بعد تكريم أبطال شهر يوليو.. كيف يغير التطوع شباب «حياة كريمة»؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يواصل الشباب المتطوعون في مؤسسة «حياة كريمة» دورهم الفعّال في العمل الخيري والتنموي، ضمن جهودهم الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة المواطنين بمختلف محافظات مصر،
وتهدف المؤسسة إلى تعزيز روح الإرادة والتفاني بين الشباب، من خلال تقديم أفكارهم ووقتهم وجهودهم في مختلف الأنشطة الخيرية التي تنظمها المؤسسة.
لأول مرة، تمكّنت مؤسسة حياة كريمة من استيعاب أكبر عدد من المتطوعين في مصر، بعدد وصل إلى 45 ألفا، وهو رقم غير مسبوق في مؤسسات المجتمع المدني، ويفتخر فريق المؤسسة بكونه يضم مجموعة من المهنيين المتفانين الذين يجسدون القيم الأخلاقية ويحرصون على تطبيقها في عملهم اليومي.
وخلال الأيام الماضية، كرمت مؤسسة حياة كريمة متطوعيها تقديرا لجهودهم المكثفة خلال شهر يوليو الماضي، إذ أوضحت المؤسسة أنَّ العمل التطوعي لديها لا يقتصر على تقديم الدعم والمساعدة للآخرين فحسب، بل يعود بالعديد من الفوائد على المتطوعين أنفسهم.
فوائد العمل التطوعيونشرت مؤسسة حياة كريمة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أنَّ العمل التطوعي له العديد من الفوائد، تتلخص فيما يلي:
- تكوين صداقات جديدة.
- تطوير مهارات فردية جديدة.
- التقدم في مجال العمل.
- الشعور بالسعادة والصحة.
وأشارت حياة كريمة، إلى أن العمل التطوعي يعزز من الصحة العقلية والجسدية، ويضيف قيمة حقيقية إلى حياة الأفراد من خلال تحقيق إنجازات وإدخال المتعة إلى حياتهم اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة العمل التطوعي المتطوعين مؤسسة حیاة کریمة العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
لتوثيق 12 عامًا من العمل الشبابي والسياسي.. كيان شباب مصر يُصدر "الحكاية"
أعلن كيان شباب مصر، إطلاق كتاب بعنوان "الحكاية"، لتوثيق مسيرة 12 عامًا من العمل المتفاني والتجرد الذي قدمته مجموعة من الشباب المصري الواعي، الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية النهوض بالوطن من خلال العمل الجماعي والتنمية السياسية.
وأكد كيان شباب مصر فى بيان له، أن "الحكاية" ليس مجرد كتاب؛ بل هو شهادة حية على قدرة الشباب على إحداث التغيير الإيجابي، وتجسيد الإيمان العميق بأن المستقبل يُصنع اليوم بأيدي الطموحين، ولأول مرة في العالم، يروي شباب كيان شباب مصر تجربتهم الفريدة ورحلتهم الاستثنائية التي تمزج بين الإصرار، الابتكار، والتضحية، في إطار رحلة ملهمة تثبت أن الشباب قادرون على قيادة التحولات المجتمعية والسياسية.
وتابع كيان شباب مصر فى بيانه، :"لقد واجهنا الكثير من الصعوبات والطريق كان مليء بالعقبات والتحديات، ولم يكن يومًا ممهدًا بالورود، كل خطوة تطلبت منا قوة وعزيمة، وكل عقبة نواجهها تُظهر لنا مدى صعوبة الرحلة، عندما ننظر إلى الوراء، نرى أننا لم نكن وحدنا في هذه الرحلة، فقد كان لدينا دعم من أولئك الذين آمنوا بطموح الشباب، علي رأسهم القيادة السياسية الحكيمة التي آمنت بصوت الشباب و أفسحت لهم الطريق بفتح حوار وطني يعزز أهمية دور الشباب في صنع القرار.