شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، صباح وفجر اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، جراء غارات متفرقة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على قطاع غزة .
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لخيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال المسيّرة قصفت خيام النازحين في محيط المستشفى، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 16 آخرين، إضافة إلى اندلاع حريق كبير في الخيام.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الحسنات في مخيم دير البلح غرب المدينة.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة العامودي في منطقة الفاخورة شمال غرب مخيم جباليا، شمال القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف محيط شركة الكهرباء والمدرسة الماليزية شمال المخيم. كما أطلقت آليات الاحتلال النار بشكل كثيف على مناطق شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع إطلاق آلياته العسكرية النار على المنطقة.
وقصف طيران الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامنا مع قصف مدفعية الاحتلال على الحي، وعلى حيي تل الهوى والصبرة في المدينة.
كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف ورصاص صوب منازل المواطنين قبالة شاطئ مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال العسكرية النار في محيط معبر رفح .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مواطنین وأصیب آخرون طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
أقام فلسطينيون، الجمعة، صلاة الغائب على أرواح قادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، وعلى رأسهم قائدها العام محمد الضيف، الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهراً في قطاع غزة.
وأقيمت صلاة الغائب في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، فيما شهد مسجد في مدينة خان يونس جنوب القطاع تشييع 15 فرداً من عناصر القسام الذين انتشلت جثامينهم مؤخراً من تحت الأنقاض.
وأعلنت كتائب القسام عبر متحدثها العسكري "أبو عبيدة"، استشهاد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لإقامة صلاة الغائب على أرواح قادة القسام وفاءً لهم.
وقالت الحركة في بيان: "وفاءً للقادة شهداء المقاومة الكبار، وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب القسام، القائد المجاهد الشهيد محمد الضيف، الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، ندعوكم لأداء صلاة الغائب على أرواحهم".
⬅️ شاهد ..
تشييع 15 مقـــاوماً شهيـــداً بإذن الله، تم انتشالهم من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقوا خلال معارك مع جيش الاحتلال. pic.twitter.com/qpG5DKFz7O — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2025
وعبر فلسطينيون عقب صلاة الغائب عن حزنهم لاستشهاد الضيف، قائلين إنه كان يمثل "روح المقاومة في غزة". ولم يقدم "أبو عبيدة" تفاصيل عن ظروف مقتل قادة القسام، مشيراً إلى أنهم ارتقوا في ساحات القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن "طوفان الأقصى".
وعلى مدى سنوات، نفذ الاحتلال محاولات عديدة لاغتيال الضيف، لكنها فشلت في تحقيق هدفها رغم إصابته في إحدى تلك المحاولات. آخر محاولة لاغتياله كانت في 13 تموز/ يوليو 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ونفت كتائب القسام آنذاك صحة اغتياله، قائلة إن هذه الادعاءات الكاذبة تهدف للتغطية على حجم المجزرة.
في مدينة خانيونس، أدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثامين 15 عنصراً من كتائب القسام الذين استشهدوا خلال أشهر الإبادة الإسرائيلية وتم انتشالهم مؤخراً. وشارك العشرات من عناصر القسام في تشييع الجثامين، حيث جابوا شوارع خان يونس قبل مواراتهم الثرى.
منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتواصل أعمال البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث يتسبب نقص الإمكانيات في صعوبة انتشال المئات منها.
وارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.