“الأغذية العالمي” يطالب المجتمع الدولي بتوفير المزيد من التمويل وإيجاد حلول للنزاع في السودان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت رئيسة وحدة العلاقات الخارجية في برنامج الأغذية العالمي بالسودان ليني كينزلي، إن هناك 25 مليون شخص في السودان يواجهون الجوع، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير المزيد من التمويل وإيجاد الحلول الدبلوماسية للنزاع الدائر في البلاد.
وأضافت كينزلي – في تصريح لقناة “الحرة” الأمريكية اليوم الأحد ، أن “هناك حالات وفاة بسبب المجاعة في مخيم زمزم، علاوة على 14 منطقة بالسودان قد تواجه المجاعة قريبا بجانب مناطق كردفان ودارفور والجزيرة المعرضة للجوع وهو أمر مقلق للغاية”.
وتابعت أن “المنظمات الإنسانية كبرنامج الغذاء العالمي يحتاج إلى دعم فوري لتعزيز جهود المساعدة.. نريد الوصول إلى كل السودانيين الذين يتحملون وزر هذا النزاع وأن نمنع انتشار الجوع إلى أماكن أخرى”.
أخبار قد تهمك أطباء بلا حدود: السودان يشهد إحدى أسوأ أزمات العالم 20 يونيو 2024 - 7:35 مساءً وصول أولى طلائع حجاج السودان إلى ميناء جدة الإسلامي 27 مايو 2024 - 9:34 صباحًاوشددت كينزلي، على أن “أزمة الجوع تعود إلى النزاع المستمر، ولابد أن يتوقف الاقتتال الآن وأن يجري تطبيق القانون الإنساني الدولي وأن يسمح لمنظمات الإغاثة بإدخال المساعدات”.
وكشفت عن أنها تحاول تعزيز المساعدات “عن طريق العمل مع منظمة بالخرطوم تقدم مساعدات عينية للسكان، كما يتم العمل مع المطبخ المجتمعي الذي يسمح بتقديم حوالي ألف وجبة يوميا، وكذا العمل مع متطوعين آخرين بالسودان”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أحداث السودان السودان
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه" في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وذكر البرنامج الأممي، في بيان نُشر عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أسابيع مكّن فرقه من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، وذلك من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة تشغيل المخابز، وتوسيع نطاق المساعدات النقدية، مشيرًا إلى أن "مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وأضاف البرنامج أن استمرار وقف إطلاق النار ضرورة ملحة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي تراجع عنه.
ويواجه نحو 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، في ظل استمرار عمليات التهجير القسري والدمار واسع النطاق الذي خلفه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 15 شهرًا.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني المواطنون من نقص حاد في الغذاء والمياه، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الحصار والعدوان.