«معجبة بولت» تهدي «ذهب باريس» إلى «الجزيرة المغمورة»!
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حققت العداءة جوليين ألفريد ذهبية غير مسبوقة في سباق 100 متر لجزيرتها المغمورة سانت لوسيا، في أولمبياد باريس الذي شهد معادلة السباحة الأميركية كايتي ليديكي رقماً تاريخياً في الذهبيات لدى السيدات، ومتابعة تألق مواطنتها لاعبة الجمباز سيمون بايلز والسباحة الكندية سامر ماكنتوش وبطل الجودو الفرنسي تيدي رينر.
وفي اليوم الثامن من الألعاب، بدأت الصين (16 ذهبية) والولايات المتحدة (14) بالابتعاد عن المطاردين فرنسا وأستراليا (12) وبريطانيا (10).
فاجأت ألفريد (23 عاماً) الجميع وتحديداً المرشحة الأبرز بطلة العالم الأميركية شاكاري ريتشاردسون، ومنحت بلدها أول ذهبية في تاريخ الألعاب، تحت أمطار غزيرة هطلت على المضمار الأرجواني الأنيق لملعب فرنسا في سان دوني.
سجّلت ابنة سانت لوسيا، الجزيرة الصغيرة في الكاريبي البالغ عدد سكانها حوالي 180 ألف نسمة، زمن 10:72 ثانية، مقابل 10.87 ثانية لريتشاردسون، فيما انسحبت الجامايكية المخضرمة شيلي آن فرايزر باريس قبل نصف النهائي.
شاهدت سباقات النجم الجامايكي المعتزل أوسيتن بولت «بصراحة، شاهدت سباقاته هذا الصباح، لقد كبرت وأنا معجبة به».
بعدها بدقائق قليلة، توجت الدومينيكانية ثيا لافوند بذهبية مسابقة الوثبة الثلاثية مانحة جزيرتها الكاريبية أول ميدالية أولمبية في تاريخها أيضاً، بعد تحقيقها 15.02 م.
وحقّقت لاعبة الجمباز الأميركية بايلز وثبتين رائعتين فأحرزت على حصان القفز ذهبيتها الثالثة، رافعة مجمل ميدالياتها الذهبية في الألعاب إلى سبع.
تألقت في قفزة يورتشينكو المزدوجة وتحدّت الجاذبية، كانت تُوّجت في المسابقة الكاملة للفرق والفردي الثلاثاء والخميس الماضيين.
في صالة بيرسي أرينا، كان ارتفاعها عن حصان القفز مذهلاً، وعلى الرغم من أن زخمها أعادها خطوة واحدة إلى الوراء عند الهبوط، إلا أن نتيجة تنفيذها بلغت 9.4، إلى جانب درجة صعوبة 6.4 للقفزة التي لا تحاولها أي امرأة أخرى، حصلت على 15.700 نقطة.
تملك الأيقونة فرصة تعزيز هذه الغلة الاثنين عندما تتنافس في نهائيات عارضة التوازن والحركات الأرضية، لتتوّج عودتها إلى القمة بعد معاناتها في العاصمة اليابانية قبل ثلاثة أعوام من اختلال توازنها خلال التحليق بما عُرف بالالتواءات (تويستيز).
في اليوم الثامن من الألعاب، دخلت السباحة ليديكي تاريخ الألعاب بعدما أصبحت أكثر رياضية متوجة بميداليات ذهبية (9)، بالتساوي مع نجمة الجمباز السوفياتية السابقة لاريسا لاتينيا بين 1956 و1964، بعد فوزها في سباق 800 حرّة.
وهذا اللقب الرابع توالياً في 800 حرّة لليديكي (27 عاماً)، وتملك في رصيدها أفضل 29 رقماً على هذه المسافة، فارضة نفسها «ملكتها» المطلقة.
في اليوم الثامن من الألعاب وداخل قاعة لا ديفانس أرينا، رصّعت سجلّها بذهبية تاسعة في مسيرتها في الأحواض، لتعادل رقم لاتينينا، صاحبة 9 ميداليات ذهبية بين عامي 1956 و1964.
وأكّدت الكندية سامر ماكنتوش أنها نجمة السباحة الصاعدة في باريس، بعدما نالت ذهبيتها الثالثة، اثر تتويجها في سباق 200 متر متنوّعة، لتضيفها ابنة السابعة عشرة إلى ذهبيتي 400 متر متنوعة و200 متر فراشة.
وقاد أفضل لاعب جودو في التاريخ تيدي رينر منتخب فرنسا للفوز بذهبية الفرق المختلطة ضد اليابان، فبات ابن الخامسة والثلاثين لاعب الجودو الأكثر تتويجاً في تاريخ الألعاب الأولمبية (5 ذهبيات، منها 3 في الفردي)، والرياضي الأولمبي الفرنسي الأكثر تتويجاً في الألعاب الصيفية.
وحقق البلجيكي ريمكو إيفينبول ثنائية نادرة في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية، عندما توج بذهبية سباق الطريق.
وهي الذهبية الثانية لإيفينبول بعد لقب السباق ضد الساعة، وواصل الدراج البالغ من العمر 24 عامًا إثراء سجل حافل لا يصدق يتضمن لقبين لبطل العالم «واحد ضد الساعة، وآخر في سباق الطريق»، وواحد في طواف إسبانيا «فويلتا»، واثنين في سباق لياج-باستون-لياج.
وجذبت حلقة «فيلبينت» الأنظار مع نهاية فترة ما بعد الظهر، بعد ضمان الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ميدالية على الأقل في وزن 66 كلج، بعد تخطيها الدور ربع النهائي.
وبفوزها مع ألمانيا في مسابقة الترويض للفرق، نالت إليزابيث فيرث «55 عاماً» ميداليتها الأولمبية الـ13 والذهبية الثامنة، وهي الرياضية الوحيدة التي صعدت على المنصة في سبع نسخ من الألعاب، حصدت ألمانيا، 10 من آخر 11 نهائياً «وميدالية فضية في لندن عام 2012».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024 الصين أميركا أستراليا فرنسا من الألعاب فی تاریخ فی سباق
إقرأ أيضاً:
«مايكروسوفت» تطلق Muse لدعم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الألعاب، أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق نموذجها الجديد Muse، المصمم خصيصًا لتحسين أداء الألعاب وتقديم تجارب أكثر تفاعلية وواقعية.
يهدف هذا النموذج إلى توفير أدوات متطورة لمطوري الألعاب، مما يساعدهم على إنشاء عوالم افتراضية أكثر ديناميكية واستجابة لمتطلبات اللاعبين.
تقنية متقدمة لتجربة لعب أكثر ذكاءً
يعتمد Muse على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بتحليل أنماط اللعب والتفاعل مع المستخدمين بطرق أكثر تطورًا. يمكن للنموذج تحسين شخصيات الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب، وجعلها أكثر واقعية في استجابتها، بالإضافة إلى تحسين أداء الرسوميات والفيزياء داخل بيئات اللعب.
اقرأ أيضاً.. «ميتا» ستنشر كابلاً بحرياً عبر خمس قارات
تعزيز المنافسة في سوق الألعاب
مع إطلاق Muse، تعزز مايكروسوفت موقعها في سوق الألعاب الرقمية، حيث تنافس شركات أخرى مثل سوني وإنفيديا، اللتين تعملان أيضًا على دمج الذكاء الاصطناعي في تقنيات الألعاب. ومن المتوقع أن يسهم هذا النموذج في تطوير ألعاب أكثر تطورًا، سواء من حيث الرسوميات أو الذكاء الاصطناعي المدمج في الشخصيات الافتراضية.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. «جوجل» تطور مساعداً بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
مستقبل الألعاب مع Muse
يشير الخبراء إلى أن Muse قد يشكل نقطة تحول في عالم الألعاب، حيث يمكنه تحسين الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب ليصبح أكثر واقعية وتكيفًا مع أساليب اللعب المختلفة. كما يمكن أن يسهم في تقليل الحاجة إلى تحديثات ضخمة من خلال نماذج ذكاء اصطناعي تتعلم وتتطور مع مرور الوقت.
من الواضح أن مايكروسوفت تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة الألعاب، ومع Muse، قد نشهد قريبًا جيلاً جديدًا من الألعاب الذكية التي تتفاعل مع اللاعبين بشكل غير مسبوق.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي