مسؤول يوضح إجراء هاما بشأن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أوضح رئيس قطاع البرامج التعليمية في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية د.سعد القحطاني أبعاد هامة في تعليم اللغة اللعربية لغير الناطقين بها.
وأضاف القحطاني، بمداخلة لبرنامج «الشارع السعودي» المذاع عبر قناة «السعودية»، أن مركز أبجد (أول مركز من مراكز المجمع) يأتي ضمن مشروع لإنشاء شبكة مراكز لتعليم اللغة العربية، يهتم بتعليم اللغة العربية وإكساب المتعلمين الجوانب الثقافية وإكساب الثقافة العربية، ودشنا برنامج للمركز تقدم إليه 16 ألف متقدم تم قبول 150 طالبا وطالبة منهم من أكثر من 30 دولة.
وتابع، أن المجمع تأسس قبل أربع سنوات؛ امتدادا لجهود المملكة تاريخيا في تولي القيادة بعدد من المجالات ومنها اللغة العربية ويعمل في أربع مسارات تشمل، التخطيط والسياسة اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعلمية واللغوية ونتج عن ذلك اختبار همزة ومعجم الرياض المعاصر وتنظيم جائزة ومسابقة حرف وتحدي الإلقاء.
أثناء تعليمنا اللغة العربية لغير الناطقين بها، يجب أن نحرص على تعريفهم بثقافتنا.
رئيس قطاع البرامج التعليمية في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أ.د.سعد القحطاني#الشارع_السعودي pic.twitter.com/iz2QxVMsEn
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أخر أخبار السعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
ندوة اللغة العربية والتقنيات تناقش التحديات والفرص في ظل الذكاء الاصطناعي
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة المؤسسات ندوة بعنوان "اللغة العربية والتقنيات"، التي أدارها الدكتور محمد الحملاوي.
افتتح الندوة الدكتور عبدالمنعم أحمد ذكي، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، كلمته مؤكدًا أن اللغة العربية تواجه العديد من التحديات، وأبرزها أزمة الذكاء الاصطناعي الذي يعد ذو حدين.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان يقدم معلومات مغلوطة قد تؤثر سلبًا على اللغة.
وأوضح أن كلية الدراسات اللغوية قامت بمجهود كبير في نشر بحث ساهم في خدمة اللغة العربية وتطور الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مسئوليتنا تجاه اللغة العربية هي مسئولية جماعية.
وأكد "ذكي" على ضرورة التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وكيفية تطويعه لخدمة قضايا اللغة.
وشدد على أهمية فهم ودراسة آليات الذكاء الاصطناعي حتى نتمكن من التعامل معه وحماية لغتنا العربية من أي مخاطر قد يسببها.
من جانبه، أكد الدكتور فوزي تاج الدين، عضو مجلس إدارة جمعية "لسان العرب"، أن اللغة العربية تتميز بأنها لغة القرآن الكريم، فهي غنية بمفرداتها ومعانيها، مبرزًا أن كلمة "رحمة" وردت في القرآن الكريم في أكثر من 300 موضع.
وطالب بضرورة رقمنة اللغة العربية بفكر عربي يتماشى مع السياق اللغوي، وذلك للحفاظ على اللغة من التشويه وحمايتها من مخاطر الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن اللغة العربية هي وسيلة للتفاهم والتواصل ونقل التراث.
وأضاف "تاج الدين" أن اللغة العربية، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواجه تحديات عديدة وآثارًا سلبية، خاصة على ديننا الإسلامي الحنيف وكذلك على تراثنا الحضاري والثقافي.
وشدد على ضرورة مشاركة جميع المهتمين باللغة العربية، وعلماء اللغة في وضع أنظمة تتناسب مع خصوصيات اللغة العربية، لضمان حمايتها من العبث والتشويه.
وأكد أن الدفاع عن اللغة العربية ليس فقط واجبًا دينيًا، بل أيضًا واجبًا قوميًا وحضاريًا وأمنيًا.
وحذر "تاج الدين" من المخاطر التي قد تواجه اللغة العربية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة وجود جهة عربية إسلامية توحد الجهود وتوظف كافة الإمكانات لوضع أنظمة وتطبيقات تتناسب مع طبيعة اللغة العربية نحويًا وصرفيًا.