استقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، السفير البريطاني الجديد في العراق ستيفن هيتش، في صلاح الدين بأربيل.

أخبار متعلقة

بارزاني لمسؤول أممي: حماية حقوق الإنسان أول أهداف حكومة كردستان

بارزاني: التعايش السلمي تحول إلى قوة كبيرة لإقليم كردستان

كردستان وأذربيجان يتفقان على فتح قنصلية في أربيل وتسيير رحلات جوية (تفاصيل)

حضر اللقاء «روزي كييف» القنصل البريطاني العام في أربيل وجرت مناقشة آراء ووجهات النظر حول الاوضاع في العراق والمنطقة وآخر مستجدات العملية السياسية في العراق، والعلاقات بين كردستان وبغداد وزيارة وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى بغداد لإجراء محادثات مع الاحزاب السياسية العراقية في بغداد، وتناول اللقاء الأوضاع السياسية في كردستان، وشدد الطرفان على ضرورة إجراء انتخابات برلمان الإقليم.


وأعرب السفير البريطاني الجديد في العراق عن سعادته بالعمل في البلاد والتواصل مع القيادة السياسية في كردستان خلال عمله، كما أعرب عن دعم بلاده للعملية السياسية في كردستان وإجراء انتخابات برلمان الإقليم وتوسيع العلاقات بين الجانبين.
كما استقبل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ظهر اليوم الثلاثاء سفير بريطانيا الجديد في العراق السيد ستيفن تشارلس هيتشن.
وهنأ نيجيرفان بارزاني السفير بمناسبة مباشرته مهام منصبه، وعبر عن الأمل بالنجاح وعن كل الدعم لسعادة السفير الجديد بهدف إنجاح مهامه في العراق وإقليم كردستان.
ناقش الجانبان علاقات أربيل وبغداد، والأوضاع الداخلية لإقليم كردستان وانتخابات برلمان الإقليم المرتقبة، والفرص والتحديات التي تواجه العراق في مجالات الأمن والاقتصاد والمؤسسات، وأكدا على أهمية انتهاز الفرص بما يخدم مصالح البلد.
فيما شكلت أوضاع المنطقة بصورة عامة ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك للجانبين، محورًا آخر من اللقاء الذي حضرته روزي كايف القنصل العام البريطاني في إقليم كردستان.
واستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء، السفير البريطاني الجديد لدى العراق ستيفن هيتشن.
وفي مستهل الاجتماع، هنأ رئيس الحكومة السفير البريطاني بمناسبة توليه منصبه الجديد، وعبّر عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهمته، كذلك أكد دعم حكومة إقليم كردستان واستعدادها التام للتعاون معه، بهدف الارتقاء بالعلاقات التاريخية بين إقليم كردستان وبريطانيا.
فيما أشار السفير البريطاني إلى أنه مطلّع وعلى دراية تامة بمدى نضالات شعب كوردستان وحجم تضحياته، من أجل نيل حقوقه المشروعة، كما أبدى استعداد بلاده لتوطيد آفاق العلاقات مع إقليم كردستان.
وشغلت الإصلاحات التي شرعت بها التشكيلة الوزارية التاسعة، ولا سيّما الإصلاحات في مفاصل وزارة البيشمركة، وأهمية حل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، بما يضمن الحقوق الدستورية والاستحقاقات المالية للإقليم، وضرورة إجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد، محورًا آخر من الاجتماع الذي حضرته القنصل العام البريطانية لدى إقليم كردستان روزي كيف.

كردستان العراق السفير البريطاني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين كردستان العراق السفير البريطاني زي النهاردة السفیر البریطانی إقلیم کردستان السیاسیة فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

التباينات العراقية أمام الأزمة السورية.. وحدة وطنية أم انقسام ؟

29 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يسود المشهد العراقي حالة من الترقب والحذر مع تصاعد الأحداث الإقليمية والدولية، خصوصاً بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسقوط نظام بشار الأسد.

هذه التطورات رافقها استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في توجيه تهديدات مباشرة تجاه العراق، ما زاد من حدة المخاوف من تداعيات محتملة على الأمن والاستقرار في المنطقة.

المواقف السياسية في العراق

قادة الكتل والأحزاب السياسية في العراق تعاملوا مع هذه المستجدات بحذر، مع التركيز على أهمية تعزيز الاستقرار بمستوياته السياسية، الأمنية، والاجتماعية.

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم كانا في طليعة الشخصيات التي أكدت على أهمية العمل المشترك لتحصين العراق من أي تداعيات إقليمية.

والحكيم شدد  على ضرورة تمكين الشعب السوري من إدارة بلاده بما يحفظ وحدته وتنوعه الديموغرافي، مع الدعوة إلى تعزيز الجهوزية العامة للتعامل مع أي تطورات.

الحكيم، في تصريحاته الأخيرة، شدد على “أهمية تمكين الشعب السوري من قراره السياسي وإدارة بلده”، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم لمنع تقسيم العراق وسوريا، خاصة في ظل تقارير تشير إلى محاولات لتجزئة البلدين إلى كيانات صغيرة، وهو يعتبر خطراً وجودياً على الأمن الإقليمي.

الحدود: بؤرة صراع جديد؟

الحدود المشتركة بين العراق وسوريا وتركيا أصبحت ساحة لصراعات نفوذ متعددة الأطراف. تركيا تسعى للحد من نفوذ حزب العمال الكردستاني (PKK) في المناطق الحدودية، مما أدى إلى تصعيد التوترات مع العراق وسوريا على حد سواء.

في الوقت نفسه، حذر محللون عراقيون من مخيم الهول في سوريا، الذي يضم آلافاً من عناصر تنظيم داعش، مشيرين إلى أنه قد يشكل تهديداً أمنياً مباشراً للعراق في المستقبل.

تأييد واسع ومخاوف عميقة

القوى الكردية والسنية أبدت مرونة في التعاطي مع الازمة السورية. هذا التأييد تجسد في بدء التواصل الرسمي بينها القوى السياسية العراقية  والادارة الجديدة في دمشق، بما يعكس حرصاً على تنسيق المواقف وتجنب التصعيد.

رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، دعا إلى “احترام إرادة الشعب السوري”، مؤكداً على ضرورة تبني مواقف متوازنة تحمي مصالح العراق وتجنب توريطه في صراعات إقليمية جديدة.

رغم ذلك، يبقى الخطاب العراقي متبايناً، حيث تتباين المواقف بين من يدعو للتدخل الإيجابي لدعم استقرار سوريا ومن يفضل الانسحاب من أي أدوار إقليمية مباشرة.

و مع هذه التطورات، يبدو العراق أمام مفترق طرق صعب. من جهة، التحديات الإقليمية تفرض عليه اليقظة والحذر، خاصة مع تعاظم دور القوى الخارجية في رسم ملامح المشهد السوري.

ومن جهة أخرى، يسعى العراق للتمسك بوحدته الداخلية عبر مواقف سياسية واضحة تهدف إلى منع أي محاولات لتقسيم البلاد أو جرها إلى مستنقعات الفوضى.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غزة وأوضاع العراق على طاولة كبير علماء المجمع الفقهي وممثل الأمم المتحدة في العراق
  • الحركة الإسلامية بإقليم كردستان تفتتح ممثلية في دمشق
  • التباينات العراقية أمام الأزمة السورية.. وحدة وطنية أم انقسام ؟
  • كواليس زيارة رئيس المخابرات العراقية إلى سوريا
  • من يشرف على صيانة الطائرات الكبيرة للخطوط الجوية العراقية؟
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية اليوم
  • العلاقات العراقية السورية كيف يجب ان تكون
  • خبير يحذر من أزمة جديدة في إقليم كردستان
  • حقيقة دخول ماهر الأسد إلى الأراضي العراقية
  • هل يستطيع رئيس وزراء فرنسا الجديد حل الأزمة السياسية والمالية؟