الثورة نت|

دشنت المناطق التعليمية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات وأنشطة تربوية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام في جميع مدارس المديريات تحت شعار ” بصيرة وجهاد”.

وفي التدشين أكد عدد من قيادات ونواب مدراء المناطق التعليمية بالمديريات، أهمية إحياء هذه الذكرى لترسيخ الارتباط بالإمام زيد عليه السلام والسير على نهجه وجهاده لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.

وتطرقوا إلى نشأة الإمام زيد وما تميز به من الإيمان والتقوى وارتباطه الوثيق بكتاب الله تعالى، وكيف كانت تصرفات وإجرام طغاة الأمة مع أعلام الهدى كما حصل مع الإمام زيد وجده الإمام الحسين عليهما السلام.

وأكد المتحدثون، أن الإمام زيد، مدرسة إيمانية وجهادية وثقافية تستلهم منها الأمة التحرك الإيماني الصادق لمواجهة الطغاة والظالمين، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة والتمسك بالقرآن الكريم.

ودعوا إلى الاقتداء بالإمام الثائر حليف القرآن في نهجه وأخلاقه وتحركه في سبيل الله واستشعار المسؤولية تجاه الدين وقضايا الأمة ونصرتها والتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين.

شهدت الفعاليات التي شاركت فيها قيادات وكوادر تربوية ومدراء ومديرات المدارس، وشخصيات اجتماعية، كلمات وفقرات ثقافية وإنشادية وشعرية للطلاب والطالبات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید

إقرأ أيضاً:

المصافحة بعد الصلاة بدعة أم مستحبة ؟.. حكمها في الشريعة الإسلامية

أجابت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، عن حكم الإسلام في المصافحة بعد الصلاة، وصحتها هل هي بدعة أم مستحبة .

 

المصافحة عقب الصلاة

المصافحة عقب الصلاة دائرة بين الإباحة والاستحباب، ولكن لا ينبغي أن يَعتَقِدَ فاعلُها أنها من تمام الصلاة أو سُنَنِها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

 

والقائلون بالاستحباب يستأنسون بما رواه البخـاري في "صحيحه" عن أَبي جُحَيْفَةَ رضي الله عنـه قَـالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ،... وَقَـامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ، قَـالَ -أَبـُو جُحَيْفَةَ رضي الله عنه-: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ".

الطبري 

قال المحب الطبري (ت: 694هـ): ويُسْتَأْنَسُ بذلك لما تطابق عليه الناس من المصافحة بعد الصلوات في الجماعات، لا سيَّما في العصر والمغرب، إذا اقترن به قصدٌ صالحٌ؛ من تبركٍ أو تودُّدٍ أو نحوه. اهـ.

 

الإمام النووي

واختار الإمام النووي (ت: 676هـ) في "المجموع" أن مصافحة من كان معه قبل الصلاة مباحة، ومصافحة من لم يكن معه قبل الصلاة سُنَّة. وقال في "الأذكار": [واعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء، وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه، ولكن لا بأس به؛ فإن أصل المصافحة سُنَّة، وكونُهم حافظوا عليها في بعض الأحوال وفرَّطوا فيها في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يُخْرِجُ ذلك البعضَ عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها] اهـ. ثم نقل عن الإمام العز ابن عبد السلام (ت: 660هـ) أن المصافحة عقيب الصبح والعصر من البدع المباحة.

 

وحول من قال إن المصافحة عقب الصلاة مكروهة

أما ما ذهب إليه بعض العلماء من القول بكراهة المصافحة عقب الصلاة فإنهم نظروا فيه إلى أن المواظبة عليها قد تُؤَدِّي بالجاهل إلى اعتقاد أنها من تمام الصلاة أو سننها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع قولهم بكراهتها فإنهم نَصُّوا -كما نقل ابن علان عن "المرقاة"- على أنه إذا مَدَّ مسلمٌ يدَه إليه ليصافحه فلا ينبغي الإعراض عنه بجذب اليد؛ لما يترتب عليه من أذًى بكسر خواطر المسلمين وجرح مشاعرهم، ودفعُ ذلك مقدَّمٌ على مراعاة الأدب بتجنب الشيء المكروه عندهم؛ إذ من المقرر شرعًا أن "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".

المصافحة مشروعة

وشددت على ذلك: فإن المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعُها عقب الصلاة لا يُخْرِجُها من هذه المشروعيَّة؛ فهي مباحة أو مندوب إليها -على أحد قولي العلماء، أو على التفصيل الوارد عن الإمام النووي في ذلك- مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة ولا من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها، وهذا هو الذي لاحظه من نُقِل عنه القولُ بالكراهة؛ فتكون الكراهة عنده حينئذٍ في هذا الاعتقاد لا في أصل المصافحة، فعلى من قلَّد القول بالكراهة أن يُراعيَ هذا المعنى وأن يُراعي أدب الخلاف في هذه المسألة ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة والشحناء بين المسلمين بامتناعه مِنْ مصافحة مَنْ مَدَّ إليه يده من المصلين عقب الصلاة، ولْيَعْلَمْ أن جبر الخواطر وبَثَّ الألفة وجَمْعَ الشمل أحبُّ إلى الله تعالى من مراعاة تجنب فعلٍ نُقِلَتْ كراهتُه عن بعض العلماء في حين أن المحققين منهم قالوا بإباحته أو استحبابه.

 

 

مقالات مشابهة

  • «الخشت» يكرم عددًا من قيادات جامعة القاهرة تقديرًا لإسهاماتهم
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح
  • المصافحة بعد الصلاة بدعة أم مستحبة ؟.. حكمها في الشريعة الإسلامية
  • صنعاء.. تدشين برنامج إحياء ذكرى عاشوراء بفعالية خطابية
  • في 4 أيام.. استشهاد 73 فلسطينيا بمجازر الاحتلال في 4 مدارس للنازحين
  • تدشين برنامج إحياء ذكرى عاشوراء بمحافظة صنعاء
  • العراق.. تأمين مداخل العاصمة مع إحياء ذكرى عاشوراء
  • «القاهرة الإخبارية»: استشهاد وإصابة أطفال ونساء في قصف مدارس العودة بخان يونس
  • Rayn Developments تدشن Voco MaLL في العاصمة الإدارية باستثمارات مليار جنيه
  • منفذية عكار في القومي أحيت ذكرى استشهاد سعاده باحتفال في حلبا