حركة حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد عقب اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قيادتها باشرت إجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة، منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الإسرائيلية، التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد إسماعيل هنية.
وطمأنت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية، إلى أنّ مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفعالة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف.
وأشارت حماس، في بيانها، إلى أن القائد الشهيد إسماعيل هنية ليس فقيد الحركة فحسب، بل هو أيضاً فقيد الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه. وقالت: لعلَّ التفاعل والتضامن الواسعين في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالةً واضحة على ذلك.
وأكدت الحركة أنها ستبادر إلى إعلان نتائج مشاوراتها فور الانتهاء منها، مشيرةً إلى أن ما يتداوله بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن تكليف أسماء معينة شُغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.
وشددت على أن اغتيال المجاهد هنية لن يزيد الحركة والمقاومة الفلسطينية إلا قوةً وإصراراً على مواصلة طريقه ونهجه، وأن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالاً وتصاعداً.
ولفتت الحركة إلى أنها تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة، التي عكستها الوقائع والأحداث، خلال العقود الماضية، التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، وكانت تسارع إلى اختيار بدائل منهم، وفق لوائح الحركة وأنظمتها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللجنة الشعبية الاردنية لدعم المقاومة العربية تدين الحكم الصادر على الفلاحات
#سواليف
بيان صادر عن #اللجنة_الشعبية_الاردنية لدعم المقاومة العربية..
تدين الهيئة العامة للجنة #القرار_القضائي الذي يقضي بادانة #الشيخ_سالم_الفلاحات لمدة خمسة سنوات على خلفية “ادلة مفتعلة” تعود إلى فترة تأسيس حزب الشراكة والانقاذ سابقاً.
ان هذا الحكم بحق #شخصية_وطنية مقاومة وجامعة هو حكم سياسيٌ كيديٌ بامتياز لا يمكن فهمه خارج سياق تحرك محلي و إقليمي لمحاصرة النهج المقاوم في المنطقة وتحديداً من بعد طوفان الأقصى المجيد من قبل ما يسمى بمسار الاعتدال والتطبيع.
إننا في هذه اللجنة – والشيخ الجليل أحد مؤسسيها- نطالب السلطات المعنية بالتراجع عن حكمها المسيس، وتمكين جبهتنا الداخلية من مواجهة اخطار المشاريع الصهيونية والغربية على بلداننا وشعوبنا وفي هذه اللحظة التاريخية الحرجة.
وفي هذا السياق ندعو اللجان الحقوقية والقوى الحزبية والشخصيات النقابية أيضا باتخاذ موقف صارم في وجه هذه الاعتقالات والملاحقات القضائية التعسفية.