بتكليف من مدير مكتب الصحة بالمحفد.. فريق الإستجابة يواصل نزوله لتحصين الأطفال في عدد من قرى المديرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) خاص :
يواصل فريق الإستجابة لليوم الثالث على التوالي نزوله الميداني لتحصين الأطفال ضد مرض الحصبة في عدد من قرى المحفد، وبتكليف مباشر من مكتب الصحة والسكان بالمديرية
هذا وقام فريق الإستجابة صباح اليوم الثلاثاء بالنزول لمدينة الحاق وتطعيم الأطفال بلقاح الحصبة وتحزيم المنطقة باللقاح للمخالطين للحالات التي أصيبت بالحصبة
وفي السياق ذانه قام فريق الإستجابة في اليومين الماضيين بتطعيم الأطفال في قرية الجدبة بوادي حمراء، واعطائهم لقاح الحصبة وفيتامين(أ) وبعض العلاجات للأطفال المصابين
وأوضح مصدر طبي بمكتب الصحة والسكان بالمحفد بإن فريق الإستجابة سوف يواصل نزوله لأي منطقة يتفشى فيها مرض الحصبة، مع العلم بإن هناك حملة تحصين شاملة سوف تنفذ خلال الاسابيع القادمة
والجدير بالذكر يأتي مديرية المحفد في المرتبه الرابعة من مديريات المحافظة في عدد حالات الاصابة بمرض الحصبة
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرضين فنيين في الإحتفالية التاسعة لمدرسة الفنون
افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل؛ لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح "زايد" أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار "زايد" إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.