احتقان في عدن وتصعيد شعبي ضد مرتزقة الامارات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وبحسب مصادر إعلامية فقد شهدت شوارع مدينة عدن امس اطلاق نار كثيف باتجاه المتظاهرين القادمين من ابين وبعض المحافظات المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال .
وأكدت المصادر بان قتيلان سقطا حتى اللحظة احدهما جندي في شرط العريش يدعى محمد صالح الورد وقد أصيب بطلق ناري والأخر يدعى محمد سالم الكازمي وكذا سقوط مصابين في الحادثة.
وتوعدت قبائل أبين ومن انضم معاها من القبائل من المحافظات التصعيد حتى يتم الكشف عن قضية علي العشال التي ترجح المصادر الإعلامية بتصفيته في سجون عدن إضافة الى الكشف عن المخفيين والمعتقلين قسرا.
يذكر أن الآلاف من المواطنين توافدوا إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر بعدن المحتلة، للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسراً علي عشال الجعدني، حيث فشلت ميليشيا الانتقالي في إغلاق الطرق المؤدية إلى ساحة العروض رغم انتشارها الكثيف على متن الآليات العسكرية الإماراتية في خط الجسر وجولتي الرحاب والعاقل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استياء شعبي في السليمانية من ارتفاع تسعيرة المولدات
بغداد اليوم - السليمانية
عبر أهالي السليمانية، اليوم الأحد (2 اذار 2025)، عن غضبهم من ارتفاع سعر الامبير للمولدات الأهلية للشهر الماضي، حيث وصل سعره إلى 21 ألف دينار.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السليمانية تعيش أسوأ تجهيز لساعات الكهرباء، ويصاحبها ارتفاعا كبيرا في اجور التجهيز من قبل أصحاب المولدات، في ظل الظروف المالية العصيبة التي يمر بها الإقليم".
وأضاف أن "ارتفاع الاجور تتحمله حكومة الإقليم"، مؤكدا انه "يجسد حالة الفشل لادارتها، بسبب الانقطاع المبالغ به للكهرباء، حيث ينخفض التجهيز إلى خمس ساعات في اليوم الواحد، مع شهر رمضان، مع موجات البرد".
وبين أن "أجور المولدات أضافت عبئا على المواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، لا سيما في ظل أزمة الرواتب التي يعيشها المواطن الكردي منذ سنوات، وهذا يؤشر على حالة الفشل في مختلف المجالات".
وكان اهالي السليمانية، عبروا عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة.
وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة".
واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية".
إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها.
ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.