مخيم المواصي في غزة: ملاذ النازحين الوحيد في القطاع فهل يصلح أصلا للحياة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
في قلب قطاع غزة، حيث تزداد المعاناة يومًا بعد يوم، يشكل معسكر المواصي المكتظ بالسكان أحد الأماكن القليلة التي يتدفق إليها المدنيون الباحثون عن ملاذ آمن.
اعلانهذا المعسكر، الذي تكتنفه أكوام النفايات والمجاري والمباني المتضررة، بات يمثل تحديًا كبيرًا للنازحين الذين يبنون ملاجئ مؤقتة في محاولة يائسة للعثور على مكان يُوفر لهم الأمان.
الواقع في غزة أصبح أكثر قسوة بفعل الحصار المستمر، حيث تم تصنيف أجزاء واسعة من القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية على أنها غير آمنة، مما يضطر معظم السكان إلى التكدس في مناطق محدودة ومكتظة. في ظل هذه الظروف الصعبة، تعاني المنطقة من انتشار الأمراض والحالات الجلدية، ويعاني النازحون من نقص حاد في المياه النظيفة، مما ينذر بحدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق.
بالصور من ويلات الحرب على غزة: قمل وجرب وطفح.. أمراض جلدية تتفشّى بين الأطفال الفلسطينيينغزة حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء واليونسيف تحذر: 500 ألف شخص يواجهون نقصًا حادًا في المياه النظيفة الصين تتبرع بـ3 ملايين دولار لوكالة الأونروا لدعم غزة300 يوم من الحرب على غزة: مجازر بالجملة وتدمير ممنهج وقصص يشيب لها الوِلْدان تحت بصر العالم والجيرانوقالفيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تغريدة عبر منصة إكس إلى أن:" 14% فقط تُستثنى من مناطق غزة من أوامر الإخلاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية بشكل متكرر". وأضاف أن :" الأسر تُعطى في كثير من الأحيان بضع ساعات فقط لجمع ما يمكنهم والهروب، حيث يُجبرون على السير على الأقدام أو استخدام عربات تجرها الحمير للذين يستطيعون تحمل التكاليف".
أصبح الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء النظيف من الرفاهيات التي يصعب تحقيقها في ظل استمرار النزاع. وبسبب هذا الواقع المزري، تعتمد العديد من الأسر على المطابخ الخيرية المؤقتة لتلبية احتياجاتهم اليومية من الطعام. حيث يقضي السكان ساعات طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على حصص غذائية من الأرز، بينما يتم تقديم وجبة دجاج واحدة فقط في الأسبوع.
في هذا السياق، يشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى وجود "عقبات مستمرة" في وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. من بين 157 مهمة إغاثية كانت مخططًا لها إلى شمال القطاع الشهر الماضي، تم تسهيل 67 فقط من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يعكس تحديات إضافية في محاولة تقديم المساعدة للمجتمعات المحاصرة.
وقد أشار تقريرعن منظمة أوكسفام الخيرية إلى أن: "إسرائيل قد حولت البنية التحتية للمياه إلى هدف استراتيجي في صراعها مع الفلسطينيين". وكشف التقرير أن: "أكثر من 84% من منشآت معالجة المياه والصرف الصحي قد تضررت أو دمرت بشكل كامل، مما يعكس سياسة منهجية تستهدف استخدام هذه المادة الحيوية كسلاح في الصراع".
الأزمة تتفاقم بشكل أكبر، حيث حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من إمكانية تفشي فيروس شلل الأطفال، بعد اكتشاف آثار له في عينات مجاري من موقعين في غزة. تتطلب هذه الحالة الاستجابة الفورية، وقد تكون هناك حاجة لحملة تطعيم جماعية لتفادي تفشي الوباء.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طبيب فلسطيني بين حربين: من غزة إلى كييف الأزمات لا تأتي فرادى على غزة: شلل الأطفال ينتشر مع تدفق مياه الصرف الصحي بسبب القصف الاسرائيلي تقرير: إسرائيل تستخدم الماء كسلاح حرب في غزة والفلسطيني يحصل على أقل من 5 لترات يوميا مجاعة أزمة إنسانية غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إصابة العديد من رجال الشرطة البريطانية في اشتباكات بين اليمين المتطرف ومناهضين للعنصرية يعرض الآن Next بعد تعرضها لحملة شرسة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحسم التأهل لنصف نهائي أولمبياد باريس يعرض الآن Next مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة ووقف تصدير السلاح لإسرائيل يعرض الآن Next لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب يعرض الآن Next غزة حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء واليونسيف تحذر: 500 ألف شخص يواجهون نقصًا حادًا في المياه النظيفة اعلانالاكثر قراءة "أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران مراسم تشييع هنية: حضور رسمي قطري وإسلامي وغياب عربي واضح يوسف ديكيتش: النجم التركي الذي لفت الأنظار في باريس 2024 اتهموها بأنها رجل.. جدل في أولمبياد باريس حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد انسحاب غريمتها تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: كيف نفذت العملية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 فلاديمير بوتين روسيا جو بايدن حركة حماس اغتيال مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية مقديشو Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 فلاديمير بوتين روسيا جو بايدن إسرائيل غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 فلاديمير بوتين روسيا جو بايدن مجاعة أزمة إنسانية غزة إسرائيل غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 فلاديمير بوتين روسيا جو بايدن حركة حماس اغتيال مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية مقديشو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.