هدم 135 منزلاً ومنشأة بالضفة الغربية ومساع إسرائيلية لشرعنة بؤر استيطانية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سرايا - رصد خاص - هدم جيش الاحتلال، "135" منزلا ومنشأة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال تموز /يوليو الماضي، إضافة إلى عشرات الاعتداءات نفذها مستوطنون ضد فلسطينيين وممتلكاتهم، وفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
ونفذت سلطات الاحتلال، خلال يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 منزلا غير مأهول، و12 منشأة زراعية وغيرها، وفقا لتقرير الهيئة الشهري.
وكان الجيش الإسرائيلي "وزع إخطارات"، بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في عدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة، تمهيدا للتنفيذ في وقت لاحق.
وعلى صعيد الاعتداءات المتكررة، نفذ مستوطنين 196 اعتداء، تراوحت بين فرض وقائع على الأرض، أبرزها مصادرة أراضي وتوسعة استعمارية، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضي، واقتلاع أشجار واستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز وإحراق منازل ومركبات، في الضفة الغربية.
وأدت اعتداءات المستوطنين إلى اقتلاع 970 شجرة منها 870 شجرة زيتون، والاستيلاء على 4٫500 دونما، والمصادقة على 20 مخططا هيكليا للمستعمرات وخمس مناطق عازلة جديدة.
واستولت سلطات الاحتلال على نحو 4 آلاف دونما من أراضي محافظة أريحا، لصالح تعديل حدود محمية وادي "درجة" بمحاذاة البحر الميت، إلى جانب عددا من أوامر المصادرة التي طالت مئات الدونمات في أنحاء الضفة.
وتدرس سلطات الاحتلال "54" مخططا هيكليا لصالح مستعمرات الضفة الغربية والقدس، وصادقت على 20 مخططا منها، أحدها في القدس، و19 في مستعمرات الضفة.
وأودعت سلطات الاحتلال من أجل مصادقة لاحقة 33 مخططا منها واحد في القدس، و32 في محافظات الضفة.
وسعيا لشرعنة بؤر استيطانية جديدة، عملت سلطات الاحتلال بتسوية ثلاثة بؤر جديدة، تضاف إلى 11 بؤرة أخرى تم الشروع بتسوية أوضاعها منذ مطلع العام.
ويقيم نحو نصف مليون إسرائيلي في 146 مستوطنة كبيرة، و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، دون القدس الشرقية المحتلة.إقرأ أيضاً : رئيس الموساد: صفقة غزة جاهزة ويجب إتمامهاإقرأ أيضاً : إعلام عبري: منفذ عملية الطعن شاب فلسطيني من سكان سلفيت بالضفة الغربيةإقرأ أيضاً : مقتل مستوطنة بعملية طعن في "تل أبيب"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاحتلال القدس القدس غزة الاحتلال رئيس سلطات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.