اشتباكات بين اليمين المتطرف والشرطة في ليفربول
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أجبرت الاضطرابات العنيفة في ليفربول، مئات العائلات على الفرار من المدينة مع استمرار الاشتباكات اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب صحيفة التلجراف البريطانية، أكدت الشرطة أن عائلات اضطرت إلى الفرار من المنطقة، وخول حجم الإصابات بين صفوف قوات الأمن، أصدر الشرطة بيانًا جاء فيه: "يمكننا أن نؤكد أن ضابطين تم نقلهما إلى المستشفى، أحدهما يشتبه في إصابته بكسر في الأنف والآخر يشتبه في إصابته بكسر في الفك.
وقال رئيس بلدية مدينة ليفربول ستيف روثرام في بيان: "هذه عمال عنف طائشة صادرة عن أشخاص يبحثون عن ذريعة لنشر الكراهية وارتكاب أعمال عنف".
وأضاف روثرام: "إن هذه المشاهد تسيء إلى مدينتنا، ويستحق المسؤولون عنها أن يشعروا بكامل ثقل القانون".
الاضطرابات العنيفة في ليفربولكما امتدت الاشتباكات أيضا إلى مانشستر وهال وبلفاست وستوك وبلاكبول، والتهمت النيران مركز ثقافي في ليفربول، وهي مكتبة تقدم أيضًا فصول صيفية وتساعد الأشخاص في العثور على فرص للعمل والدراسة.
وذكرت صحيفة ليفربول إيكو أن عددا من الأشخاص شوهدوا وهم يحاولون الوصول إلى المبنى الواقع على طريق المقاطعة قبل بدء الحريق، وتقع المكتبة على بعد 300 متر من المسجد الذي يعتقد أنه المكان الذي يستهدفه مثيرو الشغب.
وقالت شرطة ميرسيسايد إن ضباطها ألقوا القبض على 11 شخصًا على خلفية الاضطرابات في وسط مدينة ليفربول.
وقالت الشرطة إنه من المرجح أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من الاضطرابات، فيما أصدر رئيس الشرطة بي جيه هارينجتون بيان جاء فيه: "لقد شهدنا في ليفربول هذا الأسبوع سلوكًا مروعًا لا يُظهر بأي حال من الأحوال التعاطف أو الاحترام للفتيات الصغيرات اللاتي قُتلن وأُصبن الأسبوع الماضي، إنه لا يُظهر أي احترام لمجتمعاتنا".
أعمال العنف تخيم على ليفربولوأضاف البيان: "دفعنا بـ 130 وحدة أمن إضافية في جميع أنحاء البلاد، وهذا يعني أنه يتعين نشر ما يقرب من 4000 ضابط إضافي مدرب على النظام العام، لذا فمن يخطط لنشر الفوضى والذعر عليه أن يعلم جيدًا أن مصيره سيكون خلف القضبان، "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مجرمين يتنكرون في صورة متظاهرين، ويتسببون في دمار لا معنى له، هؤلاء الأشخاص ليسوا متظاهرين، بل هم بلطجية - وقد تم بالفعل القبض على العديد منهم وتوجيه الاتهامات إليهم."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول حسب صحيفة حريق مستشفى قوات الأمن فی لیفربول
إقرأ أيضاً: