ا.د.قاسم المندلاوي/ خانقين شعلة وضاءة في سماء اقليم كوردستان وهي موطن الثوار البيشمركة والادباء والشعراء والمغنين والموسيقيين وابطال ونجوم الألعاب الرياضية.
في مقال اليوم نسلط الضوء على مشاركات خانقين في السباقات والبطولات والاستعراضات الرياضية المدرسية التي كانت تقام في بعقوبة - مركز محافظة ديالى - وايضا المشاركة في بطولات العراق والتي كانت تقام في بغداد - العاصمة-.
يتمتع قضاء خانقين بتاريخ رياضي حافل ومليء بالانجازات الرائعة، وبدأت الحركة الرياضية تنمو وتزدهر وتنتشر وتتوسع في هذه المدينة الكوردية الجميلة منذ الثلاثينيات القرن الماضي وذلك بفضل نخبة من الموظفين الفنيين الانكليز الذين كانوا يعملون في شركة نفط خانقين آنذاك، وكانوا يمارسون لعبة "كرة القدم"، ويمكن القول ان للانكليز الفضل الكبير في نشر هذه اللعبة بين شباب خانقين والمناطق الاخرى من كوردستان والعراق.
تكونت في خانقين عدة فرق رياضية نذكر البعض "فريق الميدان، فريق المزرعة، فريق المصفى، فريق اركوازي، فريق كهريز، فريق آغا وفريق خليفة" وتشكلت ايضا منتخب خانقين لكرة القدم، شارك هذا المنتخب في المباريات مع منتخب محافظات العراق، وحصل على أغلب الجوائز.
وتأسس ايضا منتخب خانقين "لالعاب الساحة والميدان" حيث شارك هذا المنتخب في الاستعراضات السنوية التي كانت تقام على ملعب بعقوبة ومن نجوم هذه الالعاب انذاك: احمد رجب - بطل ديالى والعراق في ركض 110م موانع و400 م حرة و4 في 100م بريد وجدير بالاشارة كان هذا البطل عضوا في الحزب الشيوعي العراقي ومسؤولا في جنوب العراق، كذلك انضم الى صفوف البيشمركة ايام الثورة فضلا عن انه احد النشطاء والاقلام الحرة النزيهة الوطنية ضد السلطة الظلمة والشوفينية ايام حكم الطاغية صدام، والبطل صالح ابراهيم بطل خانقين وديالى في 400 م حرة، والبطل خليل فرج بطل خانقين وديالى في سباق 800 م وخالد علي مراد بطل خانقين وديالى في رمي الرمح والبطل طه عباس الملقب بالغزال في سباق 100م ومردان محمد ابراهيم اغا بطل العراق ثلاث دورات في سباق 400 م حرة وابراهيم ملا عارف يحيى بطل ديالى والعراق والدول العربية في سباق 5000م ولا ننسى ابطال خانقين في ركض البريد 4 في 100م كل من " طه عباس و وصلاح مامه واغا مراد و محمد غلام " وفي رفع الاثقال : الرباع محمود كريم جولاني بطل كوردستان و العراق و العرب و الرباع بشير عبدالله بطل كوردستان و العراق و الرباع خرشيد محمد بطل ديالى و العراق.
وفي السباحة ناظم محمود بطل ديالى .. اما بالنسبة لكرة القدم وكما جاء اعلاه كان لوجود الانكليز الذين كانوا يعملون في مصفى الوند اثر كبير في انتشار وتقدم هذه اللعبة في خانقين والمناطق الاخرى مثل : كركوك و البصرة وفي عام 1977 استطاعت منتخب كركوك من الفوز على منتخب بغداد التي كانت تمثل العراق آنذاك " 3 - 1 " وكان ضمن تشكيلة منتخب بغداد " فلاح حسن وعلي كاظم وحسين سعيد و ناظم شاكر و عدنان درجال ورعد حمودي وغيرهم من نجوم الكرة العراقية ، وكان منتخب ديالى تشكل في اغلب الاحيان من لاعبي خانقين فقط وفي زمن الطاغية صدام و حملة التسفيرات و التعريب لخانقين استطاع المرحلين من اهالي خانقين في مدينة " كلار المحررة " ان يشكلوا فريقا باشراف المدرب " حسن منصور " حيث اصبح هذا الفريق في فترة وجيزة من الفرق الدرجة الممتازة في دوري كوردستان نذكر بعض لاعبي كرة القدم منهم : اللاعب الدولي " قيس شاكر - لاعب منتخب الوطني العراقي " لعدة سنوات " وشقيقه الاكبر " كمال شاكر " سكرتير الحزب الشيوعي الكوردستاني ووزير الصحة في كابينة المناضل كوسرت رسول " و اللاعب عباس رؤوف و علي حربي و اكرم انور و فاروق حقي ووليد حكمت وحيدر ياور ولؤي احمد وغيرهم . لقد تقدمت الحركة الرياضية في خانقين تقدما كبيرا بفضل الدعم الكبير من قبل حكومة اقليم كوردستان حيث تم افتتاح كلية التربية الرياضية في خانقين فضلا عن معاهد واندية رياضية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد خانقين فی سباق
إقرأ أيضاً:
اعتذار بأخلاق زمان.. حكاية «جواب» مر عليه 47 سنة بخط يد توفيق الدقن
على ورقة مدون عليها من أعلى اسم «المسرح القومي» في يوم 10 يناير عام 1977، أرسل الفنان توفيق الدقن خطابًا إلى مدرسة ابنته «هالة»، ليعتذر لإدارة المدرسة عن تغيب صغيرته بسبب مرضها الشديد ويلتمس منهم العذر.
هذه الواقعة كشف عنها نجله رشدي الدقن، مستعينًا بصورة من هذا الخطاب النادر الذي مرّ عليه نحو 47 عامًا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيدًا بتصرف والده الفنان الكبير بقوله «هذه أخلاق توفيق الدقن».
جواب نادر بخط اليدوأشار إلى أنه أثناء قيامه برحلة في الأوراق القديمة التي تخص والده توفيق الدقن، وجد هذا الخطاب الذي كتبه عام 1977 إلى مديرة مدرسة القديس يوسف، وكانت تدرس فيها ابنته العزيزة الراحلة هالة.
وأوضح أن والده في هذا الخطاب، كان يعتذر بأدب شديد للمدرسة عن غياب ابنته هالة لأنها مريضة وتحتاج إلى مزيد من الراحة، مضيفًا «شوفوا هذه الصياغة الراقية والاهتمام الشديد بتوضيح الموقف لمديرة المدرسة، شوفوا أخلاق زمان وجمالها، شوفوا عظمة توفيق الدقن».
أشهر إيفيهات توفيق الدقنبدأ توفيق الدقن مشواره الفني في فترة الخمسينيات من القرن الماضي وشارك في أكثر من 300 عمل ما بين سينما ودراما ومسرح وإذاعة، ومن أشهر إفيهاته «أحلى من الشرف مفيش، صلاة النبي أحسن».
12 فيلما في قائمة الأفضلوتم اختيار نحو 12 فيلما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996 منها «في بيتنا رجل، القاهرة 30، الناصر صلاح الدين، درب المهابيل، مراتي مدير عام، يوميات نائب في الأرياف، المذنبون، الأرض، ليل وقضبان، المتمردون، حدوتة مصرية، خرج ولم يعد».