة قبل انطلاق مباريات المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. مع اقتراب التصفيات، تتزايد التحديات التي يواجهها كاساس، مما يثير القلق بشأن مستقبله مع المنتخب العراقي.
وفقًا لمصادر خاصة، يعاني كاساس من ضغوطات كبيرة تتعلق بمستقبله مع المنتخب، حيث تسود حالة من عدم اليقين حول تجديد عقده. المدرب الإسباني يسعى لإبرام عقد جديد بأسرع وقت ممكن، ويتطلب زيادة قدرها مليون دولار عن عقده السابق. ورغم المحادثات المطولة بين وكيل المدرب والاتحاد العراقي لكرة القدم، لم يتم بعد حسم مسألة تجديد العقد، مما يزيد من توتر المدرب قبل التصفيات.
المساعد الجديد: تحديات إضافية
لم تكن مسألة الراتب وحدها هي مصدر القلق لكاساس، بل أيضًا موضوع المساعد الجديد الذي سيخلف المدرب بابلو غرانديز. بعد أن وقع غرانديز عقدًا مع فريق الميناء لمدة موسم قابل للتجديد، رشح كاساس مجموعة من الأسماء لتولي منصب المدرب المساعد. ولكن اختيار المساعد الجديد مرتبط بعدد من العوامل، بما في ذلك الراتب وعقد كاساس الجديد.
الاستعدادات للتصفيات
عاد كاساس إلى العراق بعد إجازة قضها مع عائلته بين إسبانيا واليونان. من المقرر أن يعقد اجتماعًا مع الاتحاد العراقي لمناقشة تحضيرات المنتخب للتصفيات. كما سيقيم المنتخب العراقي معسكرًا تدريبيًا في الدوحة بدءًا من 25 أغسطس/آب الجاري، يستمر لمدة أسبوع، قبل العودة إلى البصرة للتحضير لمواجهة منتخب عمان في الخامس من سبتمبر/أيلول المقبل.
النتائج السابقة وتطلعات المستقبل
في التصفيات الآسيوية المزدوجة الأخيرة، قدم المنتخب العراقي أداءً متميزًا، حيث تصدر مجموعته برصيد 18 نقطة بعد الفوز في جميع مبارياته الست ضد إندونيسيا وفيتنام والفلبين. هذا الأداء القوي يرفع من توقعات الجماهير ويزيد من أهمية تحضير المنتخب بشكل مثالي للتصفيات القادمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
60 عاما للتقاعد.. ماذا ينتظر موظفو القطاع الخاص في قانون العمل الجديد؟
تضمن مشروع قانون العمل الجديد، عدة ضوابط لتحديد سن المعاش، لضمان حقوق العاملين في القطاع الخاص عند بلوغهم سن التقاعد.
وبحسب مشروع القانون، وبعد موافقة مجلس النواب على نص المادة، فإن سن التقاعد لا يمكن أن تقل عن 60 عامًا، ولكن في المقابل، يتيح المشروع لصاحب العمل إنهاء عقد العامل عند بلوغه هذه السن، باستثناء الحالات التي يكون فيها العقد ممتدًا لما بعد ذلك.
كما يحق للعامل الاستمرار في العمل لاستكمال المدة اللازمة لاستحقاق المعاش وفقًا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات.
وتعد هذه الخطوة ضرورية لضمان الاستقرار المالي للعمال وأسرهم بعد انتهاء الخدمة، وضمان تحقيق الحماية الاجتماعية المنشودة.
وطبقا لنص المادة (170) من مشروع القانون فأنه لا يجوز تحديد سن للتقاعد تقل عن 60 سنة.
ويجوز لصاحب العمل إنهاء العقد إذا بلغ العامل سن الستين، ما لم يكن العقد محدد المدة، وكانت مدته تمتد إلى ما بعد بلوغه هذه السن، وفى هذه الحالة لا ينتهى العقد إلا بانقضاء مدته.
ووفقا للفقره الثالثة من المادة القانونية، تطبق أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المشار إليه فيما يتعلق بسن استحقاق المعاش.
سن المعاش بقانون العمل الجديد
قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، أقر رفع سن المعاش تدريجياً ليصبح 62 عاما في سنة 2032، ويصل إلى 65 عاما في عام 2040، وبمقتضى المادة 170 من مشروع قانون العمل سيسري ذلك على العاملين الخاضعين لأحكام قانون العمل.