المتهمون بسرقة صاحب شركة مستحضرات تجميل بأكتوبر يعترفون: المجنى عليه خدعنا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اعترف المتهمون بالاعتداء على مالك شركة لتوزيع وتجارة مستحضرات التجميل، أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، بارتكابهم الجريمة، والاستيلاء على سيارة المجني عليه وبداخلها بضائع، ومتعلقاته الشخصية.
وعلل المتهمون سبب ارتكابهم الجريمة، أن المجني عليه خدعهم، وباع لهم مستحضرات تجميل غير صالحة، فقرروا الانتقام منه، واستدرجه أحدهم واتف معه على مقابلته بمدينة 6 أكتوبر، وفور وصوله اعتدوا عليه، واستولوا على سيارته، التي تحتوي على كراتين مستحضرات تجميل وفروا هاربين.
وأرشد المتهمون عن السيارة والبضائع، بالإضافة إلى متعلقات المجني عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وأمرت النيابة بحجزهم على ذمة التحريات، وباشرت التحقيق.
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة من (مالك شركة لتوزيع وتجارة مستحضرات التجميل - مقيم بدائرة القسم "مصاب بجرح قطعى وكدمات متفرقة) بتضرره من أحد الأشخاص لقيامه بالاتفاق معه على التقابل بدائرة القسم لتسليمه مستحضرات تجميل متفق عليها مسبقاً بينهما، ولدى حضوره فوجئ بقيامه وآخرين مجهولين برفقته بالتعدى عليه بالضرب وإحداث ما به من إصابات والاستيلاء على (سيارته الملاكى وبداخلها عدد 30 كرتونة مستحضرات تجميل" - متعلقاته الشخصية - 2 هاتف محمول – بعض المتعلقات الشخصية).
وتوصلت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة عن وجود معاملات تجارية بين المبلغ وآخرين نتج عنها خلافات مالية بينهم لقيام المجنى عليه ببيع مستحضرات تجميل غير صالحة لهم، كما أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (5 أشخاص – مقيمين بمحافظة الجيزة)، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه لذات السبب، كما أرشدوا عن (السيارة المستولى عليها وبداخلها باقى المسروقات).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة بالاكراه مستحضرات تجميل مجهولة مدينة 6 أكتوبر سرقة سيارة امن الجيزة مستحضرات تجمیل
إقرأ أيضاً:
اغتيال الشخصية
#اغتيال_الشخصية
#حنين_العساف
الى متى سيتبع بعض الأفراد هذا الأسلوب الغير أخلاقي في المنافسات السياسية، تشويه سمعة واختلاق أحداث، والتلاعب بالحقائق ونشر أكاذيب وإشاعات عن منافسيهم السياسين، غير مهتمين من تأثير تشويه سمعة هذا الشخص على أهله وأفراد عائلته، وأنهم يقومون بزعزعة ثقة المجتمع بشخص فقط لأنه ممكن ان يكون منافسا كفؤ لهم، فبدلا من المنافسة الشريفة، يقومون بتدمير تاريخ الشخص السياسي والإجتماعي ويشككون بوطنيته وانتماءه، بدلا من العمل على تطوير أنفسهم ليكونوا أكثر نفعا للمجتمع أو أن يسمحوا للشخص الأكثر كفاءة الوصول لطرق النهوض بالوطن.
مما أدى إلى بروز شخصيات غير قيادية وغير جديرة في المقدمة وتراجع شخصيات قيادية ملهمة بسبب حملات تشويه السمعة دون إعطاء أي بال لحالة هذا الشخص النفسية ولأولاده ولأهلة والسمعة التي ستطاله أحيانا لعقود عدة بعد وفاته.
مقالات ذات صلةوهذا يؤثر على العملية السياسية برمتها وعلى مصداقيتها، و يؤدي لخسارتنا لشخصيات قد تحدث تغييرا حقيقيا في بلدنا العزيز.
على وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني توعية المجتمعات والشعب بهذه الظاهرة، واحباط محاولات تشويه السمعة للأشخاص والاعتماد على الكفاءة والمصداقية في تقييمنا للشخصيات السياسية.