إنجلترا – أعلنت الحكومة البريطانية امس السبت نشر قوات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، لتقديم الدعم العملياتي للسفارات ومساعدة المواطنين البريطانيين.

وأشارت الحكومة في بيان على موقعها الرسمي: “إلى جانب القوات، تتواجد سفينة الإنزال RFA Cardigan Bay والسفينة الحربية HMS Duncan في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لدعم الحلفاء في المتطلبات الإنسانية، كما وضعت القوات الجوية الملكية أيضا طائرات مروحية على أهبة الاستعداد لنقل الأفراد”.

وأوضح البيان أنه “تم إرسال مسؤولين إلى الشرق الأوسط – بما في ذلك لبنان – لتقديم الدعم الإضافي لموظفي السفارة كجزء من التخطيط التحضيري للحكومة لمجموعة من سيناريوهات الصراع المحتملة، ومع تصاعد التوترات الإقليمية”، مؤكدة أن “الخبراء القنصليين سيقدمون المساعدة في التخطيط الاستراتيجي والرد على استفسارات المواطنين البريطانيين للتأكد من حصولهم على المساعدة والمشورة التي يحتاجون إليها”.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي: “ستواصل قواتنا المسلحة دائما دعم المواطنين البريطانيين في جميع أنحاء العالم وتعزيز الاستقرار الإقليمي باحترافيتها وشجاعتها”.

وأضاف: “قلت لزعماء الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن خفض التصعيد يجب أن يكون المحور الأساسي في المنطقة، ونحن نحث الجميع على خفض التوترات”، مشيرا إلى أنه “لا بد من وضع حد للقتال، ووقف إطلاق النار فورا في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وإيجاد مسار دبلوماسي للسلام والأمن”.

كما حثت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان اليوم السبت، على مغادرة البلاد على الفور، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، ونشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

السودان يعترض على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون دعوة الحكومة

أبدت الخرطوم، اليوم الأحد، اعتراضها على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة، كما وجّهت انتقادات لبعض الدول المدعوة.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن وزير الخارجية علي يوسف أرسل رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها "اعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته".

ووفقا للوكالة، انتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، وما وصفها بمليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين، في إشارة إلى "الدعم السريع".

واستعرض يوسف ما وصفها بشواهد تدل على "تساهل بريطانيا" مع "المليشيا" مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل/نيسان 2024 بأن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات بالمليشيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأميركية عليها.

وأشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن "المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا"، وفق تعبيرها.

إعلان

ودعت الرسالة الحكومة البريطانية "لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البَناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين".

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، أنه وبريطانيا ودولا أخرى يعتزمون تنظيم مؤتمر رفيع المستوى حول أزمة السودان في لندن منتصف أبريل/نيسان الجاري.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين، في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • السودان يعترض على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون دعوة الحكومة
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
  • دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
  • شاهد.. إسرائيل تنشر قواتها بممر أمني جديد في غزة
  • خبير: أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
  • بالتزامن مع تصعيدها في اليمن.. واشنطن تنشر طائرات حربية إضافية في الشرق الأوسط
  • الحوثيون هدف مرجح.. أميركا تنقل منظومة باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط