صحيفة صدى:
2025-04-07@03:30:25 GMT

الغَشْوة

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الغَشْوة

أبجدية أحلامه ركدت في غياهب الفضاء ولم تتحرك براعمها في وجه الضوء وذاك الحصاد وتبرأ من دهشته حينما خرج من صمته المقبور تحت الثرى وألتفت حوله محيطه بنظرات مرتجفه ليصافح تلك الزوايا الحافية وربما الظافرة على الخوف .

ذلك التوجس البرىء الذي يسافر بخطاه نحو رهف اللحظه وآهات الدمع الهزيل في تلك العبارة التي تجسدت إزاءه بكل الوجوم والحيرة والتي ربما تأوي العزلة والإنطواء خلف إطارها فقد يراها ذلك الغائب عن بحر الصواب ملتبسة تُمعض من لم يعرف مسالكها الوحيدة وقد تحتضر أمام أطرافك الباردة بتساؤلاتٍ عميقة تبحث عن أشلاء الطين في القبور البعيدة ولكنه حاول بالرغم من ذلك أن يركض بقراءة متأنية مع كل نقطة لونٍ بين أدوات مفرداتها داخل طيفها وذلك ماشدَّه بذهول بين ثناياها فعدم تعجبه مما يجول تحت وشاحها كان معدوماً على مُحياه ربما من إنبهاره الذي لم يسلب منه ذلك السرور الوقَّاد وهو يتصفح ذلك الوجه المُشرق بين طوفان الإثارة ورقة الألوان …

تسمرت حواسه وأطلق العنان لمن يرى نوره على جبينه ليفصح عن ماكان منثوراً عليها … ربما … هذه الكلمة الجوهرة في التغريد والتي تتبختر على جيد المساحة ماتصره عيناه على أن تتشدَّق بها فكل كلماتها المرسومه على ضوء شذا ألوانها تتجاذبها ازدواجية التبصُّر في قراءتها أو حسبان ماقد يدور في فلكها من ثنائية مشبّّعه أو ربما أكثر في مجال رؤيتها .

.

يُصيبك الذهول أحياناً كثيرة وأنت قد تقف في المنتصف أمام بحرها أو هضابها التي قد تتجلى إذا أطلقت إلهامك إلى أبعد من مدارك أفقها ..

شباك صيادٍ تمتد إلى لا شيء وسماء يتأرجح طيفها مابين قلبٍ لاهف ودمعٍ واكف وربما تكون أنجمها متدلية زارفه بلغة سرمدية يحاور الإختلاف فيها سكونه وهي تتهدل مابين الأهلَّة وبواسق السحاب فلا طاقة لك بالجزم نحو المراد من غاية من حررها ووشوش أسرارها في كامل بهجتها وفي هذا جمالٌ قد تكون قمته في براعة قيمته وأنت تقرأها بما يجسده لك وعيك الباطن أو الظاهر أو بمايمليه عليك صدَفَك وهو نافذ عليك بماتسرح به أو بما يأخذك نحوه سيانٌ كل ذلك فحين تستسلم لحنينك من جهة أخرى تجد أبجديتك تقع على رؤيا تبصرية جديدة يختلف كل حرفٍ فيها عن دروبها الفرحة أو الحزينة أو المحرومة من السعادة ..

فقد ترى مراكب مظلمة بدلاً من تلك الغيوم القابعة في نقطة المنتصف من جمال نبضك والتي ربما كانت غير راشده على فطنتها بعمق أو ربما تعمق فهمك لها بقاعدة المضاد للأشياء فالروابي التي كانت مزروعة عند مدخل يقظتك قد تلاشت وأصبحت إمتداداً لياقوتة فنية نفيسة لاتصطاد وأن واقف على قدميك معناها ..

لازال في مكانه لايمور بالرغم من إلتباسها المكتنف تجاويف أحرفها وطبيعة ألوانها وتلك لعمري بارقة هذا الإبداع الماهر الذي تنهض له بكل تفاصيل رونقك ونضارتك على أرضية منابع تشكيله وبأريحية لا فواصل بينها حتى وإن كانت شطآن زخاتها باذخة حتى وإن كانت أنفاسها قارسة أو خريف أغصانها باهتة أو ظلال شمسها حارسة فهي تمر من كل المكان وكل الزمان وكل الجهات الشارقة !!!

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017

أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد. 

وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.

وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%. 

ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.

وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028. 

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.

مقالات مشابهة

  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • ربما تكون نافعة
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • لحظات من اللاوعي
  • رداً على ترامب..دعوة ألمانية لضم كندا إلى الاتحاد الأوروبي
  • الثور: احذر من الغرور.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 5 أبريل 2025
  • عمسيب: إذا كانت الحركات المسلحة لا ترغب في التوجه إلى الفاشر يجب عليها (..)
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني