احتقان في عدن وتصعيد شعبي ضد مرتزقة الامارات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وبحسب مصادر إعلامية فقد شهدت شوارع مدينة عدن امس اطلاق نار كثيف باتجاه المتظاهرين القادمين من ابين وبعض المحافظات المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال .
وأكدت المصادر بان قتيلان سقطا حتى اللحظة احدهما جندي في شرط العريش يدعى محمد صالح الورد وقد أصيب بطلق ناري والأخر يدعى محمد سالم الكازمي وكذا سقوط مصابين في الحادثة.
وتوعدت قبائل أبين ومن انضم معاها من القبائل من المحافظات التصعيد حتى يتم الكشف عن قضية علي العشال التي ترجح المصادر الإعلامية بتصفيته في سجون عدن إضافة الى الكشف عن المخفيين والمعتقلين قسرا.
يذكر أن الآلاف من المواطنين توافدوا إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر بعدن المحتلة، للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسراً علي عشال الجعدني، حيث فشلت ميليشيا الانتقالي في إغلاق الطرق المؤدية إلى ساحة العروض رغم انتشارها الكثيف على متن الآليات العسكرية الإماراتية في خط الجسر وجولتي الرحاب والعاقل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.