عباس شراقي يكشف عن طرق زيادة حصة مصر من المياه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن أمطار أسوان أو السودان لاتضيف شيئًا يذكر لإيراد النيل الذي يأتي من مصدرين رئيسين الأول إثيوبيا 85% والثاني منطقة بحيرة فيكتوريا 15%، ولاتساهم السودان أو جنوب السودان أو مصر في ايراد نهر النيل السنوي.
وأوضح شراقي خلال بوست نشره على صحته الشخصية على "فيسبوك"، أن ما يهطل من أمطار لايضيف شيئًا يذكر للنيل، مصر أمطارها قليلة للغاية فهي الدولة الأولى عالميًا في قلة الأمطار، وما يهطل أحيانا على هيئة سيول فهي نادرة وغير منتظمة.
وتابع "شراقي"، قائلا: بالنسبة لجنوب السودان أمطارها أكثر من إثيوبيا في حوض النيل حوالي 800 مليار م3 حيث أنها غزيرة وتكون مستنقعات من أكبر مستنقعات العالم لعدم وجود أنهار تنقل المياه، مشيرًا إلى أن أهم مشكلات جنوب السودان هي الوفرة الغزيرة للمياه عكس مصر تمامًا التي تحتوي على أنهار كثيرة ولكنها بدون مياه تسمى أودية أو مخرات سيول.
وبالنسبة للسودان أمطار تصل إلى أكثر من 200 مليار م3 ولكن بعضها بعيد عن حوض نهر النيل وماهو قريب لاتتحمله الأنهار فى السودان خاصة النيل الأبيض ذو العمق المتواضع حالى 4 متر، ومخرات السيول والأنهار الجانبية مثل دندر والرهد بأعماق أيضا قليلة والتواءات كثيرة مما يفقد معظم المياه.
وأشار إلى أن مستقبل مصر المائى لزيادة الحصة السنوية تكمن فى الاستفادة من الفواقد فى جنوب السودان بانشاء أنهار صناعية مثل قناة جونجلى التى لم تسكتمل بعد، وكذلك تطوير بعض الأنهار داخل السودان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عباس شراقي سد النهضة إثيوبيا السودان مصر
إقرأ أيضاً:
جراء شح المياه.. أبو الحسن يكشف عن تدابير لمواجهة الأزمة
كتب أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم الثلاثاء، على "فايسبوك":"إلى أهلنا وأبناء منطقة المتن الأعلى الكرام، إن عوامل الطبيعة هذا العام أدت إلى جفاف غير مسبوق. ورغم ذلك، ننتظر الخير، وسيأتي إن شاء الله، لكن لن يكون هذا العام كغيره من الأعوام السابقة، بل ستواجهنا مرحلة فيها الكثير من المعاناة نتيجة شح المياه. لذا، نحيط أهلنا وأبناء المنطقة الكرام علما بأننا اتخذنا بعض التدابير اللازمة، بالتعاون مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومع بعض البلديات، وبدأ العمل بالخطوات الآتية:
أولا: صيانة الينابيع والآبار في بعض القرى والبلدات للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي فيها ومن أجل تخفيف استهلاك ما يمكن استهلاكه من مياه سد القيسماني ومن مصادر المياه الأخرى كي تستفيد البلدات الأخرى التي ليست لديها مصادر مياه ذاتية.
ثانيا: من الضروري اتباع طرق ترشيد استهلاك المياه في كل القرى والبلدات في فترات وصول المياه اليها.
ثالثا: لا بد من التعاضد والتعاون بين البلديات ولجان القرى من أجل العمل على محاولة تنظيف وصيانة الينابيع الموجودة واستحداث آبار محلية توفر الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي.
رابعا: لقد بادرنا، منذ فترة، بالعمل والتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان بشخص مديرها العام كمال حايك ورئيس ومسؤولي دائرة بحمدون، وبالتنسيق مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على توفير خط خدمات كهربائي بشكل دائم إلى آبار بمريم، وقد وضعت الدراسة اللازمة وبدأ العمل على التمويل العالي الكلفة، وقد يستغرق بعض الوقت على أمل أن نصل إلى فصل الصيف وتكون الكهرباء مؤمنة بشكل كاف بما يسهم في ضخ كمية المياه الكافية للمنطقة".
وختم: "هذه الخطوات تشكل الحد الأقصى الممكن الذي نعمل عليه في هذه الظروف كي نوفر أبسط الحاجات لأهلنا ومنطقتنا. وفي الوقت عينه، نشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر جميعاً بأن لا شيء مستحيل طالما نمتلك الرؤية والنية والإرادة والقرار".