بايدن يعلق على "جدية" التهديدات الإيرانية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت، علمه عما إذا كانت إيران، ستتراجع عن تهديدات أطلقتها للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.
وقال بايدن حسب وكالة "رويترز" ردا على سؤال من الصحفيين بخصوص ما إذا كانت إيران ستتراجع عن تلك التهديدات: "لا أعلم، آمل ذلك".
وفي وقت سابق، رأى عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران،، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد جر أمريكا إلى حرب مباشرة مع إيران".
وجاء حديث صدر في مقابلة مع موقع "جماران نيوز"، حول الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
ودعا السلطات في بلاده إلى أن يكون ردها "على الأراضي المحتلة (إسرائيل) حازمًا ومدروسًا، لكن بالشكل الذي لا يجرنا إلى حرب مع الولايات المتحدة".
يأتي ذلك، بينما تتأهب واشنطن وتل أبيب لمواجهة الرد الإيراني المحتمل على مقتل إسماعيل هنية. وتعيش منطقة الشرق الأوسط، حالة ترقب عقب تلك التهديدات المتواصلة التي تطلقها إيران وأذرعها في المنطقة.
وعلى وقع التهديدات، دعت عدة دول رعاياها إلى مغادرة لبنان وإسرائيل، وسط احتمال أن يكون الرد الإيراني من خلال مليشيا حزب الله، الذي يعد أحد أبرز أذرعها العسكرية في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات سابقة له، رفع حالة الجاهزية العسكرية إلى أعلى مستوى، لمواجهة أي رد محتمل من قبل إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جو بايدن ايران حركة حماس طهران
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".
في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.
واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".
وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".
ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.