ماسك معلقا على احتجاجات بريطانيا: الحرب الاهلية أمر لا مفر منه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
رجح رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اندلاع حرب أهلية في بريطانيا على خلفية الاضطرابات الجماعية وفي ظل أزمة الهجرة هناك، وفقا ل"روسيا اليوم".
روسيا تطور روبوت عسكري يعمل بالذكاء الاصطناعي الانتقام الإيراني قادم.. توقعات بهجوم مرتقب للرد على مقتل هنية وشكروكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي اكس معلقا على أحد مقاطع الفيديو الخاصة بالاحتجاجات في المدن البريطانية: "الحرب الأهلية أمر لا مفر منه".
هاجم متعصبون إنكليز مسجدا في ساوثبورت شمال غربي البلاد، بعد انتشار أخبار أن المشتبه به في حادث الطعن الذي أسفر عن مقتل ثلاث طفلات في ساوثبورت مهاجر من أصول مسلمة، فيما أكدت الشرطة أنه ولد في المملكة المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اندلاع حرب أهلية بريطانيا أزمة الهجرة
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة لمشروع "تاس للأطفال"، أن روسيا تحاول منذ سنوات إيقاظ الغرب في معركتها ضد محاولاته لطمس التاريخ.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: "نحن نحاول إيقاظهم منذ عدة سنوات. بالفعل، وحتى قبل وقت طويل من العملية العسكرية الخاصة، كانت هناك نزعة لطمس التاريخ، ومحاولات لوضع المنتصرين والمهزومين في كفة واحدة، ومحاولات لتقويض وتلطيخ دور الاتحاد السوفيتي، وقد تم القيام بهذه المحاولات بشكل مكثف ومنذ فترة طويلة".
وأضاف لافروف: "في اتصالاتنا مع الدبلوماسيين الألمان خلال السنوات السبع أو الثماني الأخيرة على الأقل، تكررت أكثر فأكثر فكرة – ليس بهذه الكلمات، فأنا لا أقتبس، بل أنقل ما كانوا يحاولون إيصاله إلينا – ومضمونها كان: ’زملاءنا الأعزاء، لقد سددنا كل ما علينا للجميع. لم نعد مدينين لأحد بشيء‘. كان هذا جرس إنذار مقلق للغاية".
وسبق أن أشارت السلطات الروسية إلى أن الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ، حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة الحفاظ على الحقيقة حول الحرب العالمية الثانية ومواجهة محاولات تزييفها.
وفي سياق متصل، أشار مرسوم رئاسي روسي حول أسس السياسة التاريخية للدولة إلى أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في الحرب المعلوماتية لزعزعة استقرار روسيا، محذرا من محاولات "تشويه الذاكرة التاريخية وتحريف الحقائق"، بالإضافة إلى السياسات المعادية التي تهدف إلى التقليل من الدور التاريخي لروسيا في الحضارة العالمية.
وفي استراتيجية مكافحة التطرف التي نُشرت في ديسمبر 2024، اعتبرت روسيا أن سياسات بعض الدول في تزوير دور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية والتقليل من مساهمته في الانتصار تشكل تهديدا حقيقيا لها.
كما أشارت الاستراتيجية إلى أن إحياء الأفكار النازية وتمجيدها، بالإضافة إلى تعزيز النزعات الانتقامية، يمثل خطرا حقيقيا على الأمن الروسي.