الحرة:
2025-04-17@12:45:14 GMT

السودان.. 4 ملايين نازح بـ4 شهور قتال

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

السودان.. 4 ملايين نازح بـ4 شهور قتال

أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الصراع المتصاعد في السودان أدى إلى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص من ديارهم، بما في ذلك أكثر من 884 ألف شخص فروا إلى الدول المجاورة.

وأدى القتال أيضا إلى تفشي الأمراض وزيادة سوء التغذية، وفقا لما ذكره ويليام سبيندلر، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومن منتصف مايو إلى منتصف يوليو، سجلت المفوضية أكثر من 300 حالة وفاة بسبب الحصبة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، حسبما قال سبيندلر، في حديث للصحفيين في جنيف.

وجاءت تصريحاته في وقت تتصاعد فيه الاشتباكات بين الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية المنافسة له في الجزء الشرقي من العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان القريبة.

وانزلق السودان إلى الفوضى في منتصف أبريل عندما اندلعت اشتباكات مفتوحة في الخرطوم وغيرها بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وقال سبيندلر: "إن النقص المزمن في العاملين الصحيين، وكذلك الهجمات على الموظفين كما أفادت منظمة الصحة العالمية، قد أضر بشكل كبير بجودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد".

وقال المتحدث الرئيسي للجيش نبيل عبد الله، الثلاثاء، إن قوات الجيش قتلت وجرحت المئات من مقاتلي الدعم السريع في العمليات الجارية في أم درمان. ولم تعترف قوات الدعم السريع بهذه الخسائر، بل قالت إن مقاتليها قتلوا عشرات من جنود الجيش في معارك شوارع هناك.

وأمرت القوات المتنافسة المدنيين بإخلاء منطقة أبو روف الواقعة على ضفاف النهر في أم درمان بسبب اشتداد القتال، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس" عن لجان المقاومة السودانية، وهي شبكة مؤيدة للديمقراطية.

وقال اتحاد أطباء السودان، الثلاثاء، إن مستشفى النو في أم درمان - حيث يعالج العديد من الجرحى - تعاني من نقص في الجراحين وإمدادات الدم وخزانات الأكسجين.

وقالت الحكومة في يونيو إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا في الصراع السوداني حتى الآن، لكنها لم تنشر أي بيانات منذ ذلك الحين. ويقول النشطاء والأطباء إن العدد الحقيقي للقتلى من المرجح أن يكون أعلى بكثير.

وأدى القتال إلى تحويل الخرطوم إلى ساحة معركة حضرية حيث يعيش العديد من السكان من دون ماء وكهرباء.

وفي منطقة دارفور الغربية، تحول القتال إلى عنف عرقي مع قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة التي تستهدف مجتمعات الجماعات العرقية الأفريقية.

واتهمت منظمة العفو الدولية الجانبين بارتكاب جرائم حرب، وأعلن المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي عن فتح تحقيق في مزاعم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في القتال الأخير في دارفور.

وقال سبيندلر إنه مع بدء موسم الأمطار في السودان، تتوقع المفوضية ارتفاع معدلات الكوليرا والملاريا في الأشهر المقبلة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدعم السریع أم درمان أکثر من

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوسع سيطرته غربي أم درمان والمآسي تتكشف في الفاشر

أعلن الجيش السوداني طرد قوات الدعم السريع من مناطق تقع غربي أم درمان، وضبط أسلحة وأموال مزورة خلفتها وراءها، بينما كشفت الأنباء والصور الواردة من الفاشر غربي البلاد مآسي النزوح الجديد وحجم الدمار في المنطقة جراء المعارك.

وقال الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، إنه "امتداد لانتصارات القوات المسلحة بالقطاع الغربي (أمبدة)"، التقت "قوات العمل الخاص بالقطاع الغربي مع قوات المرخيات في قندهار ودار السلام بغرب أم درمان وأُعلن تطهيرها من مليشيا أسرة دقلو الإرهابية".

كما أعلن الجيش، أن قوات العمل الخاص ضبطت أموالا مزورة وسيطرت على "منظومة تشويش ومسيّرات ومدافع في قندهار خلفها العدو".

في غضون ذلك، قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة، إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيّرة انقضاضية مواقع الجيش بمجمع الصفوة السكني غربي أم درمان.

قوات العمل الخاص بالقوات المسلحة قوات العمل الخاص تضبط أموال مزورة وتستلم منظومة تشويش ، مسيرات ومدافع في قندهار خلفها العدو عقب دحر مليشيا أسرة دقلو الإرها_بية المتمردة وتطهير المنازل والممتلكات العامة والخاصة من دنس التمرد – غرب أمدرمان – ١٦ أبريل ٢٠٢٥م. #فيديو #السودان… pic.twitter.com/j63sgPVLPh

— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) April 16, 2025

إعلان دمار في الخرطوم

وبعد إعلان الجيش السوداني طرد قوات الدعم السريع من جميع مناطق العاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي، لا تزال الأضرار والخسائر تتكشف.

وقال العميد في قوات الشرطة السودانية، أمير عباس مدني للجزيرة، إن قوات الدعم السريع دمرت دار الشرطة وسط الخرطوم.

وأضاف أن الخسائر التي سببتها قوات الدعم السريع للبنى التحتية التي شملت جميع المؤسسات الرسمية تقدر بمليارات الجنيهات السودانية.

وحلّت، أمس الثلاثاء، الذكرى الثانية للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا لبيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

نزوح جديد بالفاشر

وقال المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن نحو 93 ألف نازح من مخيم زمزم للنازحين وصلوا أمس إلى منطقة طويلة التي تبعد نحو 60 كيلومترا غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضاف رجال، أن تدفق آلاف النازحين من الفاشر ومخيماتها إلى منطقة طويلة مستمر في ظروف إنسانية معقدة وحرجة على طول الطريق، حيث أدى شح المياه والغذاء إلى وفيات من العطش والجوع والمرض والصدمات النفسية.

وحذر المتحدث من هذه الظروف المروعة لأنها تعرض الأطفال والنساء وكبار السن إلى أشعة الشمس القوية، وهم بلا مأوى ولا مقومات أساسية للحياة.

وشدد على حاجة النازحين في طويلة عاجلا إلى خدمات الطوارئ، بما فيها الغذاء والماء والرعاية الطبية، موضحا أن الوضع يفوق قدرة سكان طويلة والمنظمات العاملة هناك.

قصف وحرائق

ميدانيا، أفادت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في اتجاهات مختلفة من مدينة الفاشر وكبدها خسائر بشرية ومادية.

إعلان

وأضافت المصادر، أن الجيش نفذ عمليات تمشيط واسعة في الأحياء الجنوبية للفاشر، أسفرت عن ضبط متسللين من قوات الدعم السريع وكميات من الأسلحة.

كما دمر الجيش طائرات مسيّرة انقضاضية، أطلقتها قوات الدعم السريع على دفاعاته بمدينة الفاشر.

في الأثناء، أظهرت صور أقمار اصطناعية آثار الحرائق والدمار الناتج عن القصف المدفعي وهجمات قوات الدعم السريع، التي بدأت منذ يوم الخميس الماضي، واستهدفت مخيمي زمزم وأبو شوك في الفاشر.

وتُظهر الصور، الملتقطة بين 10 و15 أبريل/نيسان، تصاعد أعمدة الدخان في مناطق متفرقة من المدينة بفعل القصف المدفعي والهجمات بالطائرات المسيّرة.

وتعد الفاشر، التي يقطنها أكثر من 1.5 مليون نسمة وفقا للأمم المتحدة، من المدن الرئيسية في إقليم دارفور غربي السودان.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن حجم خسائر الدعم السريع في معارك غرب أم درمان
  • الإمارات تقطع بعدم قدرة الجيش السوداني والدعم السريع على تحقيق الاستقرار في البلاد
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته غربي أم درمان والمآسي تتكشف في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • عامان من القتال.. كيف استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم؟
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
  • بحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحرب