استمرار التجمعات المؤيدة لفلسطين والرافضة لمشاركة “إسرائيل” في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية، السبت، تجمعات احتجاجية على مشاركة “البعثة الإسرائيلية”.
وتجمع المحتجون في ميدان الأمة، ليعبروا عن دعمهم الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة منذ أكثر من 300 يوم.
وطالب المحتجون بحرمان “إسرائيل” من المشاركة في الألعاب الأولمبية، ورفعوا شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية، وصور رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتالته “إسرائيل” في الـ 31 من يوليو الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران.
وعلى الرغم من التضييق الذي تقوم به السلطات الفرنسية، من أجل منع الجماهير الحاضرة في الأولمبياد من إظهار دعمها لفلسطين، فإن حملات الدعم مستمرة.
وشهدت مدرجات منافسات كرة القدم رفع الأعلام الفلسطينية، كما اقتحم أحد المشجعين الملعب، في أثناء مباراة المغرب والعراق، وهو يرفع العلم الفلسطيني، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن.
وكان ضمن حملات الدعم، إطلاق مجموعات من الجماهير، في منافسات الملاكمة، هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات وشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة “سيال”،تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تسيير ومعالجة النفايات. لاسيما تلك الناتجة عن عمليات تطهير المياه.
وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل المديرة العامة للوكالة، فاطمة الزهراء
بارصا، والمدير العام ل “سيال”، إلياس ميهوبي، تحت إشراف وزيرة البيئة وجودة
الحياة, نجيبة جيلالي، والأمين العام لوزارة الموارد المائية، عمر بوقروة، على
هامش
افتتاح الطبعة الثانية من منتدى البيئة وجودة الحياة الذي يهدف إلى التعريف
بالقانون رقم 25-02 المعدل والمتمم للقانون رقم 01-19 المتعلق بتسيير النفايات
ومراقبتها وإزالتها.
وستسمح هذه الاتفاقية بمرافقة الوكالة لشركة “سيال” في تسيير نفاياتها,
لاسيما ما يتعلق بمعالجة الحمأة والرواسب الناتجة عن تطهير المياه, إلى جانب
التعاون في مجال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البشرية.
وأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة, في كلمتها خلال المناسبة، أن الانتقال نحو
اقتصاد دائري فعال ومستدام يمثل “التزاما وطنيا” يتطلب التنسيق بين مختلف
الفاعلين, مشيرة إلى أن هذا المسار من شأنه فتح آفاق جديدة لتحقيق تنمية
مستدامة وتعزيز جودة الحياة في البلاد.