بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى مع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تجربة الرائدات المجتمعيات فى تعزيز وعى الأسرة، وشهد الاجتماع استعراض تجربة الرائدات المجتمعيات فى مجال تعزيز وعى المرأة والأسرة والمجتمع.
كما وجه الرئيس بمواصلة تلك الجهود لرصد وحل المشكلات المجتمعية الشائعة على أرض الواقع وبلورة أفضل السبل لتنفيذ الحلول المناسبة لها.


وتلعب الرائدة الريفية دورا كبيرا فى المجتمع الريفى، فهى همزة الوصل بين المؤسسة الصحية وسيدات القرية،إلى جانب القيام بتوعيتهن بمختلف القضايا المجتمعية مثل خطورة الزيادة السكانية ومحاربة الشائعات وفوائد تنظيم الأسرة،وأهمية المبادرات الرئاسية لصحة كل سيدة بالقرية وكيفية الاستفادة وغيرها.
 

التقت «البوابة نيوز» نجلاء وعلياء الرائدات الريفيات للوحدة الصحية بقرية سوهاج لشرح دورهن فى مواجهة أخطر الظواهر السلبية والمجتمعية، وكذلك دورهن فى توعية السيدات بالقرية.
فى البداية تقول نجلاء عزمى، رائدة ريفية، إن العلاقة بين الرائدة الريفية وأى سيدة بالقرية لابد أن تقوم على الخصوصية، وأن يكون كل ما يخص السيدة هو بمثابة سر بينها وبين الرائدة لا يجب أن تعرفه سيدة أخرى حتى لو كانت من عائلتها.
وأوضحت نجلاء، أنها تتابع الحالة الصحية لكل سيدة سواء الحامل أو مستخدمة وسيلة تنظيم الحمل، أوحتى المنقطعة عنها، فلدينا سجلات لكل حالة وطبيعة حالتها الصحية قائلة: «نحن نتواصل معهن بشكل مباشر ويومى ونجاوب على كل أسئلتهن سواء التى تخص الصحة أو القضايا المجتمعية ونقوم بزيارات منزلية باستمرار بحسب كل حالة».
وأشارت نجلاء إلى أن طبيعة عملها مع السيدة الحامل على سبيل المثال يأتى فور تلقى إشارات من خلال التطعيمات الخاص بالحمل بالوحدة يتم تخصيص لها ٣ زيارات منزلية فى الشهور الأخيرة، الأولى اطمئنان على حالتها الصحية هى والجنين، والثانية تعريفها بكيفية الاهتمام برعاية الطفل والتطعيمات اللازمة بهما وعلامات اقتراب موعد الولادة خاصة لو كانت أم لأول مرة، والإجابة عن أسئلتها الخاصة بمخاوف الولادة، أما الزيارة الثالثة تكون عقب الولادة للاطمئنان عليها وعلى الجنين والتذكير بالتطعيمات الخاصة بها، وتعريفها بكيفية الرضاعة الطبيعية وأهميتها وطرق التغذية السليمة للحفاظ على صحتها وضرورة إجراء تحاليل الغدة الدرقية وكشف السمعيات للطفل وغيرها وتعريفها بوسائل تنظيم الحمل.
وأضافت، أن السيدات غير الحوامل هما نوعان أما سيدة تستخدم وسيلة التنظيم، وهى يتم متابعتها وإبلاغها بمواعيد المتابعات،أوغير المستخدمة نظرا لعدم تواجد الزوج لأى ظرف مثل السفر مثل أو أنها فى غير سن الإنجاب،هو أيضا لهم متابعات وزيارات منزلية.
 

أما الرائدة الريفية علياء طه تكمل أن دورها ليس مقصورا فقط على الدور الصحى، بل تشارك فى كل المجالات المجتمعية، فهن يقمن بالتواصل مع السيدات فى مواعيد القوافل الطبية للاستفادة من خدماتها هى وأسرتها، وكذلك أخبارهم بالمبادرات الرئاسية مثل ١٠٠ مليون صحة والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأمراض أورام الثدى وغيرها من المبادرات لكى تستفاد كل واحدة منهن من الخدمة الطيبة.
كما يتم توعية السيدات بمبادرات مثل حياة كريمة، ومخاطر الزواج المبكر، وكل القضايا المجتمعية، وكذلك الرد على أسئلتهن فى أى وقت فيما يخص أى قضية مجتمعية أو معرفة كيفية الحصول على خدمة حكومية، كما أنهم يساهمون فى التواصل بينهن وبين التضامن فيما يخص برامج تكافل وكرامة وغيرها من برامج التضامن الاجتماعى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علشان ولادكم احسبوها صح حملة وزارة التضامن التمكين الاقتصادي التمكين الاقتصادي للمراة

إقرأ أيضاً:

«أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية، وبث روح الألفة والمحبة وتوفير أجواء مبهجة بين أفراد العائلة والأصدقاء، فكرت كل من جواهر الهرمودي، ونجلاء الهاجري في ابتكار مجموعة من الألعاب اللوحية، أطلقتا عليها «أراوند أور فريج» سعياً لإعادة الاعتبار للألعاب الشعبية الإماراتية، التي ترسخ روح التواصل وبناء العلاقات مع مختلف الثقافات، والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة، وإثراء المعارف، والتحفيز على التفكير والتعلم. 

لُحمة الأسرة
تستحضر كل من الهرمودي والهاجري تفاصيل حياتهما، حينما كانتا تزوران بيت الأجداد، حيث كان الجميع ينخرط في الحديث والضحكات التي تتعالى بالمجالس، حيث كان الكثيرون يمارسون الألعاب التقليدية الجماعية، خاصة في شهر رمضان، ويستمعون للحكايات الشعبية، ولكنهما لاحظتا أن هذه العادات تغيرت اليوم بفعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية التي أدت إلى ابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم بعضاً، فقررت كل منهما إيجاد فكرة تزيد من لُحمة الأسرة وتعيد هذه الأجواء القديمة خلال التجمعات والمناسبات السعيدة، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد وسواها من المناسبات التي تجمع أفراد العائلة.

بيئة مبهجة
وحسب نجلاء الهاجري، فإن الإقبال على الألعاب اللوحية يزيد خلال شهر رمضان الكريم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لممارسة هذه الألعاب التي تحفز الخيال والفكر، كما تضفي أجواءً من المحبة على الجمعات العائلية، وأكدت أن هذه الألعاب شهدت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً ولاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، مما يوفر بيئة مبهجة للاستمتاع بهذه الألعاب وتعزيز الروابط الاجتماعية، ويسعى مشروعهما من خلال هذه اللعبة لاستحضار أجواء الماضي وتعريف هذا الجيل بها. 

لمّة العائلة
وأكدت الهاجري، أن الألعاب اللوحية الجماعية تسهم في بناء العلاقات، وتعزز التعاون بين الأفراد، وتثري معارف اللاعبين وتحفزهم على التفكير واكتساب الخبرات، فمن خلال هذه الألعاب يتم استحضار أجواء الماضي، حيث كانت لمّة العائلة تشهد تبادل أطراف الحديث وتقاسم الذكريات، مشيرة إلى أن نشأتها وسط عائلة مستقرة، دفعتها إلى التفكير في ابتكار هذه الألعاب المرتبطة بالذاكرة الإماراتية. 

أخبار ذات صلة أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار رمضانيات تابع التغطية كاملة

3 ألعاب
من جانبها، أشارت جواهر الهرمودي إلى أن مشروع اللعبة اللوحية، يتكون من 3 أنواع من الألعاب وهي «لا تحلف» «لا تسحب» «لا تزعل»، موضحة أنها ومن خلال هذه الألعاب تستحضر روح الماضي من خلال الشخصيات التي ارتبطت بالذاكرة الشعبية، مثل «أم الدويس»، حيث إن لعبة «لا تحلف» عبارة عن لعبة يتم فيها البحث عن «أم الدويس» بين أفراد المجموعة، وعلى اللاعب فهم ومعرفة لغة الجسد للتوصل إلى حامل «أم الدويس»، أما لعبة «لا تسحب» فهي عبارة عن الحصول على أقل نقاط، وهذه النقاط تأتي من الأحكام الموجودة في اللعبة، إضافة إلى القيام ببعض المهمات التي يجب أن يتم إنجازها خلال اللعبة، مؤكدة أن هذه الشخصيات مستلهمة من المجتمع المحلي، ومن الحكايات الشعبية، لإبرازه بطريقة تجذب الأطفال وتقربهم من هذا الموروث بطريقة مرحة، بينما استلهمت شخصيات أخرى من مجتمع الإمارات الذي يتسم بالتعدد والتنوع، كشخصية «الجدة» وشخصية «الخطابة» وسواها من الشخصيات الأخرى المرتبطة بالذاكرة الشعبية. 

أُلفة ومحبة
قالت جواهر الهرمودي إن الألعاب اللوحية الجماعية تزيد التواصل بين أفراد المجتمع والأصدقاء، وتوفر أجواءً ممتعة، لذلك تحاول مع صديقتها نجلاء، ابتكار ألعاب لوحية أخرى ترضي جميع أذواق الشباب والكبار أيضاً، موضحة أن الهدف من المشروع هو تعزيز روح التعاون والأُلفة والمحبة بين المشاركين وإعادة الاعتبار للحوار والتفاعل الأسري، مؤكدة أنهما تشاركان بمشروعهما في مختلف المهرجانات والفعاليات للترويج للفكرة، وتحقيق مزيد من الانتشار.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: امسك في أخوك وانسى الخلافات و افتح صفحة جديدة
  • سلسلة لقاءات لوزيرة التربية تناولت شؤون القطاع
  • تريندز يُكرَّم بجائزة المؤسسة الرائدة في مكافحة التطرف
  • سنظل أصحاب البطولات.. أول تعليق من الأهلي بعد الفوز على الزمالك بـ«طائرة السيدات»
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • ليه ربنا خلقنا.. علي جمعة يجيب: علشان يكرمنا
  • الاطلاع على نشاط بنك البذور المجتمعية في التعزية
  • غرفة القاهرة تنظم احتفالية عيد الأم.. وتكرِّم عددًا من السيدات على دورهن المجتمعي والاقتصادي
  • «أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏