أب يطالب بضم حضانة طفلته بعد هجر زوجته له منذ 24 شهرا.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
"زوجتي هجرتني وسافرت للعمل، وتركت طفلتي بمنزل والدتها - رغم مرضها وعدم قدرتها علي رعاية ابنتي- وعندما أعترض وطالبت من أشقائها تمكيني من الحضانة رفضوا، وتحايلوا لحرماني من حقي في رعاية الطفلة ".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء بحثه عن ضم حضانة طفلته البالغة من العمر 7 سنوات، بعد سفر زوجته خارج مصر، ورفضها تنفيذ قرار الطاعة، وهجرها له طوال 24 شهرا.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "لاحقتها بدعوي نشوز لإثبات خروجها عن طاعتي، وعدم أحقيتها في الحقوق المسجلة بعقد الزواج، بعد أن رفضت العودة لمسكن الزوجية، وفرقت بيني وطفلتي، ورفضت كافة الحلول الودية لإنهاء النزاع بيننا، بخلاف ملاحقتها لي بدعوي طلاق للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، لتجبرني علي سداد ما يتجاوز 50 ألف جنيه شهرياً لوالدتها بالرغم من رفضهم تمكيني من التواصل مع ابنتي".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "تعرضت للخداع علي يد زوجتي، استولت علي ممتلكاتي، وخدعتني وسجلتها باسمها، ثم سافرت وهجرتني، وعندما أعترض حرمت من ابنتي، ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر، للاسف زوجتي غير أمينة علي رعاية ابنتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف زوجي أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. الموضوع بدأ بورم فى جسدها وانتهى بالسرطان وطلاقها
أبت السيدة التي طلقت غيابيا أن تتعرض للهزيمة من سرطان الثدى، وكذلك من انفصال زوجها وتخليه عنها، ووقفت قوية من أجل أبنائها، حاربت لتساندهم وعملت ليلا ونهارا حتي توفر لهم كل متطلباتها ولا تشعرهم بالنقص وتجعلهم يعيشوا في نفس المستوي الاجتماعي الذي اعتادوا عليه.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكدت الزوجة: "كنت سعيدة مع زوجي، أعمل كثيرا ونسافر وأساعد أهله، لم أرفض لزوجي طلب يوما عشت برفقته 8 سنوات، ولم أتخيل أن تنتهي حياتي بكارثة بعد أن أهملت صحتي بسبب انشغالي بزوجي وحياته وعائلته، لأكتشف أن الكتلة التي كانت في جسدي وكنت أظنها كيس دهني هي -ورم خبيث- وبدأت رحلتي مع السرطان".
وتابعت: "زوجي في البداية كان مهتم ومع الوقت أصبح يتذمر، ليتركني في النهاية هربا من رحلتي مع المرض اللعين، وجلسات العلاج الكيميائى والآلام القاتلة والعلاج الإشعاعى، لتتراكم علي الضغوط من كل جانبي بعد طلاقي غيابيا على يديه، بخلاف مناعتى التي انهارت، ولكنني رفض الاستسلام من أجل أولادي، وثقتى بالله جعلتنى أقف على قدمى وأحارب المرض والخلافات الأسرية وأطالب بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
مشاركة