الولايات المتحدة – بدأت الولايات المتحدة إعادة صياغة أولوياتها في الشرق الأوسط بسبب التصعيد الإسرائيلي المتواصل الذي شمل اغتيالات في بيروت وطهران، وأثار تساؤلات بشأن الرد المتوقع عليه.

فقد أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إعادة انتشار شبه كاملة لأهم القطع البحرية وأحدث المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي حيث تحركت حاملة الطائرات إبراهام لينكولن من قاعدة عسكرية في جزيرة هاواي بالمحيط الهادئ برفقة تشكيل مدمرات لتشق طريقها إلى شرق المتوسط.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فإن “لينكولن” تعد واحدة من أكبر القطع البحرية الأميركية وتعمل بإمرة الأسطول الثالث المسؤول عن منطقة المحيط الهادئ وستنضوي تحت لواء الأسطول السادس المسؤول عن منطقة المتوسط.

وفي المحيط الهندي قرب بحر العرب تتموضع حاملة الطائرات ثيودور روزفيلت تحت إمرة الأسطول الخامس الذي تغطي عملياته منطقة الخليج والبحر الأحمر.

وتعد روزفيلت حاملة الطائرات الوحيدة الموجودة في المنطقة حاليا برفقة تشكيل مقاتل وهي تعمل ضمن ما يسمى تحالف “حارس الازدهار”، بعد إنهاء مهام سابقتها أيزنهاور.

وإضافة لحاملتي الطائرات، سبق لواشنطن نشر سفينة إنزال برمائية عند شواطئ اليونان فضلا عن مجموعة من المدمرات تنتشر قبالة السواحل الإسرائيلية، وقد شاركت في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي.

ومع ارتفاع منسوب التوتر، أعلن وزير الدفاع الأميركي أن البنتاغون نشر أيضا سربا من طائرات “إف 22- رابتر” التي منعت واشنطن تصديرها حتى لأقرب الحلفاء بسبب قدراتها الفائقة.

وتسمى “إف 22- رابتر” بطائرة الشبح، ويصعب رصدها ولديها قدرة مناورة واعتراض واستهداف توصف بالهائلة.

ومع توقعات إسرائيلية برد متعدد الأطراف، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إنها ستدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها. بعد أن لوحت الفصائل اللبنانية برد محتوم على اغتيال أكبر قادته العسكريين، فؤاد شكر. كما هدد الحوثيون بالرد على قصف مدينة الحديدة.

ورغم صعوبة التكهن بتوقيت هذه الردود أو شكلها أو تداعياتها، يتسارع الحراك العسكري في منطقة تقف على حافة سيناريوهات لا يعرف مداها.

المصدر : الجزيرة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: كل الخيارات للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية مطروحة على الطاولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزيرة الخزانة البريطانية؛ راتشيل ريفز، أن الحكومة البريطانية تدرس كافة الخيارات المتاحة للرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض السلع البريطانية.

 وفي تصريح لها، شددت الوزيرة على أن المملكة المتحدة تأخذ التحديات التجارية بجدية، وأن "كل الخيارات" لمواجهة هذه الرسوم التي صدق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيد النظر.

وأضافت الوزيرة: "أي حرب تجارية لن تصب في مصلحة أي طرف، ومن المهم أن نستمر في التفاوض مع واشنطن للوصول إلى حلول تضمن حماية مصالحنا التجارية والاقتصادية".

كما لفتت إلى أن المملكة المتحدة ملتزمة بالحوار البناء مع الولايات المتحدة بهدف تجنب التصعيد التجاري.

وفي سياق متصل، أفادت وزيرة الخزانة بأن الحكومة البريطانية تعمل أيضًا مع المسؤولين الأمريكيين من أجل إلغاء القيود الجمركية وغير الجمركية المفروضة على التجارة بين البلدين، وذلك لتسهيل التدفقات التجارية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وقالت الوزيرة: "نأمل أن تؤدي المحادثات إلى توافق يحقق الفائدة للطرفين ويسهم في تعزيز التعاون التجاري بيننا".

مقالات مشابهة

  • الرجل الأهم في قرارات الحرب.. قراءة في الأفكار الدينية لوزير الدفاع الأميركي
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات تستهدف البرنامج النووي الإيراني وداعميه
  • البنتاجون: تعزيز الترسانة العسكرية الصينية يهدد أمن منطقة المحيطين الهادي والهندي
  • "سنحتوي تهديداتها".. وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى للحرب مع الصين
  • قوات صنعاء تقصف “تل أبيب” وتواصل استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (فيديو)
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • بريطانيا: كل الخيارات للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية مطروحة على الطاولة
  • عراقجي يكشف موعد اللقاء الإيراني الأميركي المرتقب
  • “ترومان” تواصل فرارها إلى أعالي البحر الأحمر