شهر مسرى.. يعد شهر مسرى آخر الشهور القبطية التي تنتهي بها، وهي الشهور المصرية القديمة المرتبطة بالنجم الشعري واستخدمها المصريون القدماء في كل ما يخص الزراعة والحصاد وموسم الفيضان.

محاق شهر صفر يُزين سماء مصر.. الليلة شديد الحرارة وأمطار رعدية.. تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة المقبلة


وتبدأ شهور السنة القبطية بشهر توت، بابه، هاتور، كهيك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى، بالاضافة إلى 5 أيام تُسمى أيام النسي.


ويرجع الأصل في تسمية هذه الشهور في الاحتفال بالأعياد المسيحية المختلفة، وكذلك يستخدمها الفلاحون في حياتهم، نظرًا لارتباطها بالزراعة والحصاد وفيضان النيل.
ويبدأ شهر مسرى يوم 7 أغسطس الجاري حتى 6 سبتمبر  المقبل.
وسُمي شهر مسرى بهذا الاسم نسبة (مسو رع) أى ولادة رع أو(سا رع) ابن الشمس، وهم أعياد الآلهة "ايزيس، وازوريس، وست، ونفتيس، وحورس" وهكذا استخدم المصريون القدماء أول تقويم فلكي منذ أقدم العصور
الامثال المرتبطة به
توجد بعض الأمثال الشعبية المرتبطة بشهر مسرى ومنها "مسرى، تجري فيه كل ترعة عسرة"، أي ازدياد مياه الفيضان فتغمر الأرض، حيث  يشتهر هذا الشهر بموسم العنب فيقال عنب مسرى.

ويُنسب لهذا الشهر بالتحول الصيفي، حيث إن معناه (ابن الشمس، لأنَّه مخصص لولادة الشمس، أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء هور ما خوتي.

وعندما ينتهي شهر مسرى يبدأ بعده شهر توت ليعلن بداية فصل الخريف ثم يأتي بعده فصل الشتاء.

ويعتبر شهر مسرى من الأشهر الساخنة لأنه يتزامن مع فصل الصيف خلال شهر أغسطس، والذي تشهد فيه درجات الحرارة ارتفاعًا شديدًا، وارتفاع نسب الرطوبة التي تؤدي إلى الإحساس بحرارة الطقس على مدار اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر مسرى الشهور المصرية المصريون القدماء الزراعة موسم الفيضان شهر مسرى

إقرأ أيضاً:

استشاري بجامعة ماريلاند: الأهم ليس وقف إطلاق النار بل ما بعده في غزة

قال الدكتور فرانك مسمار، الرئيس الاستشاري بجامعة ماريلاند، بأن التصريحات والمناقشات التي يدلي بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين ليست سوى أفكار يحاول الترويج لها.

نائبة حماة الوطن: حديث ترامب عن غزة وتهجير الأشقاء مرفوض عربياً ودولياًوقاحة.. اتحاد النقابات العالمي عن دعم ترامب جرائم الإبادة بحق سكان غزة


وأشار، إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تهدف إلى بحث مستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار، إضافةً إلى مناقشة وضع حركة حماس ومن سيتولى حكم فلسطين من منظور إسرائيلي-أمريكي.


وأوضح مسمار، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضية الأهم في الوقت الحالي ليست مجرد التوصل إلى هدنة، بل ما سيحدث بعد وقف إطلاق النار.


ولفت، إلى أن التركيز يجب أن ينصب على شكل السلطة الحاكمة المقبلة في قطاع غزة، وما إذا كانت ستتولاها منظمة التحرير الفلسطينية، أم حركة فتح، أم الإدارة الفلسطينية في رام الله، أم أن هناك احتمالًا لتدخلات أجنبية.


وتابع أن تحقيق الاستقرار يتطلب توافقًا إقليميًا يشمل جميع دول الشرق الأوسط، بمشاركة الدول العربية، وإسرائيل، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجهات الداعمة لجهود إعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.. فيديو
  • استشاري بجامعة ماريلاند: الأهم ليس وقف إطلاق النار بل ما بعده في غزة
  • «خبير أمريكي»: الأهم ليس وقف إطلاق النار في غزة.. بل ما بعده «فيديو»
  • اكتمال الاستعدادات لانطلاق كأس رئيس الدولة للقدرة
  • «عفاريت الأمراض».. كيف عالج المصريون القدماء مرضاهم بـ السحر والتعاويذ؟ دراسة علمية تكشف التفاصيل
  • قومي حقوق الإنسان يطلق حملة دولية توثق الانتهاكات المرتبطة بتصريحات ترامب عن غزة
  • كرم لا بعده
  • قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
  • «مصر القديمة والعمارة القبطية» على مائدة الحوار في نقابة اتحاد الكتاب
  • بدء محاكمة مهاجم سلمان رشدي في الولايات المتحدة