الفاشر..
شهدت مدينة الفاشر ، عاصمة شمال دارفور ، أمس واحدة من اعنف وأشرس المعارك منذ مقتل على يعقوب (14 يونيو 2024م) ، وبدأت المعركة فى الصباح الباكر وأستمرت ست ساعات ، بعد تراجعت مليشيا الدعم السريع خارج المدينة ، وبدأت القوات المسلحة والقوات المشتركة وشباب المقاومة تمشيط واستطلاع المحور الجنوبي والجنوبي الشرقي للمدينة وهو نقطة ومركز تسلل المليشيا.
وكانت عمليات التعبئة قد أستمرت لما يقارب الشهرين ، شهدت خلالها المدينة قصف مكثف ، استهدف البنيات الاساسية والمراكز الصحية وحتى يوم امس تم استهداف مركز صحي تمباس ودمر تماما ، وتم استهداف منزل الناشط محى الدين شوقار بدانتين وتم تدميره تماما ، وكان محى قد نشط فى برنامج سقيا المواطنين من خلال مبادرة (يورو) من أبناء المدينة بالخارج..
وخسرت المليشيا خلال الاشهر الماضية الكثير من دافعيتها فى هجومها على الفاشر ، فقد تأثرت بالضربات القوية من القوات المدافعة عن المدينة ومن ضربات الطيران ومن تحركات القوات المشتركة على تخوم الزرق وفى ولاية وسط دارفور ، كما قال معظم قادتها من الصف الأول والثانى واخرهم محمد الدود..
حيا الله أهل الفاشر وثبت الله الاقدم..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
مثلما فشلت المليشيا المحافظة على منطقة جبل مويا وفشلت في إيقاف تقدم الجيش نحو مدني، وفشلت كذلك في إيقاف تقدم الجيش في محاور العاصمة المختلفة، لقد فشلت أيضا في التصدي لتقدم الجيش في كردفان.
هي رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا. فاليوم بعد تحرير أم روابة سمعنا أنباء عن هروب قوات المليشيا من الرهد حتى قبل أن يصلها الجيش.
هناك أيضا أنباء عن بدء القوات المشتركة نقل قواتها نحو دارفور، وبالتأكيد لن تذهب المشتركة لوحدها. وسيتزايد زحف الجيوش غربا مع انتهاء الحرب في العاصمة وحتى قبل انتهاءها بشكل كامل، إذ يكفي أن يحتوي الجيش ما تبقى من شتات المليشيا في أجزاء معينة من العاصمة ليصبح عنده فائض من القوات يدفعها لكردفان ودارفور وهو ما يجري الآن.
وإذا استطاع متحرك واحد هو متحرك الصياد تحرير مدينة أم روابة فتخيل سرعة تقدم الجيش مع دخول متحركات أخرى.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب