زعيم معارصة ميانمار يطالب روسيا الانضمام اليها للحرب على الارهاب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
طالب رئيس حزب "الاتحاد من أجل التضامن والتنمية" في ميانمار، خين يي، روسيا اعتبار النزاع المسلح في بلاده مظهرا من مظاهر الإرهاب، والانضمام إلى ميانمار في حربها على الإرهاب، وفقا ل"روسيا اليوم".
وقال خين يي لوكالة "نوفوستي": "الدعم الرئيسي الذي نرغب فيه هو أن تقوم روسيا بالتعاون معا بمكافحة الإرهاب.
واوضح الحكومة الحالية في ميانمار تسعى لضمان كل الإجراءات الأمنية على المستوى الوطني، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قضايا الأمن القومي في جميع أنحاء العالم تتحول في الآونة الأخيرة إلى "قضايا إقليمية وحتى عالمية في بعض الأحيان".
وتابع: "لذلك أدعو روسيا لدراسة الحقيقة عما يحدث في بلدنا وفهم الوضع ودعمنا... لا يتعامل حزبنا إلا مع القضايا السياسية لضمان الأمن، ولذلك سنسعى للتعاون بشكل أوثق في مجال إجراءات مكافحة الإرهاب مع شريكنا حزب "روسيا الموحدة".
واندلع النزاع المسلح بين الحكومة المركزية في ميانمار وعدد من الجماعات المسلحة للأقليات العرقية عام 2021 بعد أن اتهم العسكريون الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في البلاد في نوفمبر 2020 واستخدموا آلية دستورية لنقل السلطة إلى قائد القوات المسلحة في حالة حدوث طارئ يهدد الأمن القومي وسلامة البلاد.
وأدى انقلاب الدولة هذا إلى نشوب حرب أهلية في البلاد.
وفي 31 يوليو 2024 تم تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد عام 2021 لمدة 6 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميانمار روسيا الإرهاب فی میانمار
إقرأ أيضاً:
الكويت: إحباط هجمات سيبرانية واسعة على أبراج اتصالات ومصارف
كشفت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، عن إحباط هجمات سيبرانية واسعة، شنها "تشكيل عصابي دولي من الجنسية الصينية"، واستهدفت أبراج اتصالات ومصارف في البلاد.
وقالت الداخلية الكويتية، في بيان، إنه "في إطار جهود تعزيز الأمن السيبراني، تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلًا بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من ضبط تشكيل عصابي دولي من الجنسية الصينية، متورط في تنفيذ هجمات سيبرانية واسعة استهدفت بعض أبراج الاتصالات والمصارف في البلاد"، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وأكدت الوزارة التزامها التام بـ"التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد".
وشددت على أهمية تعزيز الأمن السيبراني ضمن استراتيجياتها لحماية الوطن والمجتمع.
وأوضح البيان أن "العصابة قامت بإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات بغرض النصب والاحتيال الإلكتروني، كما استخدمت أجهزة إلكترونية متطورة، ووسائل فنية لتحليل البيانات المخترقة".
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم تحديد هويات أفراد التشكيل العصابي وضبطهم، وتبين أن هوياتهم الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة، ما كشف عن تورطهم في عمليات تزوير لإخفاء هوياتهم الحقيقية والتخفي عن الجهات الأمنية"، دون تحديد عددهم.
وتمت إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، حسب البيان نفسه.
واختتمت الداخلية الكويتية بالقول إنها "تواصل تطوير أنظمتها وتقنياتها الأمنية لمواكبة التحديات الحديثة، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار، وحماية البيانات، والمعلومات من أي تهديدات رقمية".
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الصينية حول فحوى بيان وزارة داخلية الكويت.