نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت، علمه عما إذا كانت إيران، ستتراجع عن تهديدات أطلقتها للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.

وقال بايدن حسب وكالة "رويترز" ردا على سؤال من الصحفيين بخصوص ما إذا كانت إيران ستتراجع عن تلك التهديدات: "لا أعلم، آمل ذلك".

وفي وقت سابق، رأى عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران،، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد جر أمريكا إلى حرب مباشرة مع إيران".

وجاء حديث صدر في مقابلة مع موقع "جماران نيوز"، حول الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

ودعا السلطات في بلاده إلى أن يكون ردها "على الأراضي المحتلة (إسرائيل) حازمًا ومدروسًا، لكن بالشكل الذي لا يجرنا إلى حرب مع الولايات المتحدة".

يأتي ذلك، بينما تتأهب واشنطن وتل أبيب لمواجهة الرد الإيراني المحتمل على مقتل إسماعيل هنية. وتعيش منطقة الشرق الأوسط، حالة ترقب عقب تلك التهديدات المتواصلة التي تطلقها إيران وأذرعها في المنطقة.

وعلى وقع التهديدات، دعت عدة دول رعاياها إلى مغادرة لبنان وإسرائيل، وسط احتمال أن يكون الرد الإيراني من خلال مليشيا حزب الله، الذي يعد أحد أبرز أذرعها العسكرية في المنطقة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات سابقة له، رفع حالة الجاهزية العسكرية إلى أعلى مستوى، لمواجهة أي رد محتمل من قبل إيران.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جو بايدن ايران حركة حماس طهران

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية

سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".

في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.

واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".

ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

إقرأ أيضاً : بلينكن: اتفاق وقف الحرب على غزة جاهز بنسبة 90%إقرأ أيضاً : الرئيس السابق للشاباك: "إسرائيل" ليست مؤهلة لحروب طويلةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في اليوم 337 من الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • عاجل من وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الرد على التهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدة
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية عن الرد الإيراني ضد الاحتلال: علينا توخي الحذر
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية