أطعمة لاغنى عنها لـ صحة الأمعاء
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يظل الحفاظ على صحة الأمعاء أحد أهم العادات التي يجب الاهتمام بها من أجل حياة صحية وسعيدة.
وبحسب مجلة GQ تساعدك الأمعاء الصحية على العيش بشكل أفضل والظهور بمظهر أصغر سنًا لفترة أطول، ووفقًا لدراسة PREDICT الرائدة التي أجراها عالم الأوبئة تيم سبيكتور، فإن نظامنا الغذائي والميكروبات الموجودة في أمعائنا وصحتنا العامة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا: ما يحدث في أمعائنا يوفر صورة أكثر دقة لخطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري حتى من الاستعداد الوراثي، أظهرت دراسة أجريت عام 2019 تداعيات جوهرية في العلاقة بين النظام الغذائي والمرض.
صحة الأمعاء
وقال الطبيب مارك هيمان: "تعد أمعاءنا موطنًا لتريليونات الميكروبات التي تعد ضرورية لصحتنا، إذ تتعلق صحة الأمعاء الجيدة بالحفاظ على نظام بيئي متنوع ومتناغم في أمعائنا، فالأمعاء تؤثر أيضًا على جهاز المناعة لدينا، والتمثيل الغذائي، ووظائف الدماغ، وحتى صحتنا العقلية.
وأفضل طريقة للحفاظ على صحة أمعائك هي التركيز على نظام غذائي غني بمجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، مما يشجع البكتيريا الصحية على النمو والتكاثر.
كما يمكن للمشروبات والمكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك والبريبايوتيك أن تساعد في تعزيز بكتيريا أمعائك دون بذل الكثير من الجهد.
صحة الأمعاءوقال جيمس كانينجهام، المدرب في شركة Total Shape : "عتمد فعالية مشروبات صحة الأمعاء إلى حد كبير على مكوناتها، إذ تحتوي العديد من مشروبات صحة الأمعاء على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن بين ميكروبيوم الأمعاء وتساعد هذه البكتيريا في الهضم، كما تدعم الجهاز المناعي، ويمكن أن تؤثر حتى على الصحة العقلية".
إهمية عنصر البريبايوتكس لصحة الأمعاء
توجد البريبايوتكس في أطعمة مثل البصل والثوم والموز والحبوب الكاملة، وهي شريان حياة حيوي لمليارات البكتيريا التي تبطن الأمعاء. بالنسبة لأولئك الذين لا تتفق أجسامهم تمامًا مع البصل والثوم، فإن المشروبات التي تركز على البريبايوتكس هي طريقة جيدة للحصول على جرعة تغذية للبكتيريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الأمعاء مكملات الغذاء نظام غذائي غني الأمعاء الصحية ميكروبيوم صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.
وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.
وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.
وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.
ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.
ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.
التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب