بالفيديو.. السوق الشعبي في العقبة يعاني من مشكلات طويلة الأمد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كان المدينة يعبرون عن غضبهم واستيائهم من الحالة الحالية للسوق
يزال السوق الشعبي في العقبة يُعاني من مشكلات طويلة الأمد تؤرق ساكني المنطقة. ما كان يعتبر في الماضي مكانًا حيويًا للتجارة والتواصل، تحوّل اليوم إلى مكان مهمل ومهدم، يُعيق فيه تواجد القوارض والكلاب الضالة ويفتقر للسلامة والإنارة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.
مع كل مسؤول جديد أو مفوض يأتي للمدينة، يبدو أن الوعود تتكرر ولكن التحسينات تبقى غائبة. على الرغم من الكلام الجميل، إلا أن الوضع لا يشهد تحسنًا يذكر. تأتينا الكشوفات والوعود، ولكن الواقع لا يتغير.
مهمشون ومستاؤونسكان المدينة يعبرون عن غضبهم واستيائهم من الحالة الحالية للسوق. يشكو السكان من غياب الرقابة وتدهور النظافة والأمن. يعبرون عن تفاجؤهم من التقصير الإداري وعدم الالتزام بالتعهدات.
التحديات الصحيةتوصف السوق بأنه مكرهة صحية، حيث ينعدم الأمن وتفشت فيه السرقات والجرائم. القوى الأمنية تجد صعوبة في تنفيذ دورياتها للحفاظ على النظام. مشكلة التنظيم تتسبب في تراجع السلامة العامة.
حظر الدخول والرقابة الليلية
يشدد السكان على ضرورة تطبيق حظر دخول السوق بعد ساعات محددة في المساء، وتعزيز الرقابة الليلية لمنع وقوع جرائم وضمان سلامة المكان.
تطالب الجماعة المحلية بتحقيق نظافة وأمان في السوق. يُفضل فرض رقابة أمنية وصحية صارمة على السوق، مما سيُسهم في تحسين جودة الحياة للسكان وزوّار المكان.
تحسين الأداء الإداري والمراقبةمن الضروري تكثيف الجهود الإدارية والأمنية لتحقيق تحول إيجابي في السوق. يجب أن تكون الرقابة والإشراف على مستوى عالٍ لضمان تطور مُستدام وسليم للسوق.
في الختام، يبقى تحويل السوق الشعبي في العقبة تحديًا مستمرًا يتطلب تكاتف الجهود والتزامًا بتحقيق التحسينات المطلوبة. الأمن والنظافة يجب أن تكونا أولويات لضمان تجربة سوق إيجابية للجميع.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد البريطاني يفشل بتحقيق اي نمو في الربع الثالث
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، الاثنين، أن اقتصاد البلاد لم يحقق أي نمو في الربع الثالث، مما يزيد مؤشرات التباطؤ في بداية ولاية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.
أظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد لم يحقق أي نمو في الربع الثالث
وخفض المكتب اليوم تقديراته للتغير في الناتج المحلي الإجمالي إلى صفر بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، من تقدير سابق بنمو بنسبة 0.1 بالمئة.
كما خفض المكتب تقديراته للنمو في الربع الثاني إلى 0.4 بالمئة من 0.5 بالمئة سابقا.
وتولى ستارمر ووزيرة المالية راشيل ريفز السلطة في أوائل يوليو وحذرا من وضع الاقتصاد السيء قبل أن يعلنا عن زيادات ضريبية على أصحاب الأعمال في الميزانية في 30 أكتوبر.
وتوقع بنك إنجلترا (المركزي) الأسبوع الماضي عدم تحقيق نمو أيضا في الربع الرابع. لكنه أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير بسبب المخاطر التي لا يزال يشكلها التضخم.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عجز ميزان المعاملات الجارية البريطاني انكمش إلى 18.1 مليار جنيه إسترليني في الربع الثالث من 24 مليار جنيه إسترليني في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين توقع عجزا قدره 22.5 مليار جنيه إسترليني.