"زوجتي هجرتني وسافرت للعمل، وتركت طفلتي بمنزل والدتها - رغم مرضها وعدم قدرتها علي رعاية ابنتي- وعندما أعترض وطالبت من أشقائها تمكيني من الحضانة رفضوا، وتحايلوا لحرماني من حقي في رعاية الطفلة ".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء بحثه عن ضم حضانة طفلته البالغة من العمر 7 سنوات، بعد سفر زوجته خارج مصر، ورفضها تنفيذ قرار الطاعة، وهجرها له طوال 24 شهرا.

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "لاحقتها بدعوي نشوز لإثبات خروجها عن طاعتي، وعدم أحقيتها في الحقوق المسجلة بعقد الزواج، بعد أن رفضت العودة لمسكن الزوجية، وفرقت بيني وطفلتي، ورفضت كافة الحلول الودية لإنهاء النزاع بيننا، بخلاف ملاحقتها لي بدعوي طلاق للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، لتجبرني علي سداد ما يتجاوز  50 ألف جنيه شهرياً لوالدتها بالرغم من رفضهم تمكيني من التواصل مع ابنتي".

وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "تعرضت للخداع علي يد زوجتي، استولت علي ممتلكاتي، وخدعتني وسجلتها باسمها، ثم سافرت وهجرتني، وعندما أعترض حرمت من ابنتي، ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر، للاسف زوجتي غير  أمينة علي رعاية ابنتي".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف زوجي أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

رئيس محكمة الأسرة الأسبق: تحقيق إنجازات غير مسبوقة في إنهاء القضايا المنظورة

قالت المستشارة هايدى الفضالى، رئيس محكمة الأسرة سابقاً، إن وزارة العدل تمكنت من تحقيق طفرة غير مسبوقة فى إنجاز القضايا المنظورة أمام المحاكم بمختلف درجاتها، بفضل تطوير منظومة التقاضى لتحقيق العدالة الناجزة. وأضافت «الفضالى»، فى حوارها مع «الوطن»، أن إنجازات وزارة العدل خلال الفترة الماضية أسمهت فى توفير الوقت والجهد بالاستفادة من التطورات التكنولوجية والرقمية، وتغيير الممارسات المعتادة فى إقامة الدعاوى واستبدالها بالطرق الإلكترونية.. وإلى نص الحوار:

كيف ترين جهود الدولة فى مجال تطوير ملف القضاء؟

- تمكنت وزارة العدل من تحقيق إنجازات غير مسبوقة فى معدلات الإنجاز فى الفصل فى القضايا المنظورة أمام محاكم مصر بمختلف درجاتها، بفضل تطوير منظومة التقاضى لتحقيق العدالة الناجزة، فهناك تطوير للخدمات المقدمة من الوزارة وإمكانية دخول المواطنين على الإنترنت والحصول على خدمات الجهات الحكومية فى سهولة دون الذهاب إلى المصلحة الحكومية المراد إنهاء المعاملة فيها مثل الشهر العقارى.

وما تأثير تلك التحركات على سير القضايا المنظورة؟

- حققت الوزارة إنجازاً فى القضايا المنظورة أمام المحاكم الابتدائية، كذلك الدعاوى المقيدة أمام محكمة الأسرة، فما قبل عام 2021 لم يتبق منها أى شىء، حيث أصبح الرصيد صفراً، حيث جرى إنجاز 94% من إجمالى مليون و914 ألفاً و3 دعاوى مقيدة من عامى 2021 و2022 وحتى يونيو 2023، أما بالنسبة لإنجاز القضايا فى الدعاوى الجنائية فقد تم إنجاز 95% من إجمالى 26 مليون دعوى مقيدة من أعوام 2020 و2021 و2022.

كما تم إنجاز بنسبة 83.6% من إجمالى 2 مليون و293 ألفاً و941 دعوى فى محاكم مجلس الدولة. وعلى مستوى إنجاز القضايا التى تحققها النيابة العامة، فقد جرى إنجاز 97.4% من إجمالى 4 ملايين و573 ألفاً و873 قضية حتى شهر يوليو 2023، وبالنسبة للنيابة الإدارية فقد جرى إنجاز 79.4% من إجمالى 89 ألفاً و378 قضية حتى شهر يوليو 2023، وعن هيئة قضايا الدولة فقد تم الحكم فى مليون و548 ألفاً و785 قضية، من إجمالى 2 مليون و686 ألفاً و942 قضية، حتى شهر يوليو 2023.

وماذا عن رقمنة الدعاوى القضائية؟

- بذلت «العدل» جهوداً حثيثة فى مجال رقمنة الدعاوى، حيث جرى حصر جميع الدعاوى إلكترونياً، وأهمية رقمنة القضايا وحفظها إلكترونياً، حيث أسهم هذا القرار فى حفظها من الضياع بدلاً من الطريقة التقليدية التى كان معمولاً بها قبل الأرشفة، وهى حفظ الدعوى التى مر عليها خمس سنوات فى غرف مغلقة ما يعرضها للتلف والضياع، أما الآن فيمكن للأحكام والدعاوى التى تم حفظها أن نطلع عليها بضغطة زر واحدة والوصول لكافة تفاصيل القضية ولو بعد 20 سنة.

وكيف أثرت الرقمنة فى تسهيل إقامة الدعاوى؟

- تم تسهيل الأمر على المواطنين والمحامين فى كافة إجراءات التقاضى، خصوصاً القضايا المدنية، كذلك المحاكم الاقتصادية وما تمثله من مصالح مالية للشركات والأفراد، بالتأكيد لن نجد ازدحاماً فى المحاكم، بالإضافة إلى توفير جهد المحامى فى المجهود الفنى فى إعداد المذكرات والمرافعات بدلاً من ضياع الوقت فى المحاكم والطوابير ودفع الرسوم والتكدس والازدحام وإجراءات إقامة الدعوى والتعامل مع قلم الكتاب، علماً بأن الوزارة تعمل على الإعلان الإلكترونى بدلاً من الإعلان الورقى العادى عن طريق المحضرين.

ظهر هذا الجهد الكبير فى مجال رقمنة الدعاوى، فى إمكانية إقامة الدعاوى عن بُعد بدلاً من الذهاب إلى المحكمة ودفع الرسوم والانتظار فى الطوابير، فيمكن لأى محام أن يقيم دعوى قضائية من مكتبه، بالإضافة إلى متابعة هذه الدعوى وما يصدر فيها من قرارات سواء فى المحاكم الابتدائية أو المحكمة الاقتصادية.

الاستعلام الإلكترونى

«العدل» وضعت على موقعها طريقة للاستعلام عن رول الجلسات وبعض الأحكام، بالإضافة إلى أن معظم المحاكم على مستوى الجمهورية أنشأت رمز استجابة سريعاً «باركود» يمكن من خلاله متابعة القضية، من حيث القرار الصادر فيها دون الحاجة للذهاب للمحكمة وإهدار الوقت والجهد.

مقالات مشابهة

  • تحديث جديد في موقع مسكن عند حجز شقق وأراضي الإسكان.. اعرف التفاصيل
  • غدا.. أمطار متوسطة على شرق وشمال الإسكندرية.. اعرف التفاصيل
  • رئيس محكمة الأسرة الأسبق: تحقيق إنجازات غير مسبوقة في إنهاء القضايا المنظورة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • هدية جديدة لمعلمي قنا.. اعرف التفاصيل
  • هاني عادل: "زوجتي خرجت بصعوبة من لبنان"
  • شروط تشغيل الأطفال في قانون العمل.. اعرف التفاصيل
  • «منال» تطلب الخلع بعد 10 أيام من الزواج.. «من شهر العسل إلى محكمة الأسرة»
  • زوج يطالب بإسقاط الحضانة عن زوجته بعد حرمانه طوال 12 جلسة من تنفيذ حكم الرؤية
  • مستند| تفاصيل إلزام محكمة الأسرة لـ حسن شاكوش بدفع 950 ألف جنيه نفقة عدة ومتعة لطليقته ريم طارق