شركة النفط بحضرموت ترفع أسعار البنزين للمرة الثالثة في أقل من شهرين (السعر الجديد)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أقرت شركة النفط في ساحل حضرموت زيادة جديدة في أسعار البنزين، وذلك في ثاني زيادة خلال أيام وثالث زيادة في أقل من شهرين. هذا القرار أثار استياءً واسعاً بين المواطنين الذين يطالبون بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظة النفطية.
وفقاً للتعميم الصادر عن فرع شركة النفط بساحل حضرموت، تم رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 1,225 ريالًا إلى 1,250 ريالاً، مما يجعل سعر الصفيحة (20 لتراً) بـ 25,000 ريال بدلاً من 24,500 ريال.
ويأتي هذا القرار بعد 10 أيام فقط من الزيادة السابقة في 20 يوليو الماضي، عندما رفعت الشركة سعر اللتر من 1,200 ريال إلى 1,225 ريالاً، ليصبح سعر الصفيحة 24,500 ريال بدلاً من 24,000 ريال. وكان هذا السعر نفسه قد تم رفعه منتصف يونيو بزيادة 800 ريال، ليصبح إجمالي الزيادة في الأسعار خلال أقل من شهرين 1,800 ريال للصفيحة الواحدة.
وفي منتصف يوليو الماضي، أقرت الحكومة اليمنية زيادة جديدة غير معلنة في أسعار البنزين بمدينة عدن، من 1,400 ريال للتر الواحد إلى 1,450 ريالاً، مما جعل سعر الصفيحة 29,000 ريال بدلاً من 28,000 ريال. وكانت هذه الزيادة الثانية خلال أسبوعين والثالثة في أقل من شهرين، والسابعة منذ بداية العام 2024.
وحينها نقلت وكالة “رويترز” عن سكان مدينة عدن غضبهم من رفع أسعار الوقود بشكل مفاجئ، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من معاناتهم في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة وتراجع مستوى الخدمات، ما دفع البلاد إلى شفا المجاعة.
وأكد مراقبون أن الزيادة الجديدة في أسعار المشتقات النفطية ستضاعف معاناة المواطنين بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وعادةً ما يتزامن رفع أسعار المشتقات مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية نتيجة لزيادة تكاليف النقل، وكذلك ارتفاع أجور المواصلات والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أقل من شهرین 000 ریال
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:توجه حكومي لإستيراد الغاز من دول الخليج بدلا من إيران
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الأحد، عن توجه الحكومة العراقية لاستيراد الغاز الخليجي بدلاً عن الإيراني بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة، معلنة عن مشروع يجري العمل على إنجازه بسرعة عالية في البصرة، أقصى جنوبي البلاد.وانتهت يوم أمس السبت، (8 آذار 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.وقال المتحدث بإسم اللجنة علي شداد، في حديث صحفي، إن “مشكلة وزارة الكهرباء أنها أنشأت محطات في المحافظات العراقية تعتمد على الغاز فقط، بينما المحطات الموجودة في البصرة تكون مركبة تشتغل على الغاز و النفط الخام والأسود، وهذا ما ساهم باستقرار المنظومة الكهربائية في المحافظة”.وأوضح أن “رئيس الوزراء يتابع بنفسه و بشكل يومي إنجاز مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة في البصرة”، مبينا أن “وزارة النفط بدأت العمل به منذ قرابة الثلاثين يوماً وسينجز بسرعة عالية خلال 120 يوماً”.وأضاف، أن “نسبة الإنجاز تجاوزت لغاية الآن 30٪”، مؤكداً أن “المشروع سيسهم في نقل الغاز الخليجي بكميات تصل إلى 200 مقمق”.وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.