الإعلان عن زيارات مفاجئة قبل حدوثها.. تساؤل برلماني بشأن بيانات الوزراء والمحافظين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، من الوزراء والمحافظين بصفة عامة والجدد منهم بصفة خاصة، بحسن صياغة تحركاتهم وأنشطتهم إعلاميًا.
وقال "أمين"، في بيان له، أنه على سبيل المثال لا الحصر، صدر بيان عن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تمت الإشارة فيه إلى أن الوزير سوف يقوم بزيارة مفاجئة لقطاع غرب ووسط القاهرة وورش السبتية التابعة لشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، وذلك لتفقد سير العمل داخل الورش، وأنه المقرر أن يقوم الوزير بجولة تفقدية أيضًا لبعض القطاعات التابعة لشركات الكهرباء بنطاق المنطقة.
وتساءل عضو مجلس النواب، قائلًا: كيف تكون الزيارة مفاجئة ويتم الإعلان عنها؟، وهل الوزراء يطلعون على مثل هذه الأخبار عنهم قبل بثها من المكاتب الإعلامية داخل وزاراتهم؟، وهل هذه الزيارة تمت بالفعل؟، وماهى نتائجها ؟.
وأشار إلى أن البيان الإعلامى تحدث عن الزيارة المفاجئة ولم تصدر أي معلومات بعد ذلك عن هذه الزيارة، مؤكدًا ضرورة أن تكون جميع الأخبار الصادرة عن نشاط الوزراء والمحافظين مطابقة بالفعل لما تم فى هذه الأنشطة وواضحة وعبرة بكل الصدق؛ حتى يكون الرأي العام على علم تام بما يدور داخل مختلف الوزارات والمحافظات، لافتًا إلى ضرورة اختيار الوزراء والمحافظين لمن لديهم الخبرة والكفاءة فى التغطية الإعلامية المهنية لأنشطتهم.
يذكر أنه يتواجد بمنطقة السبتية، عدد من شركات الكهرباء، أبرزها مقر شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، والإدارة الطبية بجنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، والورش التابعة لشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أشرف أمين الوزراء المحافظين مجلس النواب الوزراء والمحافظین
إقرأ أيضاً:
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء اليوم الاثنين عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، وتضم 34 وزيرا.
وفي الحقائب الوزارية السيادية، ظل جان نويل بارو وزيرا للخارجية، فيما احتفظ برونو روتايو بحقيبة الداخلية، وسيباستيان ليكورنو، وزيرا للجيوش، بينما عُين إريك لومبارد المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي وزيرا للاقتصاد والمالية، وتولى أيضا وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين وزارة العدل، وعُين رئيس الوزراء السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.
وتولت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن وزارة التربية الوطنية والتعليم والتعليم العالي والبحث، بينما ظلت رشيدة داتي في منصبها وزيرة الثقافة، وتم تعيين كاترين فوترين وزيرة للعمل والصحة والتضامن.
كما عُينت أنييس بانييه روناشيه وزيرة للتحول البيئي والتنوع البيولوجي، وماري بارساك وزيرة للشباب والرياضة، وظلت آني جينيفار في منصبها وزيرة للزراعة والسيادة الغذائية و"أورور بيرجي" والتي كانت وزيرة للتضامن في حكومة سابقة، فقد تم تعيينها في منصب الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، وغيرهم من الوزراء حيث تضم قائمة أعضاء الحكومة الجديدة 34 وزيرا ووزراء مفوضين.
وكان من المرتقب الإعلان عن الحكومة أمس الأحد، ثم صباح اليوم إلا أن الإعلان جاء مساء حيث تم تخصيصه ليوم حداد وطني تكريما لضحايا إعصار "شيدو" المدمرالذي ضرب أرخبيل "مايوت" الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.
يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو (73 عاما) قد كُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشيل بارنييه، وسعى بايرو لتشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل، وأن تشمل الحكومة الجديدة شخصيات متوازنة، من اليسار واليمين والوسط لتجنب أي مذكرة لحجب الثقة عنها، لذلك، أجرى بايرو مع الرئيس الفرنسي مشاورات مكثفة قبل الإعلان عن هذه الحكومة الجديدة التي ستعقد أول اجتماعاتها في 3 يناير المقبل في قصر الإليزيه.