تراجع البحر.. حقيقة فيديو المد البحري في شاطئ بمدينة الدار البيضاء
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تزامنا مع انتشار أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي عن توقع خبراء مزعومين حدوث مد بحري في البحر الأبيض المتوسط، نشرت صفحات مقطع فيديو قالت إنه يوثق مشاهد حديثة لتسونامي في شاطئ بمدينة الدار البيضاء المغربية. إلا أن الادعاء مضلل فالفيديو يعود لمد بحري حدث قبل أربع سنوات ولم يخلف سوى أضرارا مادية.
ويظهر في الفيديو مشهد لأمواج ترتفع لتصل لليابسة.
وأشارت التعليقات المرافقة إلى أن الفيديو لمشاهد من "تسونامي" ضرب شاطئا في المغرب حديثا.
وحظي الفيديو بأكثر من ألف مشاركة من هذه الصفحة وحدها تزامنا مع تداول منشورات تحدثت عن توقع خبراء مزعومين تشكّل موجات مد بحري، وأخرى تتضمن صورا لتربة متشققة أو شاطئ متآكل مع عبارات "الأرض تتحضر لشيء ما".
وسبق لخدمة تقصي صحة الأخبار أن أصدرت تقريرا تفند فيه المزاعم التي تربط تراجع مياه السواحل مع حدوث مد بحري.
فيديو قديملكن أي مد بحري لم يسجل في أي من شواطئ المغرب في الأيام الأخيرة.
وسرعان ما تعرّف صحفيون من وكالة فرانس برس بالرباط على مشاهد الفيديو، ورجحوا أن تكون من مد بحري حدث في شاطئ عين الذئاب بالدار البيضاء قبل سنوات.
إثر ذلك، مكّن البحث عن الفيديو باستعمال كلمات مفتاحية مثل "تسونامي عين الدياب" من العثور عليه منشورا بالفعل على يوتيوب بتاريخ 30 أكتوبر سنة 2020، ما ينفي أن يكون حديثا مثلما روجت له الصفحات.
وفي هذا الفيديو الذي يُظهر معالم واضحة من الشاطئ - بخلاف الفيديو المتداول الذي تعمد المروجون قلب مشاهده - يمكن التعرف بسهولة على اللافتة الظاهرة فيه، وهي لمدرسة تعليم ركوب الأمواج Tahiti surf school الواقعة في شاطئ عين الدياب في الدار البيضاء.
وآنذاك، صورت وسائل إعلام محلية حجم الخسائر التي تسبب فيها مد بحري وصلت أمواجه لمقاهي ومطاعم بمحاذاة الساحل.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يشهد فيها هذا الشاطئ ارتفاع أمواج مماثل فقد سبق لوسائل إعلام مغربية أن صورت مشاهد لمخلفات مد بحري حدث سنة 2014.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجموعة من اليابانيين يتجمعون حول طفل رضيع في أحد المطاعم .. فيديو
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من أحد المطاعم في اليابان، يظهر فيه مجموعة من الأشخاص وهم يتجمعون حول امرأة تحمل طفلًا رضيعًا، محاولين حمله واللعب معه.
وأصبح مشهد الأطفال في الأماكن العامة أمرًا نادرًا، مما يعكس حجم الأزمة الديموغرافية التي تواجهها البلاد بسبب تراجع معدلات الزواج والإنجاب.
وكشفت بيانات وزارة الصحة اليابانية أن معدل المواليد انخفض للعام الثامن على التوالي، ليصل إلى 1.2 طفل لكل امرأة في عام 2023، وهو رقم بعيد عن المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار السكان البالغ 2.1 طفل لكل امرأة.
وهذا التراجع يمثل تهديدًا مباشرًا لاقتصاد اليابان، الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا، بسبب تقلص القوى العاملة وارتفاع معدلات الشيخوخة.
ولا تقتصر هذه الأزمة على اليابان وحدها، بل تشهد معظم دول شرق آسيا تراجعًا مماثلًا، حيث سجلت الصين معدل مواليد منخفضًا بلغ طفلًا واحدًا لكل امرأة، بينما وصلت كوريا الجنوبية إلى 0.72 طفل فقط، وهو من أدنى المعدلات عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/CU0Nj8vFyPOpZBsk.mp4