بعد اغتيال إسماعيل هنية.. المتحدث باسم حماس يكشف مصير المفاوضات مع الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية ( #حماس ) جهاد طه، إن الجميع بات يُدرك اليوم، ومن خلال المحطات السابقة في #عملية_التفاوض، أن #الاحتلال يمارس التعطيل والعرقلة والمراوغة و #التسويف.
وأضاف طه للجزيرة مباشر، أن استهداف ركيزة التفاوض من جانب #المقاومة #إسماعيل_هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، دليل واضح على طبيعة المفاوضات التي يسعى إليها #الاحتلال.
بعد اغتيال #إسماعيل_هنية.. ما مصير المفاوضات بين# حماس والاحتلال؟#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/LY812gmGQj
مقالات ذات صلة “حماس” تنشر تفاصيل من الرحلة الأخيرة للشهيد إسماعيل هنية 2024/08/04 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 2, 2024وأضاف طه: “هذا أيضا يبرهن على عدم جدية الاحتلال الصهيوني في إنجاح المفاوضات وفي إنهاء العدوان، وبالتالي لابد أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف مسلسل #الجرائم و #المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وتابع “وبالتالي لابد من فضح وكشف كل المشاريع والمؤامرات الصهيونية. ومن هو المُعطل حقيقةً ومن هو الذي لا يستجيب لا للنداءات الدولية ولا للمواقف الدولية ولا لقرارات مجلس الأمن ولا حتى لمبادئ خطاب بايدن”.
واستطرد “أما حركة حماس، فقد تعاطت بمرونة وروح من الإيجابية العالية مع كل النداءات وحتى مع قرار مجلس الأمن الأخير ومع مبادئ خطاب بايدن”.
فشل نتنيناهو دفعه لاغتيال هنية
وقال جهاد طه إن إسرائيل هي التي كانت تعرقل المفاوضات “من أجل استمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني، لعلها تحقق شيئا من الإنجازات التي عجزت عن تحقيقها منذ عشرة أشهر”.
وأضاف: “ندرك اليوم أن هناك حالة من الإفلاس وصل إليها رئيس الحكومة الفاشية المتطرفة بعد عشرة أشهر من صمود الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة. ولكن اليوم ما يريده بنيامين نتنياهو أن يحقق أي إنجاز في هذا الإطار، ومن هنا سعى إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”.
صلاة الجنازة على إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”
اغتيالات القادة واستمرار المقاومة
وحول مستقبل الحركة بعد اغتيال قادتها، قال طه: “نعتبر اليوم أن دماء الشهيد القائد أبو العبد هنية، وكل القادة الشهداء الذين ارتقوا في سبيل التحرير والعودة ستزيدنا تمسكا”.
وأضاف: “هذه المقاومة لن تنكسر وصمود الشعب الفلسطيني لن ينكسر، رغم التضحيات الجسام، ونحن ندرك أن هذه الدماء الزكية ستنبت نصرا بإذن الله سبحانه وتعالى عما قريب”.
وقال جهاد طه إن الاحتلال لا يمكن أن ينجح في تحقيق أي من أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس عملية التفاوض الاحتلال التسويف المقاومة إسماعيل هنية الاحتلال إسماعيل هنية الجزيرة مباشر غزة الجرائم المجازر إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن مفاوضات المرحلة الثانية بين إسرائيل وحماس تمر بلحظة فارقة وتواجه تعقيدات متزايدة، خاصة مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، والتي تعكس نوايا الاحتلال الحقيقية تجاه أي تهدئة محتملة مما يضع المنطقة أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤدي إلى تهدئة مشروطة أو عودة المواجهات العسكرية من جديد.
وأوضح «فرحات» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن السيناريو الأكثر تفاؤلا يتمثل في نجاح المفاوضات واستمرار التهدئة، وهذا الأمر يتطلب التزاما إسرائيليا بوقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى التعامل بجدية مع ملف الأسرى و لكن هذا السيناريو يحتاج إلى ضغوط دولية مكثفة، خاصة من مصر التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية السيناريو الثاني يتمثل في استمرار المراوغة الإسرائيلية والمماطلة في تنفيذ أي اتفاق حقيقي، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الاشتباكات بشكل متقطع دون الوصول إلى مواجهة شاملة مشيرا إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى فرض مزيد من العقوبات الجماعية على غزة، مثل تشديد الحصار ومنع دخول الإمدادات الإنسانية، لإجبار حماس على تقديم تنازلات بالإضافة إلي احتمالية انهيار المفاوضات وعودة المواجهات العسكرية، وهو السيناريو الأخطر.
وبين «فرحات» أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، مثل عمليات القصف والاعتقالات في الضفة الغربية، قد يدفع المقاومة الفلسطينية إلى استئناف عملياتها العسكرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في قطاع غزة و هذا السيناريو قد يستدعي تدخلات إقليمية ودولية لمحاولة احتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة و قد يكون هناك تصعيدا أوسع يشمل أطرافا إقليمية أخرى مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية محدودة و هذا الوضع بالطبع سيؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، مما سيدفع القوى الكبرى إلى التدخل بقوة لمنع تفاقم الأوضاع.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن أحد العوامل الحاسمة في تحديد المسار المستقبلي هو الدور المصري، الذي يعد المحرك الأساسي لأي تفاوض جاد، حيث تسعى القاهرة إلى تحقيق تهدئة مستدامة تحمي المدنيين وتفتح المجال لحل سياسي أكثر شمولا كما أن الموقف الأمريكي والأوروبي سيكون مؤثرا، خصوصا في ظل الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها إسرائيل بسبب انتهاكاتها المستمرة.
وأكد «فرحات» أن احتمال تجدد الحرب قائم، خاصة إذا استمرت إسرائيل في استفزازاتها وعرقلتها للمفاوضات، مشيرا إلى أن التصعيد لا يخدم أي طرف، بل يعمق الأزمة الإنسانية في غزة ويزيد من حالة الاحتقان في المنطقة مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع العودة إلى مربع العنف، وتحقيق حل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين، ويوقف دوامة الحروب المتكررة داعيا إلى تحركات دبلوماسية عاجلة لوقف التصعيد، وتوفير ضمانات دولية لتحقيق تهدئة حقيقية ومستدامة في المنطقة.
اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
فرحات: رسائل الرئيس السيسي في افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية رسمت شرايين التنمية في مصر
«أستاذ علوم سياسية» يكشف عن رسائل الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية