«فاطمة» تحول «العجين» إلى لوحات: بالإحساس لا المقادير
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
في رحلة بدأت منذ 18 عامًا، تحوَّل شغف «فاطمة» بالمخبوزات إلى فن راقٍ، يجمع بين الإبداع والحرفية، لتدخل عالم المخبوزات الفنية من أوسع أبوابه.
بداية مشوار فاطمة رحيم مع خبز العجائنفى بداية مشوار فاطمة رحيم مع خبز العجائن، واجهت صعوبات في إتقان الشكل والمذاق، وبمرور الوقت، اكتشفت أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد معرفة المقادير: «بطلت أمشي على المقادير، بقيت باعتمد أكتر على الإحساس، بعرف العجينة محتاجة إيه من ملمسها».
تمكنت «فاطمة» من تطوير مهاراتها، وتقديم وصفات مبتكرة مستوحاة من الطبيعة والحياة اليومية، واستفادت بشكل كبير من متابعة طهاة عالميين في مجال المخبوزات، فتعلمت تقنيات معقدة من خلال مقاطع الفيديو التعليمية.
تحول الهواية إلى مشروعوعن تحول الهواية إلى مشروع، تحكى «فاطمة» أن الحلم راودها منذ زمن طويل، لكنها واجهت بعض التحديات التي أجلت تنفيذه، ومع ذلك كانت تلك الفترة بمثابة فرصة ذهبية لتطوير مهاراتها واكتساب خبرات جديدة، مشيرة إلى أنها تجد في عجن الدقيق وتشكيله وسيلة للهروب من كل الضغوط، وكأنها تنقل مشاعرها وأفكارها إلى العجين: «الخَبز الحاجة الوحيدة اللي بتخطفني من أي شعور سيئ».
لكل قطعة خبز حكاية، بحسب «فاطمة»: «آخر رغيف عملته كان مزين بالورد والضفاير، لأنها أكتر حاجة بحبها، أنا دائما بأبدأ من غير ما أحدد الشكل المطلوب، بصممه بالإحساس والشكل النهائى بيكون مفاجأة ليا أنا شخصيًا».
خبيرة مخبوزات وكاتبة«فاطمة» ليست مجرد خبيرة مخبوزات، بل هي أيضًا كاتبة، وسبق أن نشرت مجموعة قصصية ورسائل ونصوص نثرية، وشاركت في إصدارات أدبية مشتركة، ورغم أنها تتفرغ حاليًا لمشروعها وتحلق في عالم المخبوزات، إلا أنها تؤكد على أهمية الكتابة في حياتها.
وتتلقى «فاطمة» تشجيعًا كبيرًا من عائلتها وأصدقائها، الذين حفزوها على مشاركة إبداعاتها مع العالم، وقد بدأت بالفعل في إنشاء حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، لعرض أعمالها وجذب جمهور أوسع إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمل المخبوزات مجموعة قصصية موهبة كبيرة مشروع بيتي
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: الدولة بذلت مجهودات جبارة للقضاء على فيروس سي
قال الدكتور محمد منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إن مجهودات الدولة الجبارة التي بذلتها في التخطيط للسيطرة على المشاكل الصحية، احتاجت إلى قيادة حكيمة ورؤى واضحة وتنفيذ على أرض الواقع.
توفير الأدويةوأضاف «منيسي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن أولى الأمراض التي سعت الدولة المصرية للتخلص منها فيروس سي، إذ كان لا يخلو أي منزل من وجود مريض بفيروس سي ومضاعفاته، مشددًا على أن الدولة بدأت بإنشاء 24 وحدة لعلاج المرضى، ثم توالى افتتاحها بكل المحافظات، وتوفير الأدوية اللازمة التي صُنعت في مصر، فضلا عن تطور الأوضاع إلى أن بدأت حملة «100 مليون صحة».
ولفت إلى أنه جرى فحص أكثر من 90 مليون مصري مما ساهم في فهم الخريطة الطبية المصرية، مضيفًا أن المبادرات توالت لحين دخول المصريين داخل منظومة التأمين الصحي.
وأشار إلى توفير أكثر من 5000 وحدة أولية تقدم التطعيمات وترعى الأمهات والأطفال، فضلا عن تزايد وحدات الغسيل الكلوي لأكثر من 745 مركزا في أنحاء الجمهورية.