صفعة لمنظومة الاحتلال.. لجان المقاومة تبارك عملية الطعن بحولون
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
صفا
باركت لجان المقاومة في فلسطين، صباح يوم الأحد، عملية الطعن بمنطقة حولون قرب تل أبيب، معتبرة أنها صفعة كبيرة للمنظومة الأمنية والعسكرية الاحتلال الإسرائيلي ودليل قاطع على هشاشته أمام إرادة المقاومين الأبطال.
وقالت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن "عملية حولون الفدائية رد عملي على جرائم العدو الصهيوني والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة".
وشددت على أن جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الصهيوني لا بد أن تواجه بمزيد من العمليات الموجعة للجم القتلة المجرمين.
ودعت لجان المقاومة الشباب المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم.
وصباح اليوم، أعلنت "نجمة داوود" للإسعاف عن مقتل مستوطنة وإصابة 4 آخرين بجراح متفاوتة، بينهم حرجة وخطيرة، بعملية طعن بمنطقة حولون قرب تل أبيب وسط فلسطين المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملية طعن لجان المقاومة لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.