بالتزامن مع ترقب الرد الإيراني.. أعلى جنرال أميركي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الجنرال الأمريكي المسؤول عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وصل إلى المنطقة، السبت، مع استمرار الاستعدادات لهجوم محتمل ضد إسرائيل من إيران ردا على اغتيال كبار قادة حماس وحزب الله.
زيارة "مخططة مسبقا"وأوضح مسؤول أميركي أن زيارة الجنرال، مايكل كوريللا، إلى المنطقة كانت مخططة قبل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران وحزب الله.
ولكن من المتوقع أن يستخدم الرحلة لمحاولة حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي الذي دافع عن إسرائيل ضد هجوم من إيران في 13 أبريل.
متى ستهاجم إيران إسرائيل؟وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وتتأهب إسرائيل والولايات المتحدة لرد إيران وحزب الله على مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير بالجماعة اللبنانية في بيروت، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في طهران.
بعد اتهامها إسرائيل.. كيف سترد إيران على "مقتل هنية"؟ بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، واتهام إسرائيل بـ"الضلوع في الاغتيال"، تثار تساؤلات حول طبيعة الرد الإيراني وتداعياته ومدى إمكانية تسبب ذلك في "اشتعال حرب إقليمية في المنطقة".والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة "لتخفيف احتمالات تصعيد إقليمي من جانب إيران" أو وكلائها.
ما طبيعة "الرد الإيراني"؟ويتوقع المسؤولون الأميركيون أن يكون أي انتقام إيراني مشابهة لما حدث في 13 أبريل عند هجوم إيران على إسرائيل.
ولكن ربما يكون "الرد أوسع نطاقا"، وقد يشمل أيضا حزب الله في لبنان، حسبما ذكر "أكسيوس".
تعزيزات بالشرق الأوسط.. هل الحرب الإقليمية على الأبواب؟ "حرب إقليمية تطرق أبواب منطقة الشرق الأوسط وستؤدي لنتائج كارثية، إذا لم تتدخل الولايات المتحدة لوقف التصعيد"، هكذا يتحدث عدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين عن التطورات التي تشهدها المنطقة في ظل "التوتر" بين إسرائيل وحلفائها من جانب وإيران ووكلائها من جانب آخر.وفي أبريل، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على الأراضي الإسرائيلية، ويومها، أطلق الحرس الثوري على إسرائيل وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ، وذلك ردا على غارة استهدفت السفارة الإيرانية في دمشق.
وفي تلك الليلة، ساهمت القوات الأميركية بقوة في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني.
إدارة بايدن تشعر بـ"القلق"وتشعر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن بـ"القلق" من أنه قد يكون من الصعب حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي من الدول التي دافعت عن إسرائيل من الهجوم الإيراني السابق لأن اغتيال هنية يأتي في سياق الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحماس، والتي أثارت مشاعر معادية لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة.
ووفقا لمسؤول أمريكي، من المتوقع أن يزور كوريللا العديد من دول الخليج والأردن وإسرائيل.
وستكون الأردن محطة رئيسية في رحلة كوريللا، ولعب الأردنيون دورا مهما خلال هجوم 13 أبريل من خلال اعتراض طائرات بدون طيار إيرانية دخلت أراضيهم متجهة إلى إسرائيل.
وسمحت الأردن للطائرات الأميركية والإسرائيلية باستخدام مجالهم الجوي لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية.
بين التأكيد والنفي والحاجة.. هل بدأ تطبيق "الناتو الشرق أوسطي"؟ بعد هجوم طهران على إسرائيل ومساهمة عدة دول بالتصدي للطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقت من الأراضي الإيرانية، تجدد النقاش بشأن فكرة إنشاء تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار "الناتو".وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تأمل أن يحدث نفس الشيء مرة أخرى إذا لزم الأمر.
ولم يستجب البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية لطلب "أكسيوس" للتعليق.
هجوم "منسق أم منفصل"؟قال المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون لـ"أكسيوس"، إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سينفذان هجوما منسقا أم سيعملان بشكل منفصل.
وأضافوا أنهم يعتقدون أن إيران وحزب الله لا يزالان يعملان على الانتهاء من خططهما العسكرية والموافقة عليها على المستوى السياسي.
قال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن أرادت الإعلان عن تعزيز القوات الأميركية بالمنطقة، الجمعة، بينما كانت إيران وحزب الله لا يزالان يناقشان شكل ردهما على أمل أن يساعد الإعلان في "ردعهما والتأثير على خططهما العسكرية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إیران وحزب الله فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله.
وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.