بعد غياب طويل .. شريهان تعود إلى الأضواء من جديد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استجابت النجمة شريهان لرغبات متابعيها على موقع انستجرام، ونشرت صورة جديدة لها، ظهرت خلالها بإطلالة شبابية مفعمة بالحيوية.
وكانت شريهان تصدرت خلال الساعات الماضية ترند الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الاحتفال بيوم ميلاد ابنتها الصغرى تالية الـ 15، ونشرت صور واضحة للصغيرة من الحفل، وتلقت من متابعيها طلبًا بنشر صورة جديدة لها خاصة وأنها لم تقدم أي صور جديدة منذ فترة طويلة، ولم تتأخر النجمة المصرية ونشرت الصورة من عطلتها الصيفية.
اللافت أن المعجبين ناشدوا شريهان بالظهور في حوار تلفزيوني موسع، لتعويض غيابها عن الجمهور طوال السنوات الماضية، ولم يعرف بعد هل تستجيب شريهان للمرة الثانية لطلبات جمهورها، أم تلتزم بقرارها بعدم الظهور في أية برامج حوارية.
يذكر أن شريهان الممتنعة عن المشاركة في أي احتفال منذ شهور بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة العربية، لم تفوت فرصة الاحتفال بيوم ميلاد ابنتها، عبر ستوري حسابها على انستجرام، ونشرت أولا سكرين شوت يروى معجزة ولادة الابنة الصغرى لها، والثانية للصغيرة من الاحتفال بيوم ميلادها الـ 14 والثالثة تكشف كواليس الاحتفال بيوم ميلادها، وكشفت شريهان لأول مرة عن وجود حساب خاص لابنتها على انستجرام.
يذكر أن شريهان فرضت طوال السنوات الماضية حالة من التكتم بشأن ابنتها الصغرى تالية القرآن طوال 14 عاما، لكنها نشرت أخيرا أول صورة واضحة للصغيرة البعيدة عن الظهور برفقة والدتها، إلا عبر قصص اسطورية كتبتها شريهان على مدار السنوات الماضية لتكشف كيف تحول حلم الإنجاب المستحيل إلى حقيقة بعد دعوة صادقة أمام بيت الله الحرام بموسم الحج.
شريهان روت القصة أكثر من مرة، بمناسبة الاحتفال بيوم ميلاد ابنتها "تالية القرآن" ولكنها كانت حريصة طوال السنوات الماضية على إخفاء ملامح وجهها، لتزداد الشائعات حول تأثر الصغيرة بعلاج والدتها من مرض سرطان الغدد اللعابية، وزادت كلمات شريهان من أجواء الغموض حول ابنتها، بالإعلان أكثر من مرة أن فكرة الإنجاب نفسها كانت مستحيلة، وأن الفريق الطبي المعالج حذرها أكثر من مرة من عواقب استمرار الحمل.
تالية القرآن.. معجزة تحققت بدعوة في الكعبة المشرفة
شريهان نشرت لأول مرة عدة صور لها برفقة ابنتها تالية القرآن عبر حسابها بموقع إنستجرام منذ عامين وأخفت ملامحها، كما اختارت بعناية صور للصغيرة من طفولتها المبكرة، وعلقت عليها بقصة مفصلة تحكي كيف رزقت بالصغيرة في ظروف شبه مستحيلة، وقالت: كُنتي حلم وأُمنيَة تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لولوة وهي في سن الثامنة وحتى العشر سنوات قالت لي أريد أخت تلعب معي والعب معها، قُلت لها أتمنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريهان سرطان إنستجرام السنوات الماضیة الاحتفال بیوم تالیة القرآن
إقرأ أيضاً:
نحو وقف اطلاق النار… حلّ طويل حتى انفجار جديد!
من المرجح أن تنتهي المفاوضات بشكل إيجابي خلال الساعات القليلة المقبلة، وهذا الأمر فُرض من خلال المفاوضات أولاً وطريقة إدارتها والتطورات الميدانية التي أفشلت الأهداف العسكرية للعدوّ الاسرائيلي. لذلك فإنّ مضمون الاتفاق يمكن مناقشته على هذا الأساس.
ولعلّ هذا الاتفاق الراهن يمكن بسهولة مقارنته بالاتفاق الذي حصل عام 2006 وهو شبه متطابق له مع بعض التعديلات البسيطة، وهذا يدلّ على أنّ الوضع على الحافة الحدودية سيعود الى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول من العام الفائت. وهذا، بحسب مراقبين، بحدّ ذاته انتصار لحزب الله.
من دون أدنى شكّ فإنّ الهدف الاسرائيلي بعد كل الضربات التي وُجّهت لحزب الله، وفي الأصل بعد إعلان الحرب الاسرائيلية على لبنان وتوسيعها، كان يتركز حول انهاء وجود "حزب الله" العسكري بشكل كامل، ثم تراجع الهدف الى انهاء وجود الحزب عسكرياً في جنوب الليطاني، وها هو اليوم يتراجع أكثر ليصل الى انهاء الوجود المسلّح لحزب الله جنوب الليطاني، وهذا ما يستطيع الحزب الالتفاف عليه بكل سهولة.
أمام هذا الواقع شديد التعقيد، تتجه الأمور بعد نحو شهرين من الحرب الى وقف اطلاق النار والذي من المتوقع أن تمتد لفترات طويلة كما حصل عام 2006، إذ إن اسرائيل بعد وقف اطلاق النار وعودة المستوطنيين الى الشمال لن يكون من السهل عليها إعادة تهجيرهم، لذلك فإن الحلّ سيكون على الارجح مستداماً ولكن يحمل في طياته تحضيرات وإن كانت طويلة الأمد لانفجار جديد.
في الايام المقبلة سيكون بسيطاً على المتابعين للشأن الميداني وتفاصيل وقف إطلاق النار أن يلاحظ من هو الطرف الذي تقدّم على الاخر، خصوصاً بعد عودة أهالي الجنوب الى قراهم، حتى تلك التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وفي المقابل عودة خجولة للمستوطنين الى مستوطنات الشمال، وهذا وحده كافياً ليؤشر الى المسار الحقيقي للتسوية.
المصدر: خاص "لبنان 24"