أجبرت الاضطرابات العنيفة في ليفربول، مئات العائلات على الفرار من المدينة مع استمرار الاشتباكات اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب صحيفة التلجراف البريطانية، أكدت الشرطة أن عائلات اضطرت إلى الفرار من المنطقة، وخول حجم الإصابات بين صفوف قوات الأمن، أصدر الشرطة بيانًا جاء فيه: "يمكننا أن نؤكد أن ضابطين تم نقلهما إلى المستشفى، أحدهما يشتبه في إصابته بكسر في الأنف والآخر يشتبه في إصابته بكسر في الفك.

"

وقال رئيس بلدية مدينة ليفربول ستيف روثرام في بيان: "هذه عمال عنف طائشة صادرة عن أشخاص يبحثون عن ذريعة لنشر الكراهية وارتكاب أعمال عنف".

وأضاف روثرام: "إن هذه المشاهد تسيء إلى مدينتنا، ويستحق المسؤولون عنها أن يشعروا بكامل ثقل القانون".

الاضطرابات العنيفة في ليفربول

كما امتدت الاشتباكات أيضا إلى مانشستر وهال وبلفاست وستوك وبلاكبول، والتهمت النيران مركز ثقافي في ليفربول، وهي مكتبة تقدم أيضًا فصول صيفية وتساعد الأشخاص في العثور على فرص للعمل والدراسة. 

 

وذكرت صحيفة ليفربول إيكو أن عددا من الأشخاص شوهدوا وهم يحاولون الوصول إلى المبنى الواقع على طريق المقاطعة قبل بدء الحريق، وتقع المكتبة على بعد 300 متر من المسجد الذي يعتقد أنه المكان الذي يستهدفه مثيرو الشغب.

وقالت شرطة ميرسيسايد إن ضباطها ألقوا القبض على 11 شخصًا على خلفية الاضطرابات في وسط مدينة ليفربول.

وقالت الشرطة إنه من المرجح أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من الاضطرابات، فيما أصدر رئيس الشرطة بي جيه هارينجتون بيان جاء فيه: "لقد شهدنا في ليفربول هذا الأسبوع سلوكًا مروعًا لا يُظهر بأي حال من الأحوال التعاطف أو الاحترام للفتيات الصغيرات اللاتي قُتلن وأُصبن الأسبوع الماضي، إنه لا يُظهر أي احترام لمجتمعاتنا". 

أعمال العنف تخيم على ليفربول

وأضاف البيان: "دفعنا بـ 130 وحدة أمن إضافية في جميع أنحاء البلاد، وهذا يعني أنه يتعين نشر ما يقرب من 4000 ضابط إضافي مدرب على النظام العام، لذا فمن يخطط لنشر الفوضى والذعر عليه أن يعلم جيدًا أن مصيره سيكون خلف القضبان، "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مجرمين يتنكرون في صورة متظاهرين، ويتسببون في دمار لا معنى له، هؤلاء الأشخاص ليسوا متظاهرين، بل هم بلطجية - وقد تم بالفعل القبض على العديد منهم وتوجيه الاتهامات إليهم."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليفربول حسب صحيفة حريق مستشفى قوات الأمن فی لیفربول

إقرأ أيضاً:

لحظة طرد الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير من شاطئ في يافا (فيديو)

ضاق المستوطنين الإسرائيليين ذرعًا بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة أنهم طردوا أحد الوزراء من شاطئ في مدينة يافا الإسرائيلية، وسط أجواء من الاحتقان سادت دولة الاحتلال بشكل عام، الأمر الذي ظهر في إضرابات واستقالات موسعة الأسبوع الماضي.

#شاهد مستوطنون يهاجمون "بن غفير" ويحاولون طرده من أحد شواطئ تل أبيب pic.twitter.com/ffyO1Zu5V6

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 6, 2024 تفاصيل الهجوم على الوزير الإسرائيلي

بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري الإسرائيلي، هاجم مستوطنون إسرائيليون، ظهر الجمعة، الوزير اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير أثناء زيارته لشاطئ يافا المحتلة «تل أبيب».

يأتي هذا في الوقت الذي أشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الإسرائيليين يشعرون بالغضب، لذا طُرد وزير الأمن القومي بن غفير من شاطئ في تل أبيب ظهر اليوم الجمعة، وظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مشاهد توثق لحظة طرد وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال.

سبب طرد الوزير الإسرائيلي

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن السبب في طرد الوزير الإسرائيلي هو أنه أحد أهم أسباب تعطيل صفقة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، والذين يصل عددهم حتى الآن إلى 101 فرد بعد قتل عدد كبير منهم بالخطأ على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالخطأ أثناء حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

استمرار وتوسع الحرب

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي.

واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء.

تصريحات مثيرة للجدل مستمرة للوزير الإسرائيلي

يذكر أن الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير له تصريجات مثيرة للجدل باستمرار حيث طلب هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الإسرائيلي المزعوم، وهو الأمر الذي دعا وزارات الخارجية لعدد كبير من الدول العربية والإسلامية إلى إصدار بيانات تدين هذه الدعوة التي قد تشعل المنطقة وتوسع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي إضرابات واسعة بدأت الأحد الماضي من قبل اتحاد العمل الإسرائيلي، للمطالبة بزيادة أجور المدرسين مع بداية العام الدراسي في إسرائيل، فيما قطع عدد كبير من أهالي الأسرى الإسرائيليين الطريق، واعتصموا أمام مقر نتنياهو للضغط عليه للعمل على تمرير صفقة الأسرى.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من جوميز قبل مواجهة الزمالك والشرطة الكيني
  • كاتب صحفي: سياسيون إسرائيليون يشاركون في الاحتجاجات ضد نتنياهو
  • ألمانيا.. طرد نصف الداخلين إلى البلاد بشكل غير مشروع في 2024
  • عودة اليسار لا تعني مواجهة اليمين في إسرائيل
  • الشرطة البريطانية تبحث عن صاحبة الفستان الأصفر.. ما القصة؟
  • الدرك الوطني: توضيح هام بخصوص التجاوز على اليمين
  • لحظة طرد الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير من شاطئ في يافا (فيديو)
  • ميرسك تؤكد استمرار تأثر نشاطها العالمي في مجال الشحن نتيجة تصاعد هجمات البحر الأحمر
  • هيئة مقدسية: ما يجري في المسجد الأقصى ينذر بمستقبل قاتم
  • منتقدون: ماكرون منح اليمين المتطرف سلطة هائلة لاختيار رئيس الوزراء