الجزيرة:
2024-09-09@12:38:42 GMT

مسجد الحيّات.. مصلى عريق بالبلدة القديمة في القدس

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

مسجد الحيّات.. مصلى عريق بالبلدة القديمة في القدس

مسجد الحيات من المساجد الأثرية الصغيرة المندثرة، يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس.

اختلفت الروايات في تسميته وفي تاريخ بنائه، لكنه من "المساجد العمرية"، أي التي تنسب إلى الصحابي الجليل، فاتح القدس، عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

يشير نقش على جدرانه إلى أنه تأسس عام 30 هجرية، ولكن ليست هناك وثائق ولا دلائل على تاريخ بنائه.

مسجد الحيات سمي كذلك بسبب رواية تقول إن به صخرة تشفي من سم الأفاعي (الصحافة الفلسطينية) الموقع

يقع المسجد في منتصف حارة النصارى بين الدرج المؤدي إلى كنيسة القيامة والطريق (عقبة) المؤدية إلى الخانقاه الصلاحية (الخانقاه كلمة فارسية تعني المكان الذي ينقطع فيه المتصوف للعبادة).

تحده من الشرق كنيسة القيامة، وهو مسجد صغير يقوم وسط مجموعة من المحال التجارية في الصف الشرقي المقابل للكنيسة.

ويتخذ الشكل المربع في مساحته البالغة 16م²،  ويبدو أن قربه من مساجد أكبر منه جعل الصلاة فيه مقتصرة على أصحاب المحال التجارية وزبائنهم.

مشهد من داخل مسجد الحيات في القدس (الصحافة الفلسطينية) سبب التسمية

سمي بمسجد الحيات لوجود حجر قربه عليه طلاسم، وتقول رواية شعبية إن وضع ملابس المصاب بلدغة الأفعى على هذا الحجر يشفيه.

وتشير لافتة تعريفية بالمسجد معلقة على جدرانه إلى رواية أخرى مفادها أن سبب هذه التسمية هو أن حية كانت توجد دوما ملتفّة على أحد أعمدته.

وتقول رواية أخرى إن هذا المسجد كان في الأصل مقاما صغيرا متواضعا لأحد أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذين مكثوا في القدس بعد الفتح الإسلامي أيام عمر بن الخطاب، ثم تحول إلى مسجد في الفترة المملوكية، وأضيف إليه المحراب في الفترة العثمانية.

مسجد الحيات في القدس لا يعرف بالضبط تاريخ تأسيسه (الصحافة الفلسطينية) وصف المسجد

يفيد تقرير مؤرخ بسنة 1938م أنَّ المسجد كان خربا ومهجورا، مما استدعى ترميمه وافتتاحه للصلاة. كما تفيد تقارير أخرى أنه في سنة 1946م كان مؤجرا لجمعية المكفوفين، ويستخدم في تعليم صناعة الكراسي، وربما كان ذلك من أسباب كثرة عمليات الإعمار والترميم فيه، كما في السنوات 1958م و1975 و1981م.

ويقتصر المسجد على قاعة  للصلاة دون مئذنة أو مكبر صوت أو دورة مياه، إلا أنه مبلط ومضاء بالكهرباء، ويشرف عليه قيِّم من دائرة الأوقاف الإسلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القدس

إقرأ أيضاً:

"الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الأحد، عن بدء اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينيت)، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث عدة ملفات أبرزها التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت الهيئة، إن نتنياهو افتتح جلسة "الكابينيت"، حيث سيبحث عدة ملفات، أبرزها التصعيد في أراضي الضفة الغربية.

 

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

 

وتطرق نتنياهو، في الاجتماع إلى الاقتحامات التي يقوم بها وزراء حكومته للمسجد الأقصى بمدينة القدس.

 

ونقلت "هيئة البث" عن مكتب نتنياهو قوله: "لن يكون هناك تغيير في الوضع الراهن داخل الحرم القدسي (المسجد الأقصى)".

 

وأضافت أن "نتنياهو كرر توجيهاته بأن وزراء الحكومة يجب ألا يصعدوا إلى جبل الهيكل دون موافقته المسبقة".

 

وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء في حكومة نتنياهو، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

 

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في عام 1981.


مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • محافظة القدس: انتهاكات العدو ومستوطنيه للاقصى مقدمة للتقسيم المكاني
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • القدس: الاحتلال ومستعمريه يسعى لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مساجد لها تاريخ.. جامع سيدي شبل الأسود بني على ضريح صاحبه
  • فراق مفاجئ.. وفاة شاب أمام مسجد أثناء ذهابه لصلاة الجمعة في الدقهلية
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح مسجد الجامعة بعد التطوير