دمشق - الرؤية

رحل الكاتب والسيناريست الفلسطيني السوري حسن سامي يوسف، صباح الجمعة في دمشق، عن عمر 79 عاما.

ويوسف من مواليد قرية لوبيا الفلسطينية، وانتقل مع عائلته بعد النكبة عام 1948 إلى لبنان ثم سوريا.

وأسس مع عدد من الشبان "فرقة المسرح الوطني الفلسطيني"، حيث أوفد لدراسة السينما في المعهد العالي للسينما بموسكو.

وللكاتب الراحل عشرات الإصدارات الأدبية في الرواية، منها "الفلسطيني"، و"الزورق"، و"رسالة إلى فاطمة"، و"بوابة الجنة"، و"فتاة القمر"، و"هموم الدراما"، و"عتبة الألم".

كما كتب العديد من الأعمال السينمائية، مثل "قتل عن طريق التسلسل"، و"الاتجاه المعاكس"، و"غابة الذئاب"، و"يوم في حياة طفل"، و"بوابة الجنة".

أما إنتاجه الأغنى فكان في الدراما، حيث كتب العديد من المسلسلات التي لاقت شهرة واسعة، منها "شجرة النارنج"، و"الشقيقات"، و"نساء صغيرات"، و"أسرار المدينة"، و"أيامنا الحلوة"، و"قبل الغروب"، و"قلب دافئ"، و"حكاية خريف"، و"رجال ونساء"، و"الانتظار"، و"الغفران"، و"زمن العار".

وحصد يوسف العديد من الجوائز، منها جائزة محمد بن راشد للدراما العربية، وجائزة التلفزيون السوري لأفضل سيناريو، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم

يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.

لوحة الاخطبوط أخبار ذات صلة ورشة حول بناء قدرات الفنانين في رسم الحكايات الشعبية الإماراتية

تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".

لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.

وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • الجيش السوداني يستعيد العديد من المواقع وسط الخرطوم
  • باحث: الولايات المتحدة الأمريكية تراجع حسابتها في التعامل مع العديد من الملفات
  • الولايات المتحدة: نشهد الآن العديد من الأخبار الإيجابية القادمة من تركيا
  • خالد يوسف يعلق على اعتزال المخرج محمد سامي برسالة "دفاعا عن الفن"
  • أقل من نصف سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تعمل في غزة
  • كواليس وفاة يوسف أحمد لاعب الكاراتيه
  • بعد 41 يومًا في الغيبوبة.. وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد متأثرًا بضربة أثناء المباراة
  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات لـ سانا: قمنا بجملة من الإصلاحات على مستوى خدمة المواطنين منها إلغاء الجمركة للأجهزة الخلوية للأفراد، مع تفعيل الأجهزة المتوقفة عن العمل وتخفيض أجور استخدام الطيف الترددي لشبكات الواي فاي (Wi-Fi Outdoor)
  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في تصريح لـ سانا: استكملنا بعد مضي ثلاثة أشهر على التحرير تنفيذ مشاريع التحوّل الرقمي ونشر 48 خدمة جديدة على بوابة الحكومة الإلكترونية (egov.sy)